الحمص وفوائده : 8 أسباب رائعة لتضمين الحمص نظامك الغذائي
الحمص – الذي يعرف أيضًا باسم حبوب الجاربانزو – هو جزء من عائلة البقوليات. نمى في دول الشرق الأوسط منذ آلاف السنين، لكنه أصبح شائعًا فيها فقط في الآونة الأخيرة. ويتميز بعدة صفات، منها أن له مذاق الجوز، ملمسه الحٌبيبي، أنه يكون جيدًا مع العديد من الأطعمة الأخرى. كما أنه مصدر غني للفيتامينات والمعادن والألياف. يقدم الحمص مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية مثل تحسين عملية الهضم، ومساعدة إدارة الوزن وتقليل مخاطر العديد من الأمراض. بالإضافة إلى ذلك فإنه يحتوي على نسبة عالية من البروتين ويعد بديلًا ممتازًا للحوم في الوجبات النباتية.
فيما يلي 8 فوائد صحية للحمص، بالإضافة إلى طرق دمجها في نظامك الغذائي:
الحمص مليء بالمغذيات
للحمص خصائص غذائية مثيرة للإعجاب، حيث حيث يحتوي على كمية معتدلة من السعرات الحرارية. إذ أنه يوفر فقط 46 سعرًا حراريًا لكل أونصة واحدة (28 جرامًا). 67 ٪ من هذه السعرات الحرارية من الكربوهيدرات.
في حين يتأني باقي السعرات من البروتين مع كمية صغيرة من الدهون.
كما أنه يوفر مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن وكمية لا بأس بها من الألياف والبروتين.
وفيما يلي توضيح للمكونات الغذائية لأوقية واحدة (28 جرامًا):
- السعرات الحرارية: 46
- الكربوهيدرات: 8 جرام
- الألياف: 2 جرام
- البروتين: 3 جرام
- حمض الفوليك: 12٪
- الحديد: 4٪
- الفوسفور: 5٪
- النحاس: 5٪
- المنغنيز: 14٪
قد يساعد الحمص في إبقاء شهيتك تحت السيطرة
يساعد البروتين والألياف الموجودة في الحمص في الإبقاء على شهيتك تحت السيطرة.
ويعمل البروتين جبنبًا إلى جنب مع الألياف لإبطاء عملية الهضم؛ مما يساعد على تعزيز الامتلاء.
بالإضافة إلى ذلك، قد يزيد البروتين من مستويات هرمونات تقليل الشهية في الجسم.
الحمص غني بالبروتين النباتي
يعتبر الحمص مصدرًا رائعًا للبروتين النباتي. الأمر الذي يجعله خيارًا غذائيًا مناسبًا لأولئك الذين لا يأكلون المنتجات الحيوانية. فيوفر مقدار 1 أونصة (28 جرامًا) حوالي 3 جرامات من البروتين. الكمية التي يمكن مقارنتها بمحتوى البروتين في الأطعمة المماثلة مثل الفاصوليا السوداء والعدس.
قد يساعدك الحمص على إدارة وزنك
للحمص أيضًا العديد من الخصائص التي قد تساعدك على التحكم في وزنك. من أمثلة هذه الخصائص قلة السعرات الحرارية الموجودة فيه. بالإضافة إلى كمية البروتين والألياف وآثارها على انخفاض الشهية بشكل كبير.
دعم التحكم في نسبة السكر في الدم
إذ أن له العديد من الخصائص التي قد تساعد في إدارة مستويات السكر في الدم.
أولاً:
للحمص مؤشر سكر (GI) منخفض إلى حد ما في الدم. هذا المؤشر هو علامة على مدى سرعة ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول الطعام. وقد ثبت أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على مؤشر سكر منخفض تعزز من إدارة سكر الدم.
ثانيًا:
الحمص مصدر جيد للألياف والبروتين، وكلاهما معروف بدوره في تنظيم سكر الدم. وذلك لأن الألياف تبطئ امتصاص الكربوهيدرات؛ مما يعزز الارتفاع المستمر في مستويات السكر في الدم. كذلك يساعد تناول الأطعمة الغنية بالبروتين في الحفاظ على مستويات سكر صحية في الدم لدى الأفراد المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
قد يفيد الحمص الهضم
الحمص مليء بالألياف، والتي لها فوائد عديدة مثبتة علميًا لصحة الجهاز الهضمي.
وألياف الحمص قابلة للذوبان على الأغلب؛ مما يعني أنها تمتزج مع الماء وتشكل مادة تشبه الهلام في الجهاز الهضمي.
كما أن الألياف القابلة للذوبان قد تساعد في زيادة عدد البكتيريا السليمة في أمعائك. بالإضافة إلى منع نمو البكتيريا غير الصحية أكثر من اللازم. الأمر الذي يمكن أن يؤدي ذلك إلى تقليل خطر الإصابة ببعض أمراض الجهاز الهضمي. تحديدًا متلازمة القولون العصبي وسرطان القولون.
قد يحمي ضد بعض الأمراض المزمنة
الحمص له العديد من الخصائص التي قد تساعد في تقليل مخاطر العديد من الأمراض المزمنة مثل:
مرض القلب
- يعتبر الحمص مصدرًا رائعًا للعديد من المعادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، والتي ثبت ارتباطها الوثيق بتعزيز صحة القلب. إذ أنها قد تساعد في منع ارتفاع ضغط الدم، الذي هو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب.
- قد ثبت أن أيضًا الألياف القابلة للذوبان فيه تساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الضار. والذي يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب عند ارتفاعه.
السرطان
قد يساعد تضمين الحمص في نظامك الغذائي بشكل منتظم على تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان:
أولاً:
قد يؤدي تناوله إلى تعزيز إنتاج الجسم من البيوتريت. وهو حمض دهني ثبتت دراسته إمكانية تقليله للالتهاب في خلايا القولون. الأمر الذي ربما يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
ثانيًا:
يعد مصدرًا للسابونين. وهي مركبات نباتية قد تساعد في منع تطور بعض أنواع السرطان.
كما ثبت دورها كذلك في تثبيط نمو الورم. بالإضافة إلى احتوائه على بعض الفيتامينات والمعادن التي قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان. بما في ذلك فيتامينات ب، الذي قد يكون مسؤولًا عن تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والرئة.
داء السكري
الحمص لديه بعض الخصائص المعروفة بدعم التحكم في نسبة السكر في الدم، وبالتالي قد يساعد في منع وإدارة مرض السكري. وقد ذكرنا طريقته لفعل ذلك سلفًا.
الحمص غير مكلف ومن السهل جدًا إضافته إلى نظامك الغذائي
من السهل جدًا إدراج الحمص في نظامك الغذائي. ويتوفر بأسعار معقولة ومريحة للغاية. وهو من الأكلات متعددة الاستخدامات، إذ يمكن استخدامه في مجموعة متنوعة من الأطباق. إحدى الطرق الشائعة مثلًا لتناوله هي إضافته إلى السلطات أو الشوربات أو الساندويتشات.
الحمص من الأكلات التي تستحق التجربة، ففضلًا عن فوائده الصحية فهو لذيذ للغاية. ويستحق بلا شك تضمينه في نظامك الغذائي.