إعلان رئيسي
مقالات ونصائح طبية

فيتامين البيوتين لتقوية الشعر

ما هو فيتامين البيوتين؟

يحتاج الجسم للعديد من الفيتامينات، ومن ضمنها فيتامين ب، الذي يوجد منه عدة أنواع منها فيتامين ب7، والذي يعرف باسم البيوتين، الذي يقدم العديد من الفوائد للجسم، وفي هذا المقال سنوضح ما هو فيتامين البيوتين وما هي فوائده والاحتياج اليومي منه بالإضافة إلى توضيح أسباب وأعراض نقص هذا الفيتامين في الجسم.

اقرأ أيضاً:أنواع فيتامين ب

فيتامين البيوتين

يعد هذا الفيتامين إحدي فيتامينات ب، وهو يعرف أيضاً بأسم فيتامين H أو فيتامين B7.

يحتاج الجسم للحصول على هذا الفيتامين يومياً، لأنه قابل للذوبان في الماء، لذلك، لا يستطيع الجسم تخزينه.

وكذلك، لا يمكن تصنيع فيتامين ب 7 بواسطة الخلايا البشرية، ولكن، ينتج عن طريق البكتيريا الموجودة في الأمعاء.

قد يساعد العلاج بالبيوتين في علاج بعض الحالات الطبية، وقد يتناوله بعض الأشخاص لتقوية أظافرهم وشعرهم.

ما هي فوائد البيوتين؟

تحفيز عملية الأيض

يساعد فيتامين البيوتين في تحويل الطعام إلى طاقة، وذلك، لأنه يحفز عددًا من الإنزيمات الهامة في عملية الأيض لتكسير الكربوهيدرات والدهون والبروتينات.

تقوية الأظافر

يعمل البيوتين على تقوية الأظافر، فقد يؤدي نقصه إلى ضعف الأظافر، وسهولة كسرها وتشققها، وقد يساعد تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين Biotin في تحسين صحة الأظافر. 

لقد وجدت دراسة أن تناول 2.5 مجم يوميًا من فيتامين Biotin، أدى إلى أظافر أكثر صلابة وقوة بعد 5 أشهر.

تعزيز صحة الشعر

تشير الأبحاث إلى أن فيتامين البيوتين يلعب دوراً هاماً في الحفاظ على صحة الشعر، فقد يؤدي نقصه إلى تساقط الشعر.

حيث وجدت الأبحاث المنشورة في عام 2015 أن النساء اللاتي يعانين من تساقط الشعر، قد انخفض لديهم تساقط الشعر بعد تناول مكملات Biotin عن طريق الفم لمدة 90 يومًا. 

اقرأ أيضاً: أفضل الفيتامينات لتطويل الشعر

مفيد في الحمل والرضاعة

غالبًا ما يُلاحظ نقص خفيف في البيوتين أثناء الحمل، يمكن أن يؤدي هذا النقص إلى نمو غير طبيعي في الجنين.

لذلك، يوصى بتناول مكملات حمض الفوليك أثناء الحمل مع تناول العديد من الفيتامينات التي يجب أن توفر ما لا يقل عن 30 ميكروجرام من البيوتين يوميًا.

خفض نسبة السكر في الدم

أجريت العديد من الدراسات لتوضيح قدرة البيوتين على خفض نسبة الجلوكوز في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 1 والنوع 2

وفي الدراسات التي أجريت على الحيوانات، تبين أن البيوتين يحفز إفراز الأنسولين من البنكرياس وبالتالي يخفض نسبة الجلوكوز في الدم.

ولقد أشارت الأبحاث المنشورة في عام 2016 إلى أن Biotin قد يساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول.

ولكن، نحن في حاجة إلى مزيد من الدراسات قبل تأكيد تأثيرات البيوتين على نسبة السكر في الدم.

المساعدة في التحكم في التهاب الأعصاب

قد يساعد البيوتين أيضًا في تقليل تلف الأعصاب لدى الأشخاص المصابين بداء السكري أو الذين يخضعون لغسيل الكلى بسبب أمراض الكلى.

