إعلان رئيسي
صحة الأم والطفلقاموس الأمراض الطبية

10 أسباب وراء الترجيع عند الرضع

ما هي أسباب الترجيع عند الرضع

جاه ، لأن العديد من أمراض الطفولة الشائعة يمكن أن تسبب القيء، ولكن، عادة ما يتوقف الترجيع سريعاً بسرعة دون علاج، ومع ذلك، لا يكون هذا من السهل على الأم أن تنتظر دون أن تقدم أي مساعدة لطفلها، وقد تشعر بعض الأمهات بالخوف أن يكون ذلك بسبب حالة خطيرة، لذلك، سنوضح في هذا المقال أسباب الترجيع عند الرضيع لمساعدة الأم على التعرف على الحالات البسيطة والحالات الخطيرة التي قد تحتاج إلى تدخل الطبيب.

أسباب الترجيع عند الرضع 

صعوبة الإطعام

يجب أن يتعلم الرضيع كل شيء من البداية، بما في ذلك كيفية إطعامهم والاحتفاظ بالحليب قليلًا.

إلى جانب القشط، قد يتقيأ الطفل من حين لآخر بعد الرضاعة، وعادة ما يكون ذلك أكثر شيوعاً في الشهر الأول من الولادة، حيث يحدث ذلك بسبب عدم تعود معدة الطفل على هضم الطعام.

لذلك، يجب تعليم الطفل عدم بلع الحليب بسرعة كبيرة أو الإفراط في الرضاعة، ومع ذلك، عادة ما يتوقف القيء بعد الرضاعة بعد الشهر الأول.

يمكن المساعدة في إيقاف ترجيع الرضيع بسبب صعوبة الإطعام من خلال إرضاعه وجبات أكثر ولكن أقل كمية.

لكن، يفضل استشارة الطبيب إذا كان طفلك يتقيأ كثيرًا أو يعاني من قيء قوي جدًا، لأن في بعض الحالات، قد يكون ذلك علامة على شيء آخر غير صعوبة التغذية.

برد المعدة

يعد برد المعدة من الأسباب الشائعة للترجيع عند الرضع، فقد يعاني الطفل من نوبات من القيء تأتي وتختفي لمدة 24 ساعة تقريبًا.

قد تستمر الأعراض الأخرى عند الأطفال لمدة 4 أيام أو أكثر، تشمل هذه الأعراض ما يلي:

  • إسهال مائي أو خفيف.
  • البكاء.
  • فقدان الشهية.
  • تقلصات وآلام في المعدة.

في بعض الحالات، يمكن أن يسبب برد المعدة ارتفاع في درجة الحرارة، لكن، في الواقع يعد ذلك أقل شيوعًا عند الرضع.

قد يكون برد المعدة في بعض الحالات أكثر سؤءاً مما هو عليه، حيث يمكن أن تؤدي الحالات الشديدة إلى الجفاف.

لذلك، يجب الاتصال بطبيب الأطفال على الفور في حالة ظهور أي من علامات الجفاف التي تشمل ما يلي:

  • جفاف الجلد والفم والعينين.
  • نعاس غير عادي.
  • عدم التبول وجفاف الحفاضة لمدة تتراوح ما بين 8 إلى 12 ساعة.
  • صراخ ضعيف.
  • البكاء بلا دموع.

ارتجاع المريء

قد يعاني بعض الرضع من ارتجاع المريء تمامًا مثل البالغين في أي عمر، ويمكن أن يؤدي ارتجاع المرئ إلى ترجيع الرضيع في الأسابيع أو الأشهر الأولى من حياته.

يحدث القيء الناتج عن ارتداد الحمض عندما تكون العضلات في الجزء العلوي من المعدة مسترخية للغاية، يؤدي هذا إلى تقيؤ الطفل بعد فترة وجيزة من الرضاعة.

في معظم الحالات، تقوى عضلات المعدة ويزول قيء الرضيع من تلقاء نفسه.

ولكن، يمكن المساعدة في إبطاء الترجيع عند الرضيع بسبب ارتجاع المريء من خلال اتباع بعض النصائح لحين اختفاء ارتجاع المرئ من تلقاء نفسه.

تشمل هذه النصائح ما يلي:

  • تجنب الإفراط في التغذية.
  • إعطاء وجبات أصغر حجمًا مع زيادة عدد مرات الوجبات.
  • تجشؤ الطفل في كثير من الأحيان.
  • سند الطفل في وضع مستقيم لمدة 30 دقيقة بعد الرضاعة.

