استخدم الكرفس في الأصل كعشب طبي، ولكنه الآن يستخدم على نطاق واسع في المطابخ في جميع أنحاء العالم لما له من نكهة مميزة يضيفها للطعام، يعد هذا النبات من عائلة الخيميات والتي تشمل الجزر والبقدونس والكزبرة وغيرهم، يسمى بالإنجليزية: Celery ويمكن تناوله كوجبة خفيفة أو إضافته لكثير من الأطعمة للاستفادة من العناصر الغذائية التي يحتوي عليها، وفي هذا المقال سنوضح هذه العناصر الغذائية وسنتناول فوائده الصحية وطرق تناوله المختلفة وأضرار الإفراط في تناوله وكيفية تخزينه.
القيمة الغذائية للكرفس
يحتوي كل 40 جرام منه على الآتي:
- السعرات الحرارية: 5.6.
- الدهون: 0.1 جرام.
- صوديوم: 32 مجم أي 1% من الاحتياج اليومي للصوديوم.
- بوتاسيوم: 104 مجم أي 3% من الاحتياج اليومي للبوتاسيوم.
- فيتامين أ: 4% من الاحتياج اليومي لفيتامين أ.
- الكالسيوم: 2% من الاحتياج اليومي للكالسيوم.
- الكربوهيدرات: 1.2 جرام.
- الألياف: 0.6 جرام.
- السكريات: 0.5 جرام.
- البروتين: 0.3 جرام.
فوائد الكرفس
يساعد في تخسيس الوزن
على الرغم من أن الكرفس يحتوي على سعرات حرارية قليلة، ولكنه يحتاج إلى سعرات حرارية أقل مما يحتوي عليه لهضمه.
ولكن في المقابل يحتوي على الكثير من الألياف التي تساعد في تخسيس الوزن، لأنها تعطي شعوراً بالامتلاء والشبع وتحد من الرغبة في تناول الطعام.
يحمي من الالتهابات والسرطان
يحتوي الكرفس على مركب نباتي يسمى أبجنين (Apigenin)، والذي استخدم في الطب الصيني كمضاد للالتهابات ومضاد للبكتيريا والفيروسات ومضاد للأكسدة.
يتميز أيضاً الأبجنين بخصائصه التي تحد من الإصابة بالسرطان.
أظهرت الاختبارات المعملية في عام 2016 أنه يمكن استخدام الأبجنين في علاج السرطان حيث ساهم في موت خلايا السرطان.
أثبتت دراسة أجريت على الفئران عام 2015 أن تناول نظام غذائي غني بمادة الأبجنين، ساعد في تقليل حدوث الالتهابات وساعد في استعادة نشاط جهاز المناعة.
يحد هذا النبات من الإصابة بالسرطان لأنه يحتوي أيضاً على مادة الفلافونويد التي تسمى اللوتولين التي تتميز بخصائصها المضادة للسرطان، حيث تعمل على منع انتشار الخلايا السرطانية و تساعد في القضاء عليها.
يرطب الجسم
تعد نسبة الماء في الكرفس 95%، لذلك يساعد تناوله على الحفاظ على مستوى الماء بالجسم.
قد يساعد تناوله كوجبة خفيفة رائعة خلال أشهر الصيف في منع الإصابة بالجفاف.
يخفض ضغط الدم
وجدت إحدى الدراسات أن تناول مستخلص بذور الكرفس تسبب في خفض ضغط الدم لدى الفئران المصابة بارتفاع ضغط الدم ولكنها لا تؤثر على الفئران التي لديها ضغط دم طبيعي.
يعد هذا النبات أيضًا مصدرًا جيدًا للألياف، حيث أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الألياف قد يكون لديهم ضغط دم أقل من أولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الألياف.
يحسن عملية الهضم
تساعد الألياف التي يحتوي عليها الكرفس في تنظيم حركة الأمعاء، والحد من الإصابة بالإمساك.
تشير بعض الأبحاث الحديثة إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في هذا النبات يمكن أن تساعد أيضًا في تحسين بطانة المعدة والحد أيضاً من خطر الإصابة بقرحة المعدة والتهاب بطانة المعدة .
يساعد في نمو الخلايا العصبية
وجدت دراسة عام 2009 على الفئران، أن مادة الأبجنين التي يحتوي عليها الكرفس قد تحفز من تكوين الخلايا العصبية ونموها وتطورها في الفئران، ووجدت أيضاً أنها تحسن من القدرة على التعلم والتذكر .
يحد من الإصابة ببعض الأمراض
أظهرت بعض الأبحاث أن مستخلص الكرفس قد يساعد في الحد من الإصابة ببعض الأمراض مثل:
- أمراض الكبد واليرقان.
- انسداد المسالك البولية.
- النقرس.
- الاضطرابات الروماتيزمية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام بذور الكرفس في علاج الآتي:
- التهاب الشعب الهوائية.
- الربو.
- الصدفية واضطرابات الجلد الأخرى.
- القئ.
- ارتفاع درجة الحرارة.
ولكن نحتاج إلى كثير من البحث لتأكيد هذه الفوائد للكرفس.
أضرار الكرفس
قد يسبب تناول كميات كبيرة من هذا النبات بعض الأضرار، كالآتي:
- وعلى الرغم من أن الألياف مفيدة لعملية الهضم، إلا أن تناول كميات كبيرة منها قد يسبب الانتفاخ والغازات والإسهال.
- تناول كميات كبيرة جدًا باستمرار من الكرفس الغير مطبوخ، قد يسبب تضخم الغدة الدرقية، لأن هذه الكميات الكبيرة الغير مطبوخة، يمكن أن تتداخل مع عمل اليود في الغدة الدرقية.
- وضع عصير الكرفس على الجلد ثم التعرض للشمس يمكن أن يسبب طفح جلدي، نظراً لما يحتوي عليه هذا النبات من مواد كيميائية تسمى سُوَرالين (Psoralens)، والتي إذا وضعت مباشرة على الجلد، فإنها تجعلها حساسة للغاية للأشعة فوق البنفسجية.
- قد يسبب تناول الكرفس حساسية مفرطة.
طرق تناول الكرفس
يمكن تناول هذا النبات نيئاَ أو مطبوخاً.
للإستفادة منه، يمكن إضافته إلى كل مما يأتي:
- الجبنة.
- زبدة الفول السوداني.
- السلطة.
- الحساء.
تخزين الكرفس
يمكن حفظ هذا النبات في أكياس في درج الخضروات بالثلاجة لمدة 1-2 أسبوع ولكن لابد أن يكون غير مغسول.
يجب غسله جيدًا تحت الماء الجاري قبل التقطيع أو الأكل، والتخلص من الأوساخ العالقة بين الضلوع.
