نحتفل بعيد الفطر المبارك بعد صيام شهر رمضان، ومن مظاهر هذه الاحتفالات تناول الكحك والبسكويت والبيتي فور، ولكن قد اعتاد الجسم على نظام وتوقيت محدد للطعام، وقد يؤدي هذا التغيير المفاجئ في مواعيد وطرق وأنواع الطعام الذي نتناوله في العيد، إلى المعاناة من عدة أعراض مثل: آلام في المعدة وانتفاخ البطن والإسهال الحاد، وغيرها من الأمراض التي تصيب المعدة والجهاز الهضمي، لذلك، سنوضح في هذا المقال نظام التغذية السليمة في العيد.
التغذية السليمة في العيد
تناول وجبة إفطار خفيفة
لقد اعتاد الجسم على عدم تناول وجبة إفطار في الصباح، لذلك، يجب تعديل نظام الجسم تدريجياً.
عليك تجنب تناول وجبة إفطار دسمة، ابدأ بتناول وجبة إفطار خفيفة وقليلة الحجم، ثم زد حجمها تدريجياً.
تجنب الأطعمة الدهنية
عليك تجنب الإفراط في تناول الأطعمة الدهنية والدسمة مثل: المقليات والبقوليات، وذلك حتى تستعيد المعدة نظامها الطبيعي للعمل بشكل جيد بعد الصيام.
وفي حالة تناول وجبة دسمة في الغداء خلال أيام العيد، يوصى بأن يكون العشاء خفيفًا، مثل كوب حليب مع تفاحة أو طبق سلطة، وذلك لتجنب عسر الهضم.
كعك العيد
يوجد أنواع مختلفة من حلويات العيد مثل، الكحك والبيتى فور والبسكويت والغريبة.
تحتوي هذه الحلويات على سعرات حرارية عالية، كالآتي:
- الكحك السادة: 200 سعرة حرارية
- كحك بالعجوة: 180 سعرة حرارية
- كحك بالمكسرات أو ملبن: 220 سعرة حرارية
- الغريبة: 160 سعر حرارية
- البيتي فور: 90 سعرة حرارية
- البسكويت: 90 سعرة حرارية
الحفاظ على رطوبة الجسم
لابد من شرب ما لا يقل عن 2 لتر من الماء للحفاظ على رطوبة الجسم، مع تجنب شرب العصائر المحلاة التي قد ترهق المعدة.
يمكنك شرب المشروبات الساخنة التي ترفع معدل الحرق بالجسم مثل القرفة والزنجبيل والشاي الأخضر.
قد يرغب البعض في تناول الشاي أو القهوة مع حلويات العيد، ولكن يفضل عدم إضافة السكر لها لتجنب تناول المزيد من السعرات الحرارية، مع الاعتدال في تناول مشروبات الكافيين وعدم الإفراط في تناولها.
ممارسة الرياضة
قد يجد الكثير من الأشخاص فرصة للراحة والكسل خاصة مع أخذ أجازة رسمية من العمل.
ولكن قد يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن، لذا يجب عدم الاستسلام للراحة وممارسة الرياضة.
يمكنك المشي لمدة نصف ساعة في الصباح، لما له من فوائد في رفع معدل الحرق وإفراز هرمون السعادة.
