إعلان رئيسي
مقالات ونصائح طبية

حقائق لا تعرفها عن سرطان المعدة

يعتبر سرطان المعدة السرطان الأكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين في أواخر الستينيات والسبعينيات من العمر ، و نادرًا ما يصيب الشباب ، وتختلف نسبة الإصابة به بين البلدان في جميع أنحاء العالم ، إذ تشير الأبحاث إلى أن معدل الإصابة بسرطان المعدة عند الأشخاص الذين يكثرون من تناول الأطعمة المالحة مرتفعة للغاية في بلدان مثل اليابان مقارنة بغيرها ، و لسرطان المعدة عدة أنواع من بينها سرطان الغدد الليمفاوية في المعدة  وهو سرطان في الأنسجة اللمفاوية المرتبطة الغشاء المخاطي وتعرف باسم  MALT، وأورام انسجة الجهاز الهضمي GIST ، وأورام الغدد الصم العصبية في المعدة ، ولكن النوعان الرئيسيان من سرطان المعدة هما:

  • السرطان الغدي : أكثر من 95 في المائة من سرطانات المعدة غدية ، لأنه يبدأ السرطان في خلايا الغدة التي تبطن المعدة .
  • سرطان الخلايا الحرشفية : هو سرطان يصيب خلايا الجلد الموجودة بين خلايا الغدة وبطانة المعدة .

مخاطر وأسباب سرطان المعدة

السبب الدقيق لسرطان المعدة غير معروف ومع ذلك ، تشمل عوامل الخطر التي تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض ما يلي:

  • التدخين : تظهر الأبحاث أن التدخين يضاعف من خطر الإصابة بسرطان المعدة .
  • العمر :  يتم تشخيص معظم الحالات المصابة بسرطان المعدة في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
  • النوع : معدل الإصابة بمرض سرطان المعدة في الرجال أكثر بمرتين من النساء .
  • العدوى  : الإصابة ببكتيريا هيليكوباكتر بيلوري يزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان المعدة .
  • إذا كان الشخص قد خضع لاستئصال جزئي في المعدة فقد يكون أكثر عرضة  للإصابة بمرض سرطان المعدة مقارنة بالشخص العادي .
  • تغيير وراثي يسبب اضطراب الأمعاء و الأكثر شيوعًا منها :

    • داء البوليبات الغدية العائلي المعروف باسم  (FAP).
    • سرطان القولون والمستقيم الوراثي المعروف باسم (HNPCC) .

أعراض سرطان المعدة

عادة ما تكون أعراض سرطان المعدة غير واضحة نظرًا لكونها شائعة في الحالات الطبية الأخرى ، ولهذا السبب ، عادة ما يتم تشخيص سرطان المعدة في المراحل المتقدمة من المرض.

و يمكن أن تشمل الأعراض :

  • عسر الهضم .
  • قرحة أو انتفاخ في المعدة .
  • الشعور بالشبع ، حتى بعد تناول وجبة صغيرة.
  • الغثيان أو القيء أو كليهما .
  • ألم وصعوبة في البلع .
  • التعب غير المبرر.
  • ظهور دم في القيء .
  • براز أسود اللون .
  • فقدان الوزن أو فقدان الشهية .

تشخيص سرطان المعدة

عادة ما يتم تشخيص سرطان المعدة باستخدام عدد من الاختبارات ، بما في ذلك:

  • تنظير المعدة : يقوم الطبيب بتمرير أنبوب رفيع و مرن مثبت على أحد طرفيه كاميرا ، من أسفل حلق المريض حتى يتمكن من رؤية المعدة ، والمريء ، والجزء العلوي من الأمعاء.
  • خزعة : يقوم الطبيب بإزالة عينة صغيرة من المعدة أثناء التنظير ، وينظر إليها تحت المجهر لفحصها .
  • أشعة الباريوم : يبلع خلالها المريض الباريوم السائل ، والذي يظهر على شاشة الأشعة السينية أثناء مروره عبر الجهاز الهضمي ، ويقوم بالكشف عن وجود  تشوهات في المعدة إن وجدت .
  • الموجات فوق الصوتية : تظهر الموجات الصوتية صورة واضحة للمعدة تساعد الطبيب في التشخيص .
  • اختبارات الدم : تشمل اختبارات الدم اختبار هام يسمى اختبار المستضد السرطاني ، وهو مادة يتم إنتاجها بكميات عالية من قبل بعض الخلايا السرطانية.