وذلك، بفضل قدرة فيتامين Biotin في تحفيز نشاط إنزيم الكربوكسيلاز، الذي يبدونه تزيد نسبة بعض المواد التي تؤثر بالسلب على الأعصاب.

تحسين أعراض مرض التصلب المتعدد

أشارت الدراسات إلى أن العلاج بالبيوتين بجرعات عالية قد يساعد في تحسين الأعراض لدى الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد (MS)، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية التي تؤثر على الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى ضعف العضلات ومجموعة من المشاكل الأخرى.

نقص البيوتين في الجسم

يتوفر البيوتين متوفر في الكثير من الأطعمة، بالإضافة إلى قدرة بكتيريا الأمعاء “المفيدة” على تصنيعه بكمية كبيرة أكثر مما يحتاجه الجسم، مما يجعل نقص فيتامين Biotin أمراً نادراً في الإنسان.

ولكن، قد ينقص البيوتين لدى بعض الأشخاص، مثل: 

  • الحوامل.
  • المرضى الذين يتلقون التغذية عن طريق الوريد لفترات طويلة.
  • الرضع الذين يرضعون لبن الأم بكميات قليلة من البيوتين.
  • المرضى الذين يعانون من ضعف امتصاص Biotin بسبب مرض التهاب الأمعاء (IBD) أو اضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى.
  • المدخنون.
  • أولئك الذين يستخدمون أدوية الصرع، مثل الفينوباربيتال أو الفينيتوين أو كاربامازيبين.
  • المصابون ببعض أنواع أمراض الكبد.

تشمل علامات وأعراض نقص البيوتين في الجسم ما يلي:

  • تساقط الشعر.
  • طفح جلدي أحمر متقشر حول العينين والأنف والفم والأعضاء التناسلية.
  • اكتئاب.
  • خمول.
  • هلوسة.
  • خدر ووخز في اليدين والقدمين.
  • فقدان السيطرة على حركات الجسم.
  • النوبات.
  • ضعف وظائف المناعة.
  • زيادة خطر العدوى البكتيرية والفطرية.

مصادر البيوتين

يوجد البيوتين في العديد من الأطعمة، تشمل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البيوتين بشكل خاص ما يلي:

  • لحوم البقر مثل الكبد والكلى
  • الخميرة
  • صفار البيض
  • الجبنة
  • البقوليات، مثل فول الصويا والفول السوداني
  • الخضروات الورقية
  • القرنبيط
  • الفطر
  • المكسرات وزبدة الجوز

الاحتياج اليومي من البيوتين

يختلف الاحتياج اليومي من فيتامين Biotin بناءً على عمر الشخص وجنسه وصحته العامة، كالتالي:

  • منذ الولادة إلى 3 سنوات: يحتاجون من 10 إلى 20 ميكروجرام.
  • من 4 إلى 6 سنوات: يحتاجون 25 ميكروجرام.
  • أما من سن 7 إلى 10 سنوات: يحتاجون 30 ميكروجرام.
  • من عمر 10 سنوات وأكثر: يحتاجون ما بين 30 إلى 100 ميكروجرام في اليوم.
ولكن، في حالة الحوامل والمرضعات، فقد يحتاجون إلى مستويات أعلى من البيوتين.

مكملات البيوتين

تتوفر مكملات Biotin  لوحدها أو مع مجموعة من  فيتامينات ب أو الفيتامينات الأخرى.

وقد يلجأ البعض لتناولها في حالة المعاناة من نقص البيوتين أو في حالة عدم الحصول على ما يكفي منه من النظام الغذائي.

تتوفر هذه المكملات في شكل كبسولات أو أقراص. 

وعادة، ما يتناول معظم الأشخاص مكملات البيوتين دون أي آثار سلبية، ولكن من الممكن حدوث بعض الآثار الجانبية الطفيفة، مثل:

يمكن تقليل خطر حدوث أي آثار جانبية عن طريق تناول المكملات الغذائية مع الطعام. 

يجب الأخذ في الاعتبار أنه ليست كل المكملات مناسبة للجميع، لذا، يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي مكمل غذائي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!