إعلان رئيسي
قاموس الأمراض الطبية

طرق علاج عرق النسا

علاج عرق النسا

يعد العصب الوركي هو أطول وأوسع عصب في جسم الإنسان حيث يمتد من أسفل الظهر عبر الأرداف وأسفل الساقين وينتهي أسفل الركبة مباشرة، عندما يشعر الفرد بألم ناتج عن تهيج العصب الوركي يسمى هذا باسم عرق النسا، لذلك لا يعد عرق النسا مرض، بل هو عرض من أعراض مشكلة أخرى تتعلق بالعصب الوركي، قد يتراوح ألم عرق النسا من ألم خفيف إلى ألم شديد، غالبًا ما يتم الخلط بين مصطلح عرق النسا وآلام الظهر العامة، ومع ذلك لا يقتصر عرق النسا فقط على الظهر حيث يتحكم هذا العصب في عدة عضلات في أسفل الساقين ويوفر الإحساس لجلد القدم وأغلبية الجزء السفلي من الساق، ومن أعراض عرق النسا الشعور بألم وتخدير على طول العصب من أسفل الظهر إلى الساقين والشعور أيضاً بتنميل في القدمين وأصابع القدم، مما يؤثر على حركة المريض ونشاطه وفي هذا المقال سنتناول طرق علاج عرق النسا.

علاج عرق النسا

يعتمد علاج عرق النسا على تخفيف الألم.

يشمل علاجه الآتي:

الأدوية

يمكن استخدام عدة أنواع من الأدوية لتخفيف آلام عرق النسا.

 تشمل الأدوية التي تستخدم في علاج عرق النسا ما يلي:

  • مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل: أسيتامينوفين والأسبرين ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (مثل إيبوبروفين أو كيتوبروفين أو نابروكسين).
  • قد يصف الطبيب باسط للعضلات لتخفيف التشنجات العضلية.
  • مضادات الاكتئاب لآلام أسفل الظهر المزمنة.
  • مسكنات الألم التي تحتاج روشتة من الطبيب لتخفيف الآلام الشديدة.
  • قد يحقن الطبيب في بعض الحالات دواء الكورتيزون في المنطقة المحيطة بالعصب الشوكي، لتخفيف الألم عن طريق علاج التهاب العصب الوركي.

لا يعطي الأسبرين للأطفال أقل من 18 عاماً لانه قد بسبب زيادة في خطر الإصابة بمتلازمة راي.

العلاج الطبيعي 

يؤثر ألم عرق النسا على حركة المريض ونشاطه حيث يشعر المريض بألم شديد عند الحركة، ولكن لا ينصح بالراحة في الفراش كعلاج أساسي لعرق النسا.

قد يوصي الطبيب بعمل علاج طبيعي كجزء من علاج عرق النسا إذا لم تكن الأعراض شديدة ولكن استمرت لأكثر من أسبوعين. 

قد تساعد التمارين المناسبة في تخفيف ألم الورك، وتساعد كذلك في منع عودة الألم.

الكمادات الباردة والساخنة

تستخدم الكمادة الباردة والساخنة في علاج عرق النسا كالتالى:

  • توضع كمادات الثلج أولاً لتقليل الألم والتورم على المنطقة المصابة لمدة 20 دقيقة عدة مرات في اليوم.
  • ثم الإنتقال إلى وضع الكمادات الساخنة بعد أول عدة أيام لمدة 20 دقيقة في كل مرة. 

الجراحة 

قد يلجأ الطبيب لإجراء جراحة للمرضى الذين يعانون من عرق النسا، ولكن فقط نسبة صغيرة جدًا من المرضى يحتاجون إلى جراحة.

تعد الجراحة الملاذ الأخير لعلاج عرق النسا لحوالي من 5 إلى 10% من مرضى عرق النسا.

يحتاج المريض إلى إجراء عملية جراحية لعلاج عرق النسا في الحالات الآتية:

  • إذا استمر ألم عرق النسا لمدة 6 أسابيع على الأقل على الرغم من العلاج.
  • إذا كانت الأعراض شديدة وتزداد سوءاً مع الوقت.
  • إذا كان المريض يعاني من متلازمة ذيل الحصان التي يفقد فيها المريض السيطرة على الأمعاء والمثانة نتيجة لعرق النسا.
يعد الهدف من الجراحة هو علاج سبب عرق النسا، على سبيل المثال إذا كان القرص المنفتق يضغط على العصب، تجرى العملية الجراحية في هذه الحالة لتصحيح المشكلة التي قد تخفف من ألم عرق النسا.

قد يجري الطبيب عملية جراحية من هاتان العمليتان لعلاج عرق النسا وهما:

استئصال القرص

يستئصل الجراح كل ما يضغط على العصب الوركي أثناء هذه العملية، سواء كان قرصاّ منفتقاً أو نتوئاتاَ عظمية أو أي شيء آخر.

الهدف هو إزالة القطعة التي تسبب بالفعل عرق النسا فقط، ولكن في بعض الأحيان يضطر الجراحون إلى إزالة القرص بالكامل لإصلاح المشكلة وعلاج عرق النسا.

يخدر المريض بالكامل في هذه العملية، ويمكن أن يغادر المستشفى في نفس اليوم.

استئصال الصفيحة الفقرية

تعد الصفيحة الفقرية جزء من حلقة العظم التي تغطي الحبل الشوكي.

 أثناء استئصال الصفيحة الفقرية، يزيل الجراح الصفيحة وأي نسيج يضغط على العصب الذي يسبب الألم للمريض.

يخدر المريض بتخدير كلي لإجراء العملية التي قد تستمر لمدة ساعتين، ويخرج المريض من المستشفى في نفس اليوم أو اليوم التالي مع تعليمات لبدء المشي في اليوم التالي بعد عودته إلى المنزل.

وفي النهاية، يجب على مريض عرق النسا المتابعة مع الطبيب والالتزام بتناول علاج عرق النسا وممارسة التمارين الرياضية لإتمام الشفاء وعدم حدوث أي مضاعفات للمرض.

اقرأ أيضاً: أسباب عرق النسا وطرق الوقاية

المصدر
WebmedWebmed

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!