إعلان رئيسي
مقالات ونصائح طبية

داء السكري النوع الأول أعراضه وسبب الإصابة به

السكري لدى الأطفال

يعد داء السكري (أو كما يعرف بمرض السكر أو السكر البولي) من أكثر الأمراض الغير السارية (الأمراض المزمنة) شيوعاً وانتشاراً في العالم، ومن أكثرداء السكري النوع الأولمسببات العمى والفشل الكلوي كما يمكن أن  يؤدي إلى الإصابة بالقدم السكري المسبب الرئيسي لبتر الساقين عند مرضى السكري. وينقسم داء السكري إلى ثلاث أنواع رئيسية وهم داء السكري النوع الأول( diabetes type 1)، داء السكري النوع الثاني ( diabetes type 2)، داء السكر الحملي.

ماهو داء السكري النوع الأول؟

يُعرف هذا النوع أيضا باسم  داء السكري المعتمد على الأنسولين ( insulin dependent diabetes) أو داء السكري الذي يبدأ فى مرحلة الطفولة أو الشباب (june vual diabetes) ، وفي هذا النوع من داء السكري يُنتج البنكرياس كمية قليلة جداً غير كافية من هرمون الأنسولين أو لا يفرزه مطلقاُ مما يؤدى إلى عدم دخول الجلوكوز إلى داخل الخلايا لإفراز الطاقة وزيادة نسبته في الدم. ويصيب هذا النوع عادة الأطفال والمراهقين ولكن قد يصيب أى شخص فى أي عمر.

هرمون الإنسولين (Insulin)

  يُفرزهرمون الأنسولين من خلايا بيتا في جزر لانجرهانز بالبنكرياس، وهو هرمون بروتيني عديد البيبتيد يتكون من 51 حمض أميني.

يُفرز الإنسولين من البنكرياس إلى مجرى الدم مباشرة ويساعد على تنظيم  وخفض معدل السكر بالدم عن طريق

  • يساعد الخلايا على ادخال الجلوكوز الموجود فى الدم إلى داخلها واستخدامه في انتاج الطاقة
  • يساعد الكبد على تخزين الجلوكوز الزائد فى الدم إلى جليكوجين لاستخدامه وقت الحاجة  

ولذلك فإن إفراز الإنسولين يعتمد على كمية الجلوكوز الموجودة في الدم.ومنذ عام  1922 تمكن العلماء من استخلاص وتنقييته ويتوفر الآن الأنسولين كحقن تحت الجلد يستخدمها مرضى السكري للمساعدة في ضبط نسبة الجلوكوز فى الدم.

سبب الإصابة بداء السكري النوع الأول

يعتقد العلماء أن سبب الإصابة بداء السكري من النوع الأول قد يرجع إلى  اختلال فى الجهاز المناعي يدفع الجسم لمهاجمة خلايا بيتا المسؤولة عن إفراز الإنسولين وتدميرها إما بسبب وجود بعض العوامل الوراثية التي تزيد من احتمالية الإصابة بمثل هذا المرض أو بسبب الإصابة ببعض الفيروسات أو بسبب عوامل بيئية مختلفة.   

أعراض داء السكري النوع الأول

عادة ما يتميز داء السكري النوع الأول بالأعراض التالية:

  • الشعور الشديد بالعطش والجوع
  • الشعور بالإرهاق والتعب
  • عدم اتضاح الرؤية
  • فقدان الوزن بدون مبرر
  • صعوبة التئام الجروح
  • التبول الزائد وبخاصة في الليل

هل يمكن الوقاية من مرض السكري النوع الأول؟

حتى الآن لا يمكن الوقاية من مرض السكري النوع الأول باتخاذ أي تدابير ولكن يمكن الحد من مضاعفاته والسيطرة عليه

المضاعفات

يتسبب ارتفاع نسبة الجلوكوز فى الدم  لفترة طويلة فى تلف الكثير من الأوعية الدموية والأعصاب وبخاصة الصغيرة منها مما يؤدى إلى تلف الكثير من الأجهزة مثل

  • شبكية العين وفي المراحل المتقدمة قد يؤدي إلى العمى.
  • الأعصاب والأوعية الدموية الطرفية مما يؤدي إلى الشعور بالوخز والخدر وبخاصة في الساقين وفي المراحل المتقدمة قد يؤدي للإصابة بالقدم السكري أو بتر الساقين
  • الأوعية الدموية الدقيقة بالكلى مسببا تلفها في النهاية

ويؤثر ارتفاع سكر الجلوكوز فى الدم على الأم الحامل وجنينها ويجعلهما أكثر عرضة للكثير من المخاطر والتشوهات الجنينية

من هم الأكثر عرضة للإصابة بداء السكري؟

يزداد خطر الإصابة بداء السكري في  الحالات التالية

  • وجود  تاريخ عائلي من الإصابة بمرض السكري النوع الأول
  • وجود أب أو أم أو أخ أو أخت مصاب بداء السكري النوع الثاني
  • وجود بعض العوامل البيئية فسكان المناطق البعيدة عن خط الاستواء أكثر عرضة للإصابة
  • يزداد خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول فى مراحل سنية معينة على الرغم من إمكانية الإصابة به فى كل الأعمار وتتمثل في المرحلة ما بين 4: 7 سنوات أو 10:14 سنة

علاج داء السكري النوع الأول

يعتمد علاجه في الأساس على استخدام الأنسولين لخفض نسبة الجلوكوز في الدم والمحافظة علي معدل السكر الطبيعي في الدم مع الاهتمام بزيادة النشاط البدني و الاعتماد علي نظام غذائي صحي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!