البرد والأنفلونزا

يصاب الأطفال بنزلات البرد والإنفلونزا بسهولة، لضعف جهاز المناعة لديهمن فهو مازال في مرحلة النمو.

قد يصاب الطفل بما يصل إلى سبع نزلات برد في عامه الأول وحده.

يمكن أن يسبب البرد والإنفلونزا أعراضًا مختلفة عند الرضع، منها:

  • سيلان الأنف
  • الترجيع عند الرضيع بدون ارتفاع في درجة الحرارة

يمكن أن تؤدي كثرة المخاط في الأنف (احتقان الأنف الشديد) إلى حدوث تنقيط في الحلق، وبالتالي يؤدي ذلك إلى نوبات من السعال الشديد التي تسبب أحيانًا ترجيع الرضيع.

كما هو الحال عند البالغين، فإن نزلات البرد والإنفلونزا عند الأطفال والرضع تحدث بسبب عدوى فيروسية وتختفي بعد حوالي أسبوع.

 في بعض الحالات، قد يتحول احتقان الجيوب الأنفية إلى عدوى، وفي هذه الحالة، يحتاج الطفل إلى مضادات حيوية لعلاج أي عدوى بكتيرية، وليست فيروسية.

التهاب الأذن

تعد التهابات الأذن من الأمراض الشائعة عند الرضع والأطفال، لأن أنابيب الأذن الخاصة بهم أفقية وليست عمودية كما هو الحال في البالغين.

إذا كان الرضيع يعاني من عدوى في الأذن، فقد يعاني من الغثيان والقيء دون ارتفاع في درجة الحرارة. 

حيث يحدث هذا لأن عدوى الأذن يمكن أن تسبب الدوار وفقدان التوازن.

وقد تشمل الأعراض الأخرى لعدوى الأذن عند الرضع ما يلي:

  • ألم في إحدى الأذنين أو كلتيهما.
  • شد أو خدش الأذنين أو بالقرب منهما.
  • ضعف السمع.
  • الإسهال
تزول معظم التهابات الأذن عند الرضع والأطفال دون علاج، ومع ذلك، من المهم استشارة طبيب الأطفال في حالة احتياج الطفل للمضادات الحيوية لإزالة العدوى.

ارتفاع درجة حرارة الجو

على الرغم من أن الرحم كان دافئاً، إلا أن الرضع يمكنهم أن يسخنوا بسرعة في الطقس الحار أو في المنزل أو السيارة الدافئة جدًا. 

يرجع ذلك إلى عدم قدرة أجسامهم الصغيرة على التعرق في الطقس الحار، وقد يؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى الترجيع عند الرضيع والجفاف.

قد يؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى الإنهاك الحراري أو ضربة الشمس في الحالات الأكثر خطورة، وقد يسبب بعض الأعراض الأخرى التي تشمل ما يلي:

  • شحوب الجلد 
  • التهيج والبكاء
  • النعاس أو الضعف

وفي هذه الحالة، يجب القيام بالآتي:

  • انزاع ملابس الطفل فورًا. 
  • إبقاء الطفل بعيدًا عن أشعة الشمس وبعيدًا عن الحرارة.
  • إرضاع الطفل (أو إعطائه الماء إذا كان عمره 6 أشهر أو أكبر).
أما إذا كان الطفل لا يبدو على طبيعته المعتادة، فيجب طلب العناية الطبية الفورية.

دوار الحركة

عادة، لا يصاب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين بالحركة أو دوار السيارة، ولكن قد يمرض بعض الأطفال بعد ركوب السيارة أو الدوران حولهم – خاصةً إذا كان بعد الانتهاء من الأكل.

يمكن أن يؤدي دوار الحركة إلى إصابة الطفل بالدوار والغثيان، مما يؤدي إلى التقيؤ.

قد يكون من المرجح أن يحدث ذلك إذا كان الطفل يعاني بالفعل من اضطرابات في البطن بسبب الانتفاخ أو الغازات أو الإمساك.

يمكن أيضاً أن يصاب الطفل بالدوار بسبب الروائح القوية والطرق العاصفة أو الوعرة.

