إعلان رئيسي
الطب البديل

الفول وفوائده العظيمة التي تجعلك تتناوله يومياً

فوائد الفول الصحية

يوجد العديد من الأكلات الشعبية التي يحبها الكثيرون، ومن أشهر هذه الأكلات الفول الذي يعد نوع من البقوليات التي تمد الجسم بالبروتين النباتي، يشتهر تناوله على الفطور في الصباح أو على السحور في شهر رمضان لأنه يعطي شعوراً بالشبع لفترات طويلة، ولكن لا يعرف الكثير من الناس فوائده العظيمة التي تكمن في تلك الحبات الصغيرة، حيث تحتوي هذه الحبات على العديد من العناصر الغذائية وتساعد في علاج كثير من الأمراض.

وفي هذا المقال سنتناول القيمة الغذائية للفول وفوائده الصحية.

القيمة الغذائية للفول

على الرغم من صغر حجم حبة الفول نسبياً إلا أنها تحتوي على كمية لا تصدق من العناصر الغذائية.

حيث يحتوي كوب واحد أي 170 جرام من الفول المطبوخ على:

  • السعرات الحرارية: 187 سعرة حرارية.
  • الكربوهيدرات: 33 جرام.
  • الدهون: أقل من 1 جرام.
  • البروتين: 13 جرام.
  • الألياف: 9 جرام.
  • حمض الفوليك: 40٪ من الاحتياج اليومي لحمض الفوليك.
  • المنجنيز: 36٪ من الاحتياج اليومي للمنجنيز.
  • النحاس: 22٪ من الاحتياج للنحاس.
  • الفوسفور: 21٪ من الاحتياج اليومي للفوسفور.
  • المغنيسيوم: 18٪ من الاحتياج اليومي للمغنيسيوم.
  • الحديد: 14٪ من الاحتياج اليومي للحديد.
  • البوتاسيوم: 13٪ من الاحتياج اليومي للبوتاسيوم.
  • الثيامين (فيتامين ب 1): 11٪ من الاحتياج اليومي للثيامين.
  • الزنك: 11٪ من الاحتياج اليومي للزنك.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الفول على كميات قليلة من جميع أنواع فيتامينات ب الأخرى والكالسيوم والسيلينيوم.

فوائد الفول الصحية

تشمل فوائد الفول ما يلي:

المساعدة في علاج أعراض مرض باركنسون

يقضي مرض باركنسون على خلايا المخ التي تنتج مادة الدوبامين، مما يؤدي إلى حدوث رعشة ومشاكل في الأداء الحركي وصعوبة في المشي. 

تعالج هذه الأعراض عادة بالأدوية التي تحتوي على مادة الليفودوبا (L-dopa) التي يحولها الجسم إلى الناقل العصبي الدوبامين.

يعد الفول من النباتات الغنية بمادة الليفودوبا.

لذلك، قد يساعد تناوله في علاج أعراض مرض باركنسون، وقد يساعد تناوله أيضاً في منع الإصابة بمرض باركنسون تمامًا.

على الرغم من وجود بعض النتائج الواعدة التي تؤكد فائدته في المساعدة في علاج أعراض مرض باركنسون إلا أن هناك الحاجة إلى المزيد من البحث.

يجب الأخذ في الاعتبار أنه لا ينبغي استخدامه بدلاً من الأدوية في علاج مرض باركنسون ولكن يمكن تناوله كعلاج مساعد.

المساعدة في منع العيوب الخلقية للجنين

يوفر كوب واحد من الفول 40% من الاحتياج اليومي لحمض الفوليك، لذلك يعد مادة مغذية تعزز نمو الجنين صحياً.

والسبب في ذلك هو أن حمض الفوليك ضروري لتكوين الخلايا والأعضاء. 

تحتاج الأم الحامل إلى تناول المزيد من حمض الفوليك من الأطعمة والمكملات للحد من خطر حدوث عيوب الأنبوب العصبي أو مشاكل في نمو المخ أو الحبل الشوكي للجنين.

