قد يطلب الطبيب من البعض إجراء التحاليل المختلفة لتشخيص الأمراض، ومن هذه التحاليل التي يطلبها الطبيب من أجل تشخيص مرض السكري هو تحليل السكر التراكمي في الدم، ولكن لا يعرف معظم الأشخاص ما هو هذا التحليل وماذا تعني نتائجه وما أهميته وما هي العوامل التي تؤثر عليه. وفي هذا المقال سنجيب على كل هذه الأسئلة …
The post تحليل السكر التراكمي ونتائجه appeared first on دكتورك.
]]>قد يطلب الطبيب من البعض إجراء التحاليل المختلفة لتشخيص الأمراض، ومن هذه التحاليل التي يطلبها الطبيب من أجل تشخيص مرض السكري هو تحليل السكر التراكمي في الدم، ولكن لا يعرف معظم الأشخاص ما هو هذا التحليل وماذا تعني نتائجه وما أهميته وما هي العوامل التي تؤثر عليه.
وفي هذا المقال سنجيب على كل هذه الأسئلة الخاصة بهذا التحليل.
هو تحليل يقيس نسبة الجلوكوز في الدم لمدة 2-3 أشهر ويسمى بالأنجليزية HbA1c.
يستخدم هذا التحليل لأن عندما ترتفع نسبة الجلوكوز في الدم فإنها ترتبط ببروتين خلايا الدم الحمراء الذي يسمى هيموجلوبين.
تعيش خلايا الدم الحمراء لمدة 120 يومًا تقريبًا أي 4 أشهر، وفي وقت الاختبار سيكون هناك رابط مباشر بين نتيجة تحليل السكر التراكمي ومتوسط مستوى الجلوكوز في الدم خلال الأسابيع الـ 12 السابقة أو نحو ذلك.
ترجع تسميته بهذا الأسم لأن نوع الهيموجلوبين الذي يرتبط به الجلوكوز هو الهيموجلوبين أ، لذلك اسم المجموعة الناتجة هو الهيموجلوبين السكري (A1C).
تظهر نتيجة اختبار A1C على شكل نسبة مئوية.
تشير هذه النسبة إلى كمية الهيموجلوبين التي يرتبط بها الجلوكوز في دم هذا الشخص.
لا تعني نتيجة اختبار A1C أن الشخص مصاب بداء السكري.
ولكن سيفحص الطبيب أيضًا مستويات السكر في الدم لدى الشخص، إذا كانت مستويات الجلوكوز في الدم لدى الفرد 200 مجم لكل ديسيلتر، فقد يؤكد الطبيب مرض السكري.
هناك بعض العوامل والحالات المرضية التي قد تؤثر على نتيجة تحليل A1C وتغير نتيجته.
إذا كان لدى الشخص أي من هذه الحالات، قد يطلب الطبيب إجراء اختبار أخر لمعرفة مستوى الجلوكوز بالدم.
يحتاج مرضى السكري إلى التحكم في مستويات السكر في الدم لمنع ارتفاعها، للحد من خطر حدوث مضاعفات تؤثر على الأوعية الدموية الصغيرة، وخاصةً العينين والكليتين والشرايين التاجية.
يمكن أن يساعد إجراء تحليل السكر التراكمي على منع العديد من المشاكل التي يمكن أن تحدث مع مرض السكري، بما في ذلك:
قد يشخص الطبيب مقدمات السكري إذا كانت نتيجة تحليل السكر التراكمي بين 5.7 و 6.4 بالمائة.
قد يكون لدى الشخص بالفعل عوامل خطر لداء السكري من النوع 2، مثل:
ولكن في هذه الحالة يمكن أن تساعد التغييرات في نمط الحياة في منع الإصابة بمرض السكري.
تشمل التغييرات في نمط الحياة الآتي:
قد يطلب الطبيب إجراء تحليل A1C في بداية الحمل، لمعرفة ما إذا كانت السيدة لديها عوامل خطر لمرض السكري.
ولكن أثناء الحمل، يطلب الطبيب إجراء تحليل سكري الحمل ولكن عن طريق إجراء اختبارات أخرى لأن الحمل قد يؤثر على نتيجة تحليل السكر التراكمي.
أثبتت دراسة كبيرة أجريت عام 2014 لاختبار A1C إلى أن الاختبار مرة واحدة كل 3 أشهر يمكن أن يساعد مرضى السكري في الحفاظ على ثبات مستويات الجلوكوز في الدم، خاصة إذا كانت نتيجتهم الأولية 7 في المائة أو أعلى.
ووجد الباحثون أن الأفراد الذين خضعوا للاختبار أربع مرات في السنة شهدوا انخفاضًا بنسبة 3.8 بالمائة في المتوسط في نتيجة A1C ، وكانوا أقل عرضة لخطر ارتفاع مستوى السكر في الدم.
وفي الوقت نفسه، شهد الأشخاص الذين اختبروا مرة واحدة فقط في السنة ارتفاعًا بنسبة 1.5 بالمائة في المتوسط في نتائج A1C.
لذلك لابد من إجراء تحليل السكر التراكمي لمرضى السكري على النحو التالي:
بالنسبة لأولئك الذين لا يعانون من مرض السكري، يجب إجراء تحليل السكر التراكمي في هذه الحالات كالآتي:
The post تحليل السكر التراكمي ونتائجه appeared first on دكتورك.
]]>