مرض السيلياك الأسباب، والأعراض وطرق العلاج يعاني نحو 1 من 150من الشعب الأميركي من مرض السيلياك وفقا لاحصائيات المعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى. وقد يؤدي مرض السيلياك إلى سوء التغذية والمضاعفات الصحية الخطيرة الأخرى، بما في ذلك الضرر المعوي الدائم، وكذلك هشاشة العظام أو الإجهاض أو العقم أو حتى الأمراض العصبية و بعض …
The post هل تعلم ماهو مرض السيلياك؟ appeared first on دكتورك.
]]>مرض السيلياك الأسباب، والأعراض وطرق العلاج
يعاني نحو 1 من 150من الشعب الأميركي من مرض السيلياك وفقا لاحصائيات المعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى.
وقد يؤدي مرض السيلياك إلى سوء التغذية والمضاعفات الصحية الخطيرة الأخرى، بما في ذلك الضرر المعوي الدائم، وكذلك هشاشة العظام أو الإجهاض أو العقم أو حتى الأمراض العصبية و بعض أنواع السرطان.
فهل تعلم ماهو مرض السياليك وماهي أهم أعراضه، وماهو سبب ذلك المرض؟
مرض السيلياك المعروف بمرض الاضطرابات الهضمية، واعتلال الأمعاء الحساسة للجلوتين، هو اضطراب في الجهاز الهضمي ناتج عن رد فعل مناعي غير طبيعي للغلوتين، والجلوتين بروتين موجود في الأطعمة المصنوعة من القمح والشعير، الذي يمنح الخبز قوامه المطاطي، كما أنه يوجد في الشوفان المصنوع في مصانع المعالجة التي تتعامل مع الحبوب الأخرى، و يمكن العثور عليه أيضا في بعض الأدوية والفيتامينات وأحمر الشفاه.
ويتميز هذا المرض بعدم قدرة الجسم على هضم الجلوتين، وتهاجم المناعة الذاتية ضد الجلوتين الزغب الموجودة بالأمعاء، وهي نتوءات صغيرة تشبه الإصبع داخل الأمعاء الدقيقة تساعد في امتصاص الطعام واستفادة الجسم به.
وعند حدوث أى ضرر فى هذة الزغابات يصبح الجسم غير قادر على امتصاص المواد الغذائية من الطعام مما يسبب أضرار صحية متعددة لجسم الإنسان، ويحتاج الأشخاص المصابون بمرض الاضطرابات الهضمية إلى الحد من جميع أشكال الغلوتين من نظامهم الغذائي.
عادة ما تظهر أعراض مرض السيلياك كاضطرابات في الجهاز الهضمي، ولكنها يمكن أن تؤثر أيضًا على أجزاء أخرى من الجسم ومن أهم تلك الأعراض:
يمكن أن يشعر الأطفال المصابون بالاضطرابات الهضمية الناتجة عن مرض السياليك بالتعب والاضطراب، بالاضافة الى تأخر النمو، وتأخر البلوغ.
ومن أهم الأعراض الاخرى المصاحبة لمرض السيلياك فى الأطفال:-
غالبا ما يعاني البالغون الذين يعانون من مرض السيلياك من أعراض الجهاز الهضمي، ولكن فى بعض الأحيان قد يعانون من أعراض أخرى تؤثر على اعضاء اخرى في الجسم ومن هذه الأعراض
و هو أحد الأعراض الشائعة الأخرى لمرض السلياك، الذي عادة ما يكون مصحوب بطفح جلدي شديد، و الحكة خاصة على المرفقين والأرداف والركبتين، وتشير الأبحاث إلى أن DH يصيب حوالي 15 إلى 25 بالمائة من المصابين بمرض الاضطرابات الهضمية ” السلياك”
لم يتوصل العلماء إلى الآن ما هو السبب المحدد الذى يسبب مرض السيلياك غير أنه أحد أمراض المناعة الذاتية التي يهاجم فيها الجهاز المناعي الجسم نفسه، عند التعرض لمحفز كالجلوتين في مرضنا هذا.
وتشير الدراسات أن الإصابة به تزداد في وجود تاريخ عائلي بالإصابة بذلك المرض، وقد يكون مرتبط بجينات معينة.
وقد تؤدي الأحداث الطبية المجهدة لمناعة الجسم مثل العدوى الفيروسية أو الجراحة إلى الإصابة بمرض السيلياك، كما تزيد الصدمة العاطفية أو الحمل من فرصة الاصابة بمرض السيلياك.
يعد مرض السيلياك من الأمراض الوراثية التي تزداد فى الأسرة الواحدة، فوفقًا للمركز الطبي بجامعة شيكاغو، فإن الأشخاص الذين لديهم أحد الأقارب خاصة أحد الوالدين أو الاخوة مصابين بمرض السيلياك عرضة للاصابة بمرض السيلياك.