و في حال تم تشخيص المريض بـ سرطان المعدة ، فقد يحتاج إلى مزيد من الاختبارات لمعرفة ما إذا كان السرطان قد انتشرأم لا يزال في المراحل الأولية ، و تشمل هذه الاختبارات :

  • التصوير المقطعي المحوسب (CT)  – : هي أشعة سينية خاصة مأخوذة من عدة زوايا مختلفة لبناء صورة ثلاثية الأبعاد لجسم المريض و يمكن خلالها حقن صبغة لتسليط الضوء على الأعضاء الداخلية ومنح الأطباء رؤية أوضح .
  • التصوير بالرنين المغناطيسي : (MRI)  – على غرار فحص الأشعة المقطعية ، ولكن هذا التشخيص يستخدم مغناطيسًا قويًا ومجالًا مغنطيسيًا بدلاً من الأشعة السينية لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد لجسم المريض .
  • فحص التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني :  (PET)  –  يعطيك الطبيب حقنة بمحلول الجلوكوز الذي يحتوي على كمية صغيرة جدًا من المواد المشعة ، يمكن بعدها للماسح الضوئي “رؤية” المادة المشعة  التي تساهم في ظهور الخلايا السرطانية على أنها “نقاط ساخنة” .

علاج سرطان المعدة

يركز العلاج على تحسين حياة الشخص من خلال تخفيف الأعراض ، و قد يشمل ذلك إجراء عملية جراحية ، ، أو أدوية لتخفيف الألم والغثيان والقيء  ، كما يعتمد العلاج على نوع السرطان وحجمه  ، وعمر المريض وصحته ونسبة انتشار السرطان  و تشمل العلاجات:

  • الجراحة : تكون الجراحة هي العلاج الرئيسي في المراحل المبكرة ، إذ يتم خلالها إزالة كل أو جزء من المعدة إلى جانب الغدد الليمفاوية السرطانية ، وتعتبر هذه العملية الجراحية كبيرة ، وستحتاج إلى أن يكون المريض مؤهل بما يكفي للحصول عليها.
  • العلاج الكيميائي : الأدوية المضادة للسرطان يمكن أن تمنع خلايا السرطان من التكاثر، و قد يكون هذا العلاج متاحًا قبل أو بعد الجراحة .
  • العلاج الإشعاعي : يمكن للإشعاع أن يقتل الخلايا السرطانية ، ولكن لا يتم استخدام العلاج الإشعاعي غالبًا لعلاج سرطان المعدة ، لذلك  قد يلجأ إليه الأطباء  بعد الجراحة لتدمير أي خلايا سرطانية متبقية أو – إذا كان السرطان في مرحلة متقدمة  للغاية – للمساعدة في تخفيف الألم .
  • العلاجات التكميلية والبديلة : من الشائع للأشخاص المصابين بالسرطان البحث عن علاجات تكميلية أو بديلة ، لاستخدامها بجانب علاج السرطان التقليدي يمكن أن تساهم في تحسن حالة المريض .

وجميع العلاجات لها آثار جانبية ، ولكنها تختلف باختلاف نوع العلاج الذي يتلقاه المريض ، و العديد من الآثار الجانبية مؤقتة ، لكن بعضها قد يكون دائمًا ، لذلك سيشرح الطبيب للمريض جميع الآثار الجانبية المحتملة قبل بدء العلاج.

المصدر
cancerresearchukcancerviccancervic

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!