يقوي المناعة

يحتوي الفول على العناصر الغذائية المقوية للمناعة، لذلك قد يؤدي تناوله بانتظام إلى تعزيز جهاز المناعة لديك.

يعد الفول كذلك من النباتات الغنية بالمركبات التي قد تعزز نشاط مضادات الأكسدة التي تقضي على الجذور الحرة المسببة للأمراض.

يعزز من صحة العظام

يحتوي الفول على كمية عالية من كل من المنجنيز والنحاس اللازمان لتعزيز صحة وقوة العظام وتحسين كتلة العظام.

قد يؤدي نقص المنجنيز والنحاس إلى انخفاض تكوين العظام وزيادة إفراز الكالسيوم.

يحسن من أعراض فقر الدم

قد يساعد تناول الفول الغني بالحديد في علاج أعراض فقر الدم.

لأن الحديد ضروري لإنتاج البروتين الذي يسمى الهيموجلوبين الذي يمكّن خلايا الدم الحمراء من حمل الأكسجين عبر الجسم. 

لذا يمكن أن يؤدي نقص الحديد إلى فقر الدم الذي يسبب الكثير من الأعراض مثل الإرهاق والضعف والدوخة وضيق التنفس.

يفضل تناوله مع الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي مثل الحمضيات والفلفل للمساعدة في امتصاص الحديد بشكل أفضل.

على الرغم من فوائد الفول في علاج الأنيميا إلا أنه يمنع تناول للأشخاص الذين يعانون من اضطراب وراثي نقص الجلوكوز 6 فوسفات ديهيدروجينيز الي يعرف باسم أنيميا الفول، حيث أن تناول الفول في هذه الحالة قد يؤدي إلى نوع مختلف من مشاكل الدم يسمى فقر الدم الانحلالي.

يساعد في خفض ضغط الدم

يعد الفول غني بالعناصر الغذائية التي تساعد في خفض ضغط الدم وبالتالي تحسن من صحة القلب.

حيث يحتوي على كل من المغنيسيوم والبوتاسيوم اللذين يمنعان ارتفاع ضغط الدم من خلال العمل على توسيع الأوعية الدموية.

يساعد في إنقاص الوزن

قد يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالبروتين والألياف إلى تحسين الشعور بالامتلاء، مما قد يؤدي إلى انخفاض تناول السعرات الحرارية وفقدان الوزن.

لذلك قد يكون مناسباً تضمين الفول ضمن هذا النظام الغذائي منخفض السعرات لفقدان الوزن، لأنه كوب واحد منه يوفر الآتي:

  •  13 جرامًا من البروتين. 
  • 9 جرامًا من الألياف.
  • 187 سعرة حرارية فقط.

يساعد في خفض نسبة الكوليسترول

أظهرت العديد من الدراسات أن الألياف القابلة للذوبان قد تساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم لدى البالغين الأصحاء وأولئك الذين لديهم مستويات مرتفعة من الكوليسترول.

لأن الألياف القابلة للذوبان قد تعزز من حركة الأمعاء الصحية عن طريق امتصاص الماء في الأمعاء وتشكيل مادة تشبه الهلام التي يمكن أن ترتبط أيضًا بالكوليسترول وتزيله من الجسم.

قد يساعد تناول الفول في خفض مستويات الكوليسترول، لأن معظم الألياف الموجودة فيه قابلة للذوبان. 

قد يكون من المفيد إضافة هذه الحبات إلى نظامك الغذائي إذا كنت تحاول تحسين مستويات الكوليسترول لديك.

وفي النهاية، عليك عزيزي القارئ الاستفادة من هذه الفوائد القيمة وإضافة الفول إلى نظامك الغذائي خاصة أنه يعد من الأطعمة سهلة التحضير، ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من أنيميا الفول تجنب تناوله.

اقرأ أيضاً:  أنيميا الفول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!