يعرف مرض الزهايمر كإضطراب تقدمي يؤدي إلى تدهور خلايا الدماغ. كما يعتبر هو السبب الأكثر شيوعًا للخرف، ويؤدي إلى الانخفاض المستمر في القدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية التي تعطل قدرة الشخص على العمل والتكيف والتفاعل بشكل عام. ويظهر المرض تدريجيًا إذ يبدأ بنسيان المريض الأحداث الأخيرة أو المحادثات مع الأشخاص التي جرت على المدى …
The post تعرف على أعراض مرض الزهايمر و طرق الوقاية appeared first on دكتورك.
]]>يعرف مرض الزهايمر كإضطراب تقدمي يؤدي إلى تدهور خلايا الدماغ.
كما يعتبر هو السبب الأكثر شيوعًا للخرف، ويؤدي إلى الانخفاض المستمر في القدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية التي تعطل قدرة الشخص على العمل والتكيف والتفاعل بشكل عام. ويظهر المرض تدريجيًا إذ يبدأ بنسيان المريض الأحداث الأخيرة أو المحادثات مع الأشخاص التي جرت على المدى القريب، ولكن مع تقدم المرض، المصاب بمرض الزهايمر يصاب بضعف شديد في الذاكرة ويفقد القدرة على القيام بمهامه اليومية.
في البداية، قد يكون الشخص المصاب يعاني من صعوبة تذكر الأشياء وتنظيم الأفكار.
ومن المحتمل أن يلاحظ أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء كيف تسوء الأعراض وتتطور مع المريض.
التغييرات الدماغية المرتبطة بمرض الزهايمر تؤدي إلى مشاكل مختلفة مثل:
كما يعتبر تنفيذ مهام متعددة بالنسبة لمريض الزهايمر أمر صعب للغاية.
كما يكون من الصعب على المريض إدارة الشؤون المالية واستخدام دفاتر الشيكات ودفع الفواتير في الوقت المحدد.
وقد تتقدم هذه الصعوبات إلى عدم القدرة على التعرف على الأرقام والتعامل معها.
يعد فقدان الذاكرة المؤقت واحد من أكثر العلامات شيوعاً لمرض الزهايمر، خاصة في مراحله المبكرة . وتتمثل في نسيان المعلومات المكتسبة حديثا مثل نسيان التواريخ أو الأحداث المهمة وطلب نفس المعلومات مرارا وتكرارا . يعتمد مريض الزهايمر في هذه المرحلة على كتابة كافة التفاصيل في مذكرات يومية أو الاعتماد على أحد أفراد الأسرة لتنبيهه للتواريخ والأحداث.
سوف تنخفض قدرة المريض على اتخاذ قرارات وأحكام معقولة خلال المواقف اليومية.
على سبيل المثال ، قد يتخذ الشخص خيارات سيئة أو غير معهودة منه في التفاعلات الاجتماعية، أو يرتدي ملابس غير مناسبة للطقس. كما قد يكون مريض الزهايمر غير قابل للسيطرة على مهام العمل اليومية، فقد ينسى الطعام على الموقد حتى يتحرق ، أو يفقد السيطرة على عجلة القيادة.
التغييرات الدماغية التي تحدث يمكن أن تؤثر على الحالة المزاجية والسلوكيات وقد تشمل المشكلات ما يلي:
قد يواجه بعض الأشخاص تغيرات في قدرتهم على تطوير واتباع خطة العمل، بالإضافة إلى صعوبة التركيز فيستغرقون وقتًا أطول في فعل الأشياء أكثر مما كانوا يفعلون من قبل.
غالباً ما يجد الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر صعوبة في إكمال المهام اليومية مثل صعوبة القيادة إلى مكان مألوف تردد عليه من قبل، أو إدارة ميزانية في العمل أو تذكر قواعد اللعبة المفضلة لديه أو ارتداء الملابس والاستحمام. .
