إعلان رئيسي
مقالات ونصائح طبية

نصائح للوقاية من أمراض اللثة وطرق علاجها

يعتبر التهاب اللثة من أمراض اللثة الأكثر شيوعًا ويحدث بسبب وجود عدوى مزمنة في اللثة عادة ما يكون سببها البكتيريا.

في بعض الأحيان يكون سبب أمراض اللثة الفيروسات أو الفطريات ولكن هذه الحالات تكون نادرة بعض الشيء.

وأمراض اللثة قد تؤدي إلى إلحاق الضرر بالأسنان إذا لم يتم علاجها مبكرًا.

حيث أنه إذا لم تقم بتنظيف الأسنان جيدًا بشكل منتظم فقد يتطور التهاب اللثة للأسوأ.

لأن الإهمال في نظافة الفم والأسنان يؤدي إلى تتكاثر وتراكم بقايا الطعام في تجويف الفم وانتاج البكتريا.

وتعتبر الأعراض الأكثر انتشارًا لوجود أمراض اللثة هي حدوث تورم أو نزيف في اللثة.

أسباب أمراض اللثة

يعتبر السبب الأكثر شيوعًا لأمراض اللثة هي البكتيريا ونتنج البكتيريا إذا لم يتم تنظيف الأسنان من بقايا الطعام بشكل منتظم.

وتزداد البكتيريا مع الوقت وتتكاثر بقوة حتى تكوِن الجراثيم التي تبقى في الفم كلما زادت بقايا الطعام  وتكون غشاءً حيويًا ناعمًا على الأسنان يسمى البلاك البكتيري.

ولكن هذا ليس كل شيء فعند استقلاب بقايا الطعام تُنتج البكتيريا أحماض وسمومًا عدوانية تخترق الفجوات الدقيقة بين السن واللثة وتهاجم اللثة وفي هذه الحالة إذا لم يتم تنظيف البلاك بانتظام  فسيتراكم مع الكالسيوم والمعادن الأخرى مما سيؤدي إلى تكوين مادة الجير التي يصعب إزالتها بدون تدخل طبيب الأسنان.

عوامل أخرى للإصابة بأمراض اللثة

هناك عدة أسباب إضافية من الممكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض اللثة وتشمل :

و تشير التقديرات الطبية إلى أن حوالي 80 في المائة من الأشخاص حول العالم مصابون بالتهاب اللثة لكنهم لا يعرفون ذلك.

أعراض أمراض اللثة

يتم تشخيص أمراض اللثة كأمراض مزمنة في حال تجاوزت فترة الإصابة أسبوع أو تسببت في التهاب اللثة الشديد الذي يتسبب أحيانًا في سقوط وتخلخل الأسنان.

ويظهر مرض التهاب اللثة عادة في شكل الأعراض التالية:

مخاطر الإصابة بأمراض اللثة

يؤدي الإهمال في علاج التهاب اللثة إلى فقدان الأسنان و الإصابة بنوع متقدم من أمراض اللثة يسمى بالتهاب اللثة التقرحي الحاد الناخر وخلاله تقوم البكتيريا بمهاجمة الأماكن الفارغة بين الأسنان ويتسبب في إصابة المريض بحمى قوية مفاجئة وألم شديد، كما يتسبب في رائحة الفم الكريهة والتعب والإجهاد العام في الجسم.

علاج أمراض اللثة

تنقسم علاجات أمراض اللثة إلى قسمين أحدهما طبي والآخر يمكن تطبيقه في المنزل وتتمثل في :

العلاجات المنزلية لأمراض اللثة

يستخدم بعض الأشخاص العلاجات المنزلية لتخفيف أمراض اللثة وتقليل الالتهاب في اللثة بسرعة أكبر على سبيل المثال ينصح المتخصصين بالغرغرة بشاي البابونج نظرًا لما له من خصائص واقية مضادة للالتهابات كذلك نبات الزعتر يستخدم لتسكين آلام الأسنان بسبب تأثيره المضاد للالتهابات.

كما يوصي المتخصصين باستخدام خل التفاح الطبيعي في علاج أمراض اللثة حيث أن الغرغرة بمزيج من ملعقتين كبيرتين من خل التفاح وكوبمن الماء يوميًا قبل تنظيف الأسنان بالفرشاة بنصف ساعة على الأقل تحفز إنتاج اللعاب كما يكون له تأثير مضاد للالتهابات ومضاد للجراثيم.

