ترجع مستويات إنزيم الكبد إلى طبيعتها بعد 2 - 4 أسابيع من ارتفاعها عند حوالي ثلث الأشخاص الذين يعانون من مشكلة ارتفاع إنزيم الكبد، لكن إذا بقيت المستويات مرتفعة فقد يطلب الطبيب المزيد من الفحوصات، مثل: اختبارات الدم، والتصوير سواء بالموجات فوق الصوتية أو بالرنين المغناطيسي أو بالأشعة المقطعية
قد يتحقق الطبيب من وجود إنزيمات الكبد مرتفعة في المرضى الذين قد يكون لديهم التهاب في الكبد لعدة أسباب، و تشمل أعراض ارتفاع إنزيمات الكبد ما يلي: اليرقان بما يشكل اصفرار الجلد، وبياض العين، والأغشية المخاطية. ألم أو تورم في البطن. الغثيان والقيء.
تشمل خيارات علاج ارتفاع إنزيمات الكبد إذا كان بسبب المتلازمة الاستقلابية ما يأتي: خسارة الوزن. زيادة النشاط البدني من خلال ممارسة التمارين الرياضية. اتّباع نظام غذائي غني بالحبوب والفواكه والخضروات والسمك والمكسرات والدواجن واللحوم ومنتجات الألبان منزوعة الدسم، وتجنّب السكر والملح المضاف والدهون المتحوّلة والمشبعة
كشفت مؤخرًا دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة إدنبرة الأسكتلندية أن القلق المزمن والاكتئاب يرتبطان بشكل مباشر برفع فرص الوفاة بأمراض الكبد، وذلك حسب الأبحاث التى شملت 165 ألف شخص، واستمرت 10 أعوام
في معظم الأوقات، لا تشير إنزيمات الكبد المرتفعة إلى وجود مشكلة مزمنة وخطيرة في الكبد، الامر الذي لا يحتاج إلى استخدام علاج وظائف الكبد المرتفعة. ويمكن علاج ارتفاع انزيمات الكبد بالاعشاب والمشروبات الطبيعية، والتي تعطي الجسم فوائد صحية، وتحسن من وظائف أعضاء الجسم ، وتمنحه الطاقة والنشاط.
توجد بعض الشائعات الكثيرة المنتشرة حول تعرض الكبد للتلف بسبب شرب المياه على الريق وأكد العديد من الأطباء الباطنية أنه لا يوجد علاقة بين أمراض الكبد وبين شرب الماء على الريق
وعصير الليمون يجبر الكبد على إنتاج إنزيمات لهضم البروتينات المعقدة، كما يساعد على رقرقة الدم الذي يترشح عبر الكبد، مع العلم عندما يحدث خلل في عمل الكبد يؤدي إلى تكون الجلطات في الدم. ينصح خبراء التغذية والأطباء باستخدام الليمون دائما في النظام الغذائي، مع اللحوم والأسماك وعصيره مع السلطات
تبدأ كل عدوى التهاب الكبد C الوبائي المزمن بمرحلة حادَّة. لا يُشخّص عادةً التهاب الكبد C لأنه نادرًا ما يُسبِّب أعراضًا. عندما تَظهَر العلامات والأعراض، قد تشمل اليرقان، إلى جانب التعب والغثيان والحُمَّى وآلام العضلات. تَظهَر الأعراض الحادة بعد شهر إلى ثلاثة أشهر من التعرُّض للفيروس، وتستمرُّ من أسبوعين إلى ثلاثة أشهر