يمكن للأشخاص المصابين بمرض الزهايمر أن يعجزوا عن تذكر مواعيد المواسم، وتذكر الوقت وفي بعض الأحيان يكون الشخص غير مدرك أين هو ؟ وكيف وصل إلى هذا المكان ؟
بالنسبة لبعض الناس، يعد وجود مشاكل في الرؤية علامة على مرض الزهايمر فقد يكون لديهم صعوبة في القراءة ، وحساب المسافات وتحديد الألوان والاختلاف بينهما مما قد يسبب مشاكل في القيادة .
قد يواجه الشخص المصاب بمرض الزهايمر صعوبة في متابعة المحادثة أو الانضمام إليها، فيمكن أن يتوقف فى منتصف المحادثة نتيجة لعدم قدرته على كيفية الاستمرار ، أو يظل يكرر فى نفس الجمل حيث يصعب عليه العثور على الكلمات الصحيحة أو استدعاء الأشياء بإسمها الخطأ .
قد يضع الشخص المصاب بمرض الزهايمر الأشياء في أماكن غير معتادة ، ويخسر أشياء لن يتمكن من استرجاعها، وفي بعض الأحيان يتهم الآخرين بسرقة أشياؤه ويحدث هذا بشكل متكرر.
قد يعاني الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر من تغييرات في الحكم أو اتخاذ القرار ، على سبيل المثال قد يستخدمون حكمًا سيئًا عند التعامل مع النقود حيث يمنح مبالغ كبيرة أثناء التسويق عبر الهاتف ، وقد يهمل فى الأشياء الثمينة ويتجاهلها .
قد يبدأ الشخص المصاب بالزهايمر في إبعاد نفسه عن الهوايات أو الأنشطة الاجتماعية أو مشاريع العمل أو الرياضة . حيث يواجه صعوبة في مواكبة الفريق الرياضي المفضل أو تذكر كيفية إكمال هوايته المفضلة . كما أنه يتجنب العلاقات الإجتماعية ويفضل البقاء وحيدا.
يحتفظ مريض الزهايمر بالعديد من المهارات والهوايات الخاصة لفترات أطول حتى في حالة تفاقم أعراض المرض لديه، وهذه المهارات قراءة الكتب أو الاستماع إليها ، ورواية القصص ، أو الغناء ، أو الاستماع إلى الموسيقى ، أو الرقص ، أو الرسم ، أو القيام بالأشغال اليدوية.
إذ يحافظ المريض على هذه المهارات لفترة أطول لأنها تتحكم فيها أجزاء مختلفة من الدماغ. ولكنها قد تتأثر لاحقًا مع تطور المرض.
يعتقد الأطباء أن مرض الزهايمر بالنسبة لمعظم الناس يكون ناتج عن عدة عوامل مثل العوامل الوراثية وأسلوب الحياة، والبيئة التي تؤثر على الدماغ مع مرور الوقت.
كما اعتبر العلماء الأسباب الدقيقة غير مفهومة تمامًا ولكن في جوهرها مشاكل في بروتينات المخ التي لا تعمل بشكل طبيعي.
وتساهم في تعطل عمل الخلايا العصبية، التي تؤدي إلى تلف الخلايا العصبية وفقدانها الاتصال مع بعضها البعض في نهاية المطاف.
وغالبًا ما يبدأ التلف في منطقة المخ المسؤولة عن التحكم في الذاكرة.
و ينصح الأطباء في العديد من الحالات التي ينتابها القلق بشأن عمل ذاكرتهم أو مهارات التفكير والتواصل الأخرى، بالذهاب إلى الطبيب وإجراء تقييم وتشخيص شاملين.
التقدم في السن يعتبر أكبر عامل خطر معروف لمرض الزهايمر.
ويجدر الإشارة إلى أن المرض ليس جزءً من الشيخوخة الطبيعية، ولكن كلما تقدمت في العمر تزداد احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر.
