إعلان رئيسي
قاموس الأمراض الطبية

أسباب سرعة القذف وعلاجه

كا ماتريد معرفته عن سرعة القذف

هناك العديد من المشاكل الجنسية التي قد يعاني منها الرجال، ومن أكثر هذه المشاكل شيوعاً هي سرعة القذف حيث يصاب حوالي واحد من كل ثلاثة رجال تتراوح أعمارهم بين 18 و59 اعوام بهذه المشكلة، تشخص هذه المشكلة طبياً عندما يحدث القذف بأقل قدر من التحفيز الجنسي قبل الاختراق أو بعده بفترة قصيرة أو قبل رغبة الشخص في ذلك، قد يكون القذف السريع حالة طارئة تحدث من فترة للأخرى، وفي هذه الحالة لا داعي للقلق منها ولكن إذا كان مستمراً، فلابد من استشارة الطبيب لمعرفة السبب وعلاجه، وفي هذا المقال سنتناول كل ما يخص سرعة القذف من أسباب وأعراض وتشخيص وعلاج.

سرعة القذف

هو خروج السائل المنوي من القضيب أثناء العلاقة الجنسية بشكل أسرع مما يريده الرجل وشريكته، يعرف أيضاً باسم القذف السريع أو القذف المبكر.

لا يعد القذف المبكر ضعف جنسي على عكس ضعف الانتصاب، ولكنه قد يصاحب ضعف الانتصاب لدى بعض الرجال.

اقرأ أيضاً: ضعف الانتصاب وأعراضه

أعراض سرعة القذف

تشخص سرعة القذف طبياً عند وجود ثلاث أعراض، هم كالآتي:

  • حدوث القذف دائمًا قبل دخول القضيب، أو في خلال دقيقة من بعد دخول القضيب.
  • عدم القدرة على تأخير القذف في كل مرة عند الدخول.
  • ظهور بعض الأعراض مثل الضيق والإحباط أو محاولة تجنب العلاقة الجنسية.

هناك بعض الأعراض الثانوية التي قد تظهر على الرجل وزوجته.

 تشمل هذه الأعراض الثانوية لسرعة القذف الآتي:

  • فقدان الثقة في النفس. 
  • صعوبة في التعامل مع الآخرين.
  • الاضطرابات النفسية والعقلية.
  • القلق.
  • الاكتئاب.

أسباب سرعة القذف

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى سرعة القذف التي قد تكون نفسية أو مرضية.

أسباب نفسية

معظم حالات سرعة القذف تكون لأسباب نفسية وليس لها أي علاقة بأي مرض، ومن هذه الأسباب النفسية ما يأتي:

  • قلة الخبرة الجنسية.
  • الإفراط في الإثارة أو التحفيز المفرط.
  • ضعف العلاقة بين الزوجين.
  • القلق.
  • الشعور بالذنب أو القصور.
  • الاكتئاب.
يمكن أن تؤثر هذه العوامل النفسية الشائعة على الرجال الذين سبق لهم القذف الطبيعي، غالبًا ما تسمى هذه الحالات بـسرعة القذف الثانوي أو المكتسب.

أسباب مرضية

قد يكون السبب وراء سرعة القذف مشكلة صحية ولكن هذه الحالة نادرة.

فيما يلي الأسباب المرضية التي قد تسبب سرعة القذف:

تشخيص سرعة القذف

يعتمد التشخيص على سؤال المريض عن حالته الجنسية، وقد يجري الطبيب فحصًا بدنيًا في بعض الحالات.

قد يطلب الطبيب إجراء تحاليل للتأكد من مستوى هرمون الذكورة (التستوستيرون) في حالة الشكوى من سرعة القذف وضعف الانتصاب. 

في بعض الحالات، قد يحتاج الأمر إلى طبيب مسالك بولية أو طبيب نفسي.

 علاج سرعة القذف

هناك عدة طرق لعلاج سرعة القذف، تشمل هذه الطرق الآتي:

العلاج الجنسي

تضمن هذه الطريقة المداعبة لتحفيز القضيب ثم التوقف قبل القذف حتى الشعور بالتحكم في القذف، تكرر هذه الطريقة مرتين، ثم القذف في المرة الرابعة.

توصي جمعية المسالك البولية الأمريكية بتجربة هذه الطريقة لعلاج سرعة القذف ثلاث مرات في الأسبوع حتى الشعور بالقدرة على التحكم في عملية القذف.

