قد تسبب التهابات المجرى التنفسي مثل: الزكام والإنفلونزا والتهاب الجيوب، احتقان الأنف وعادةً ما يتحسن الاحتقان خلال أسبوع. قد يظهر أيضًا في نهاية الثلث الأول من الحمل بسبب التغيرات الهرمونية. أما في حال استمرار ظهور أعراض احتقان الأنف لأكثر من أسبوع فمن الممكن أن يكون بسبب مرضي، مثل: أمراض الحساسية
غسل الأنف بالمحلول الملحي
يتم غسل الأنف بالماء الدافئ والمالح عادةً في مثل هذه الحالات عن طريق استخدام بعض الأوعية الشبيه بإبريق الشاي والتي تُعرف باسم وعاء نيتي (Neti pot)، وتكمن أهمية غسل الأنف بهذه الطريقة في تنظيف الممرات الأنفية من المخاط والمواد التي لها دور في إصابة الفرد بالحساسية
علاج انسداد الأنف عند النوم بسبب الزكام طبيًا
المضادات الحيوية في حال وجود التهاب في الجيوب الأنفية. رذاذ مضاد الهيستامين الموضعي، أو رذاذا الستيرويد الأنفي الموضعي، أو رذاذ احتقان الأنف الموضعي. مزيلات الاحتقان عن طريق الفم. مضادات الهيستامين عن طريق الفم.
الفرق بين حساسية الأنف والتهاب الجيوب الأنفية في الأسباب
تحدث حساسية الأنف نتيجة رد فعل الجهاز المناعي تجاه بعض مسببات الحساسية، مثل: حبوب اللقاح، أو الغبار، أو وبر الحيوانات الأليفة. يحدث التهاب الجيوب الأنفية عندما تصاب الممرات الأنفية بالعدوى، وتصبح ملتهبة، وغالبًا ما تسببه الفيروسات
ورغم أن حالتي الزكام والحساسية الموسمية قد تشتركان في بعض الأعراض المتطابقة، فإنهما مرضان مختلفان تمامًا. إذ تنجم نزلات الزكام العادية عن الإصابة بالفيروسات. بينما تنشأ الحساسية الموسمية بسبب رد فعل الجهاز المناعي لمسببات الحساسية، كالتعرض لحبوب لقاح الأشجار أو الأعشاب في مواسم انتشارها