ويستند الأطباء في هذه النظرية إلى إحدى الدراسات الطبية التي أفادت بأنه يوجد سنويًا شخصين من بين 1000 شخص تتراوح أعمارهم بين 65 و 74 عامًا مصابين بمرض الزهايمر، و 11 شخص من بين 1000 شخص تتراوح أعمارهم بين 75 و 84 عامًا ، و37 شخص من بين 1000 شخص تتراوح أعمارهم بين 85 عامًا فما فوق مصابين بالمرض.
يكون خطر الإصابة أعلى إلى حد ما إذا كان أحد أقربائك من الدرجة الأولى، مثل والدك أو أخيك، مصابين بالمرض، وتبقى معظم الآليات الوراثية لمرض الزهايمر بين العائلات غير معروفة إلى حد كبير.
كثير من الناس الذين يعانون من متلازمة داون يصابون بمرض الزهايمر، حيث تظهر علامات وأعراض المرض بين أصحاب متلازمة داوون قبل 10 إلى 20 عامًا لدى أقل من ظهورها لدى العامة.
هناك اختلافًا بسيطًا في نسبة انتشار المرض بين الرجال والنساء ، ولكن بشكل تعتبر نسبة المصابات بالمرض من النساء أعلى بفارق واضح من الرجال من نفس السن .
الأشخاص الذين عانوا من صدمة حادة في الرأس يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر.
وقد أظهرت الأبحاث أن عوامل الخطر نفسها المرتبطة بأمراض القلب قد تزيد أيضًا من خطر الإصابة بمرض الزهايمر وتشمل:
ولكن الخبر الجيد أن كل هذه العوامل يمكن تعديلها، بتغيير بعد العادات ،على سبيل المثال ، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، واتباع نظام غذائي صحي قليل الدهون غني بالفواكه والخضروات، يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
فقدان الذاكرة التام وعدم القدرة على التحدث، كما يمكن أن يتسبب مرض الزهايمر في تدهور صحة المريض وزيادة مضاعفات الأمراض الاخرى المصاب بها مريض الزهايمر .
الأدوية الحالية لمرض الزهايمر قد تحسن الأعراض مؤقتًا أو تبطئ معدل تدهور حالة المريض، ولكن لا يوجد علاج لمرض الزهايمر يحسن من وضع المرض في المخ خاصة في المراحل المتقدمة من المرض.
مثبطات الكولين
تعمل هذه الأدوية عن طريق رفع مستويات التواصل بين الخلايا عن طريق توفير ناقل عصبي يتم إضعافه في الدماغ بسبب مرض الزهايمر
لذلك يعمل هذا الدواء على توفير هذا العصب مرة أخرى . كما يمكن لمثبطات الكولينستراز أن تحسن من الأعراض العصبية النفسية ، مثل العصبية والإكتئاب .
مثبطات الكولينستريز
تشمل هذه الأدوية galantamine ، و rivastigmine حيث تعمل على تأخير تطور مرض الزهايمر وتشمل آثارها الجانبية الإسهال والغثيان وفقدان الشهية واضطرابات النوم .
دواء ميمانتين
يعمل هذا الدواء في شبكة أخرى لاتصال خلايا الدماغ ، ويبطئ تطور أعراض مرض الزهايمر ، قد تشمل آثاره الجانبية الإمساك والدوخة والصداع .
أحيانا تستخدم أدوية أخرى مثل مضادات الاكتئاب للمساعدة في السيطرة على الأعراض السلوكية المرتبطة بمرض الزهايمر لكن بعض الأدوية يجب أن تستخدم بحذر شديد .
مرض الزهايمر ليس حالة يمكن الوقاية منها.
ومع ذلك، يمكن اتخاذ بعض الخطوات للحد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر وغيره من الاضطرابات التي تسبب الخرف، وتشمل هذه الخطوات ما يلي:
The post تعرف على أعراض مرض الزهايمر و طرق الوقاية appeared first on دكتورك.
]]>