تمارين كيجل

قد يتسبب ضعف عضلات قاع الحوض في ضعف القدرة على تأخير القذف، لذلك يمكن أن تساعد تمارين قاع الحوض (تمارين كيجل) في تقوية هذه العضلات.

لبدء تمارين كيجل، لابد من البحث عن العضلات المناسبة عن طريق التوقف عن التبول في منتصف التيار. 

يمكن القيام بالتمارين في أي وضع بمجرد تحديد عضلات قاع الحوض، ولكن في البداية سيجد الرجل أنه من الأسهل إجراء التمارين وهو مستلقي على ظهره.

الخطوات:

  • شد عضلات قاع الحوض بشكل مستمر لمدة ثلاث ثوان.
  •  ثم الاسترخاء لمدة ثلاث ثوان.
  • تكرر هذه الخطوات ثلاث مرات على الأقل يومياً.

لابد من إجرائها عدة مرات حتى تقوى العضلات ثم يمكن إجراؤها أثناء الجلوس أو الوقوف أو المشي.

للحصول على أفضل النتائج، يجب التركيز على شد عضلات قاع الحوض فقط مع تجنب ثني عضلات البطن أو الفخذين أو الأرداف، تجنب كذلك حبس الأنفاس.

قد يستغرق التدريب أسابيع أو أشهر لإحداث فرق في علاج سرعة القذف.

استخدام الواقي الذكري

قد يقلل استخدام الواقي الذكري من حساسية القضيب مما يؤدي إلى تأخير القذف.

يفضل استخدام الأنواع التي تحتوي على مواد مخدرة مثل البنزوكائين أو الليدوكائين أو مصنوعة من مادة اللاتكس الأكثر سمكا في علاج سرعة القذف.

الأدوية

التخدير الموضعي

يمكن استخدام كريمات التخدير والبخاخات التي تحتوي على عامل مخدر، مثل البنزوكائين أو الليدوكائين أو بريلوكائين في بعض الأحيان لعلاج سرعة القذف.

توضع هذه الأدوية على القضيب قبل العلاقة الجنسية بـ 10 إلى 15 دقيقة لتقليل الإحساس والمساعدة في تأخير القذف.

  من الآثار الجانبية لهذه الأدوية: أنها قد تفقد إحساس الرجل بالمتعة الجنسية في بعض الحالات.

مضادات الاكتئاب

قد تستخدم أدوية مضادات الاكتئاب في علاج سرعة القذف، لأن من الآثار الجانبية لبعض مضادات الاكتئاب تأخر هزة الجماع.

 لهذا السبب يمكن استخدام مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) للمساعدة في تأخير القذف.

ومن أكثر مضادات الاكتئاب فعالية في تأخير القذف هو الباروكستين، حيث تستغرق هذه الأدوية عادةً من خمسة إلى عشرة أيام لبدء العمل، ولكن قد يستغرق العلاج من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع قبل أن يظهر التأثير الكامل.

قد يصف الطبيب مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية على تحسين توقيت القذف، فقد يصف الطبيب عقار كلوميبرامين المضاد للاكتئاب ثلاثي الحلقات (Anafranil) في حالة عدم فعالية مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) في تأخير القذف.

 قد تشمل الآثار الجانبية لمضادات الاكتئاب: الغثيان والتعرق والنعاس وانخفاض الرغبة الجنسية.

المسكنات

يمكن استخدام أيضاً الترامادول في علاج سرعة القذف لما له من آثار جانبية في تأخير القذف. 

قد تشمل الآثار الجانبية للترامادول الغثيان والصداع والنعاس والدوخة.

قد يصف الطبيب الترامادول في حالة عدم فعالية مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) في تأخير القذف، ولكن لا يمكن استخدام الترامادول مع مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs).

مثبطات فوسفوديستراز 5

قد تستخدم  أدوية علاج ضعف الانتصاب في علاج سرعة القذف مثل:

  •  السيلدينافيل (الفياجرا) 
  • تادالافيل (سياليس
  • فاردينافيل (ليفيترا) 

قد تشمل الآثار الجانبية لهذه الأدوية: الصداع واحمرار الوجه وعسر الهضم

قد تكون هذه الأدوية أكثر فعالية عند استخدامها مع مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية SSRI.

وفي النهاية، يجب استشارة الطبيب في حالة استمرار سرعة القذف لفترة طويلة لعلاجها مبكراً قبل أن تسبب أي ضرر نفسي للرجل.
المصدر
MayoclinicsHealthlineMedical News TodayMayoclinics

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!