إعلان رئيسي
اختبارات التحاليل الطبيةمقالات ونصائح طبية

كل ما تريد معرفته عن اختبار الحمل المنزلي

قد تشك المرأة أنها حامل بعد تأخر الدورة الشهرية، فتلجأ لإجراء اختبار الحمل المنزلي لأنه أسرع طريقة للتأكد من حدوث حمل، ولكن لا يعلم الكثير منهن متى يجب إجراء اختبار الحمل المنزلي وما هي طريقة استخدامه وما مدى دقة هذا الاختبار، سنجاوب على كل هذه الأسئلة في هذا المقال بالإضافة إلى توضيح تأثير تناول الأدوية على اختبار الحمل المنزلي وأسباب الحصول على نتائج خاطئة.

متى يجب إجراء اختبار الحمل المنزلي؟

يخصب الحيوان المنوي البويضة ثم تنتقل البويضة المخصبة إلى الرحم لتلتصق ببطانة الرحم.

وبعد ذلك تتشكل المشيمة وتنتج هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية الذي يعرف باسم (هرمون HCG).

يظهر هذا الهرمون في مجرى الدم والبول خلال فترة الحمل المبكرة.

ولكن يزيد تركيز هذا الهرمون بسرعة حيث يتضاعف كل يومين إلى ثلاثة أيام.

كلما أجريت اختبار الحمل المنزلي مبكرًا، كان من الصعب الكشف عن هرمون HCG.

لابد من الأخذ في الاعتبار  توقيت التبويض الذي قد يختلف من شهر لآخر، ويمكن للبويضة الملقحة أن تنغرس في الرحم في أوقات مختلفة، وقد يؤثر كل هذا على الكشف عن هرمون الحمل.

ما هي طريقة استخدام اختبار الحمل المنزلي؟

تختلف طريقة اختبار الحمل المنزلي من نوع لآخر.

ولكن في معظم الاختبارات، يجمع البول في كوب.

ثم تغمس نهاية الاختبار في مجرى البول أو يوضع نقطتين من البول على الاختبار.

 وبعد بضع ثوان، تظهر النتيجة على اختبار الحمل المنزلي على هيئة خط أو رمز.

لذلك، يجب قراءة التعليمات بعناية قبل إجراء الاختبار ثم اتباع التعليمات خطوة بخطوة نظراً لاختلاف مدة الانتظار من اختبار لآخر ولاختلاف شكل النتيجة، ويجب أيضاً التأكد دائمًا من تاريخ انتهاء صلاحية الاختبار قبل شراءه.

ما مدى دقة اختبار الحمل المنزلي؟

تعد اختبارات الحمل المنزلية دقيقة بنسبة 99٪. 

ولكن قد تكون بعض اختبارات الحمل المنزلية أكثر حساسية من غيرها، يعني ذلك أن كمية هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (HCG) اللازم للكشف عنه في البول للحصول على نتيجة اختبار إيجابية تكون أقل في بعض الاختبارات.

لذلك، قد يختلف اختبار الحمل المنزلي في القدرة على تشخيص الحمل لدى النساء اللائي فاتهن الدورة الشهرية مؤخرًا. 

ما هو تأثير تناول الأدوية على نتائج الاختبار؟

قد تتداخل أدوية الخصوبة أو الأدوية الأخرى التي تحتوي على هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (HCG) مع نتائج اختبار الحمل المنزلي.

 ومع ذلك، فإن معظم الأدوية بما في ذلك المضادات الحيوية وحبوب منع الحمل، لا تؤثر على دقة اختبار الحمل المنزلي.

هل يمكن أن تكون نتائج اختبار الحمل المنزلي خاطئة؟

نعم، يمكن أن يعطي الاختبار بعض النتائج السلبية أو الإيجابية الخاطئة في بعض الأحيان.

قد يعطي اختبار الحمل المنزلي نتيجة إيجابية زائفة، يعني ذلك الحصول على نتيجة إيجابية في حين أن المرأة ليست حامل بالفعل.

وعلى الرغم من أن هذا الأمر نادر الحدوث، إلا أنه قد يحدث نتيجة لبعض الأسباب كما يلي:

  • التعرض لفقدان الحمل بعد فترة وجيزة من التصاق البويضة المخصبة ببطانة الرحم.
  • إجراء اختبار الحمل المنزلي بعد وقت قصير جدًا من تناول عقار الخصوبة الذي يحتوي على هرمون الحمل.
  •  قد يساهم أيضاً كل من الحمل خارج الرحم أو انقطاع الطمث أو مشاكل المبايض في نتائج الاختبار المضللة.

من الممكن أن تحصلي على نتيجة سلبية من اختبار الحمل المنزلي عندما تكونين حاملاً بالفعل. 

يُعرف هذا بالنفي الكاذب، وقد يحدث نتيجة إجراء اختبار الحمل المنزلي مبكراً أي بعد فترة وجيزة من الحمل، لأن كمية الهرمون في البول مازالت قليلة للكشف عنه.

وفي حالة الشك في الحمل على الرغم من الحصول على نتيجة سلبية بعد إجراء اختبار الحمل المنزلي، يمكن التأكد من الحمل من خلال الآتي:

  • تكرار الاختبار بعد اسبوع.
  • إجراء اختبار الحمل في الدم.

ماذا بعد إجراء اختبار الحمل المنزلي؟

تتوقف الإجراءات الأخرى بعد اختبار الحمل بناءً على نتيجته كالتالي:

في حالة النتيجة الإيجابية أو الحصول على نتائج متضاربة بعد إجراء عدة اختبارات: يفضل استشارة طبيب النسا، لأنك قد تحتاجين إجراء فحص الدم أو الموجات فوق الصوتية لتأكيد الحمل. 

في حالة النتيجة السلبية: يمكن تكرار الاختبار في غضون أيام قليلة أو أسبوع واحد إذا لم تبدأ دورتك الشهرية.

ولكن في حالة الاستمرار في الحصول على نتائج اختبار سلبية، لكن دورتك الشهرية لم تحدث بعد أو ما زلتي تعتقدين أنك حامل، يفضل استشارة طبيب النسا.

وذلك لأنه توجد العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية مثل:

  • اضطرابات الغدة الدرقية 
  • انخفاض وزن الجسم 
  • مشاكل في المبايض 
  • الإفراط في ممارسة الرياضة 
  • الإجهاد
وفي النهاية، إذا كنتي ترغبين عزيزتي في إجراء اختبار الحمل المنزلي للتأكد من الحمل، أنصحك بإجرائه في الصباح بعد الاستيقاظ من النوم لأن البول يكون أكثر تركيزاً.
المصدر
Mayoclinics

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!