يؤدي الغثيان إلى زيادة إفراز اللعاب، لذلك قد تلاحظ الأم المزيد من اللعاب قبل أن ترجيع الرضيع.

يمكن منع دوار الحركة، وذلك من خلال ما يلي:

  • التحرك بالسيارة عندما يكون الطفل مستعدًا للنوم، حيث لا يشعر الطفل النائم بالغثيان.
  • الحفاظ على دعم رأسهم جيدًا في مقعد السيارة حتى لا يتحرك كثيرًا. 
  • تجنبي الذهاب في جولة بالسيارة مباشرة بعد إعطاء الطفل رضعة كاملة.

عدم تحمل الحليب

قد يعاني الطفل من عدم تحمل الحليب بسبب عدم قدرته على تحمل الجالاكتوز، حيث يحدث ذلك عندما يولد الأطفال بدون إنزيم معين ضروري لتفكيك السكريات في الحليب.

قد يعاني بعض الأطفال الذين يعانون من هذه الحالة من حساسية تجاه حليب الثدي، مما قد يؤدي إلى ترجيع الرضيع بعد شرب الحليب أو أي نوع من منتجات الألبان. 

يمكن أن يتسبب الجالاكتوز في الدم أيضًا في حدوث طفح جلدي أو حكة عند الأطفال والبالغين.

أما إذا كان الطفل يتغذى من حليب صناعي، فيجب التأكد من مكونات أي من منتجات الألبان، بما في ذلك بروتينات الحليب.

عادة، ما تتعرف الأم على هذه الحالة في وقت مبكر إذا كان الطفل يعاني منها، وفي حالة التأكد من أن الطفل مصاب بها، يجب يتجنب الحليب تمامًا للمساعدة في وقف الترجيع عند الرضيع والأعراض الأخرى.

تضيق البواب

يعد تضيق البواب من الحالات النادرة التي يمكن أن يصاب بها الرضيع، تحدث هذه الحالة عند انسداد أو ضيق الفتحة بين المعدة والأمعاء، مما قد يؤدي إلى الترجيع القوي عند الرضيع بعد الرضاعة.

إذا كان الطفل يعاني من تضيق البواب، فقد يكون جائعًا طوال الوقت.

 تشمل الأعراض الأخرى لتضيق البواب ما يلي:

  • الجفاف
  • فقدان الوزن
  • تقلصات في المعدة تشبه الموجة
  • قلة عدد مرات التبرز
  • إمساك
  • قلة بلل الحفاضات 
يمكن علاج هذه الحالة النادرة بالجراحة، لذلك يجب استشارة طبيب الأطفال على الفور إذا كان الطفل يعاني من أي من أعراض تضيق البواب.

الانغلاف المعوي

يعد الانغلاف المعوي من الحالات المعوية النادرة التي تصيب طفلاً من بين كل 1200 طفل.

يحدث ذلك بشكل أكثر شيوعًا في سن 3 أشهر أو أكثر، ويمكن أن يؤدي الانغلاف المعوي إلى الترجيع عند الرضع  بدون حمى.

تحدث هذه الحالة عندما تتلف الأمعاء بسبب فيروس أو ظروف صحية أخرى. 

إلى جانب القيء، قد يعاني الطفل من تقلصات شديدة في المعدة تستمر لمدة 15 دقيقة، ويمكن أن يتسبب الألم في ثني بعض الأطفال في ركبهم حتى صدورهم.

تشمل الأعراض الأخرى لهذه الحالة المعوية ما يلي:

  • التعب والإرهاق
  • الغثيان
  • الدم أو المخاط في البراز

متى يجب استشارة الطبيب؟

يجب استشارة الطبيب على الفور إذا كان الطفل يعاني من الترجيع لمدة تزيد عن 12 ساعة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى الجفاف بسرعة.

لابد من الحصول على الرعاية طبية فورية إذا كان هناك ترجيع عند الرضيع مع بعض الأعراض والعلامات الأخرى مثل:

  • الإسهال
  • الألم أو الانزعاج
  • السعال المستمر أو الشديد
  • عدم بلل الحفاض لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 6 ساعات
  • رفض الطعام
  • جفاف الشفتين أو اللسان
  • دموع قليلة أو معدومة عند البكاء
  • متعب جدا أو نعسان
  • ضعف 
  • عدم التبسم
  • انتفاخ في المعدة
  • دم في الاسهال
المصدر
Healthline

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!