فيما يلجأ بعض الأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة المتكررة إلى استخدام عصير السبانخ للحد من نزيف اللثة .

العلاجات الطبية لأمراض اللثة

عند الذهاب إلى طبيب الأسنان سيقوم أولاً بتنظيف جميع أسطح الأسنان وإزالة الجير والبلاك التي لم يتمكن المريض إزالتها بفرشة الأسنان من خلال الأدوات اليدوية ومعدات الموجات فوق الصوتية التي تصل أيضًا إلى البكتيريا العميقة ويتم إزالتها دون أن تسبب ألم للمريض. بعد ذلك، سيقوم الطبيب بتلميع أسطح الأسنان الذي يسهم في صعوبة تكوين البكتيريا مرة أخرى.

أما إذا تعرضت اللثة لنزيف أو التهابات شديدة عندها سيقرر الطبيب العلاج المناسب الذي يختلف من حالة إلى أخرى.

تشخيص أمراض اللثة

عادة ما يتمكن الطبيب من تشخيص التهاب اللثة بالعين المجردة مع استخدام المسبار الطبي الذي يختبر به حالة اللثة ومدى تأثير البكتيريا عليها ونسبة الالتهاب كما يلمس الطبيب اللثة بالمجس الطبي وعندما يتم الضغط عليها بالمجس تنزف اللثة بدرجات متفاوتة وباستخدام هذه الطريقة من الفحص يحدد طبيب الأسنان مؤشر فحص اللثة (PSI) الذي يتم استخدامه للكشف المبكر عن أمراض اللثة.

أما في حالة انتشار التهاب اللثة وبقائه لفترة طويلة، فغالبًا ما يكون الفحص باستخدام الأشعة السينية للفك وهذا النوع من الفحص يساعد في اكتشاف السبب والنتائج المحتملة لأمراض اللثة.

كما يقوم الطبيب بفحص اللعاب لتحديد أنواع البكتيريا المنتشرة في الفم.

نصائح للشفاء السريع من أمراض اللثة

بعد الرجوع للطبيب أو تطبيق العلاجات المنزلية فإن العناية الدقيقة بالأسنان ونظافة الفم تؤدي إلى شفاء معظم الحالات بعد بضعة أيام وعودتها لصحتها مرة أخرى.

ولكن إذا تركت اللثة بدون علاج، من الممكن أن  يصبح الالتهاب مزمنًا ويأخذ وقتًا طويلًا للعلاج.

و ينصح المتخصصين بالانتباه للتأكد من أن أمراض اللثة لن تصل إلى هذا الحد.

لذلك ينصحون دائمًا بالنظافة المكثفة والمنتظمة للفم والأسنان و الذهاب بانتظام إلى طبيب الأسنان للتحقق من حالة الأسنان حتى يتمكن المريض من الوقاية من الإصابة بأمراض اللثة مرة أخرى.

الوقاية من أمراض اللثة

طريقة الوقاية من أمراض اللثة الأكثر أهمية هي نظافة الفم اليومية

قبل كل شيء يجب عليك إزالة الرواسب البكتيرية بانتظام.

وعادة ما يكفي تنظيف أسنانك مرتين يوميًا لمنع حدوث التهاب اللثة.

ويجب أن تحرص على تنظيف جميع أسطح الأسنان تمامًا وإزالة البلاك باستخدام فرشاة الأسنان ذات الشعيرات اللينة التي تقلل من خطر الإصابة بالتهيج عند تنظيف الأسنان.

كما ينصح المتخصصين بضرورة تنظيف المساحات الفارغة بين الأسنان باستخدام خيط تنظيف الأسنان أو ما يسمى بفرش بين الأسنان .

وأخيرًا، يمكنك الغرغرة بغسول الفم المضاد للبكتيريا أو وضع مرهم خاص لأن كلاهما يقلل من نمو البكتيريا.

كما يفضل أن تذهب لطبيب الأسنان لإجراء تنظيف احترافي لأسنانك مرة واحدة على الأقل في السنة لتنظيف الأماكن الموجودة في الفم التي لا يمكنك الوصول إليها باستخدام فرشاة الأسنان.

المصدر
NidcrWebmdWebmd

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!