وكذلك من يعانون من الأمراض التالية:
يمكن أن يكون مرض السيلياك خطيرًا، و مصحوبا بالعديد من المضاعفات، خاصة عند إهمال علاجه بالأدوية المناسبة
وقد تشتمل المضاعفات المصاحبة له على:
عادة ما يبدأ تشخيص مرض سرطان السيلياك من خلال الفحص البدني، ومراجعة التاريخ الطبي للمريض.
وقد يلجا الأطباء الى بعض الاختبارات لتأكيد التشخيص ومنها:-
يعد فحص الأجسام المضادة ( (tTG- IgAضد إنزيم (Transglutaminase) المسؤول عن تكسير وهضم الجلوتين في الأمعاء من أدق الفحوصات لتشخيص مرض السياليك، إذ يقيس مستوى تلك الأجسام المضادة في الدم.
يرتفع مستوي تلك الأجسام المضادة في الدم عن مستوياتها الطبيعية في حالة مرضى السيلياك.
يجب ألا يتوقف المريض عن تناول الجلوتين أثناء الفحص، لأن إزالة الغلوتين قبل الفحص قد تتداخل مع نتائج الاختبار وتؤدي إلى تشخيص غير دقيق.
و تشمل اختبارات الدم الشائعة لتشخيص مرض السيلياك أيضا ما يلي:
في الأشخاص الذين يعانون من التهاب الجلد الشديد DH، يمكن لخزعة الجلد أيضًا أن تساعد الأطباء في تشخيص مرض السيلياك، وأثناء إجراء الخزعة الجلدية، يقوم الطبيب بإزالة أجزاء صغيرة من نسيج الجلد لفحصها بواسطة المجهر.
وإذا كانت خزعة الجلد ونتائج اختبار الدم تشير إلى مرض السيلياك ، فقد لا يكون فحص الأمعاء بالمنظار الداخلي ضروري لتأكيد التشخيص، ولكن في الحالات التي تكون فيها نتائج فحص الدم أو خزعة الجلد غير حاسمة، يمكن استخدام المنظار الداخلي لمعرفة ما إذا كان المريض يعانى من مرض السلياك ام لا.
و أثناء التنظير المعوي، يتم إدخال أنبوب رفيع يسمى المنظار من خلال الفم حتى يصل إلى أسفل الأمعاء الدقيقة، وتسمح الكاميرا الصغيرة المتصلة بالمنظار الطبيب بفحص الأمعاء والتحقق من الأضرار التي لحقت الأمعاء، بالإضافة الى ذلك يمكن للطبيب أيضا إجراء خزعة معوية، والتي تنطوي على إزالة عينة من نسيج الأمعاء لتحليلها وتأكيد التشخيص بشكل نهائي.
يعد إزالة الغلوتين بشكل دائم من النظام الغذائي هو الخيار الأمثل لعلاج السيلياك، والذي يسمح للزغابات المعوية بالشفاء والبدء في امتصاص العناصر الغذائية بشكل صحيح.
ومن هنا يأتى دور الطبيب الذي يعطى تعليمات للمريض حول كيفية تجنب الجلوتين مع اتباع نظام غذائي مغذي وصحي، بالإضافة إرشادات حول كيفية قراءة ملصقات المواد الغذائية والمنتجات حتى يتمكن المريض من تحديد أي المكونات تحتوي على الجلوتين.
وسرعان ما تتحسن الأعراض في غضون أيام من إزالة الجلوتين من النظام الغذائي، ومن المعروف أن الحفاظ على نظام غذائي خال من الغلوتين ليس بالأمر السهل، و لحسن الحظ، تقوم العديد من الشركات الآن بصنع منتجات خالية من الجلوتين، والتي يمكن العثور عليها في العديد من محلات البقالة والمتاجر المتخصصة.
فيما يلي سلسلة من الإرشادات الغذائية التي يمكن أن تساعدك في تحديد ما يجب تناوله وما يجب تجنبه.
قد يعاني مريض السيلياك من نقص العديد من العناصر الغذائية الهامة لصحة الإنسان نتيجة لسوء امتصاصها من الأمعاء لتضررها البالغ مثل الكالسيوم وفيتامين د والحديد، لذا لابد له من الحصول عليها بكميات إضافية من مصادرها الطبيعية لتجنب العديد من الأمراض مثل هشاشة العظام والأنيميا.
من أهم تلك المصادر الغذائية:
وأخيرا يجب على أفراد الأسرة المحيطة بمريض السيلياك الوعي التام بخطورة المرض وما قد يضر المريض ويزيد من حدة أعراضه من مأكولات وكيف يتعامل معه بطريقة صحية، حتي يستطيع أن يتأقلم معه بدون أي مضاعفات.
The post هل تعلم ماهو مرض السيلياك؟ appeared first on دكتورك.
]]>