إعلان رئيسي
مقالات ونصائح طبية

سرطان الثدي أسبابه وأعراضه وطرق علاجه

يعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء، لذا ازدادت في الفترة الأخيرة أهمية التوعية بخطر سرطان الثدي وأهمية الفحص المبكر له مما يزيد من معدل الشفاء ويقلل من آثاره الضارة. يحدث سرطان الثدي عند حدوث تغيرات في الجينات التي تنظم نمو الخلايا تسمى بالطفرات الجينية، وتسبب هذه  الطفرات انقسام الخلايا وتكاثرها بطريقة متسارعة لا يمكن التحكم فيها سواء في فصوص الغدد اللبنية بالثدي أو في قنوات حليب في الثدي.

فصيصات الثدي هي الغدد التي تنتج الحليب والقنوات هي المسارات التي ينتقل من خلالها الحليب من الغدد إلى الحلمة.

وقد تصل الخلايا السرطانية إلي الغدد الليمفاوية القريبة من الثدي تحت الذراع مما يسهل انتشارها الى باقي الجسم عبر الجهاز الليمفاوي.

ويمكن أن يحدث السرطان أيضًا في الأنسجة الدهنية أو النسيج الضام الليفي داخل الثدي.

كيف يحدث سرطان الثدي؟

يحدث سرطان الثدي عندما تبدأ بعض خلايا الثدي بالنمو بشكل غير طبيعي، حيث تنقسم هذه الخلايا بسرعة أكبر من الخلايا السليمة وتستمر في التراكم مما يشكل كتلة.

قد تنتشر الخلايا وتنتقل من الثدي إلى العقد اللمفية أو إلى أجزاء أخرى من الجسم.

غالبًا ما يبدأ السرطان بالخلايا الموجودة في القنوات المنتجة للحليب، قد يبدأ أيضًا في الأنسجة الغدية المسماة الفصيصات أو في الخلايا أو الأنسجة الأخرى داخل الثدي.

حدد الباحثون العوامل الهرمونية ونمط الحياة والبيئة التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان فى الثدي، ولكن هناك بعض الأشخاص يصابون بالمرض وليس لديهم أى أسباب للإصابة، لذلك فمن من المحتمل أن يكون الإصابة بسرطان فى الثدي ناتجاً عن تفاعل معقد من التركيبات الجينية والبيئة الخاصة بك.

ويقدر الأطباء أن حوالي 5 إلى 10 في المائة من سرطان الثدي مرتبط بطفرات جينية مرّت عبر أجيال داخل الأسرة، حددت عدد من الجينات المتحورة الموروثة التي يمكن أن تزيد من احتمال الإصابة بسرطان في الثدي.

أكثر الجينات شهرة هي جين (BRCA1) وجين (BRCA2) وكلاهما يزيد بشكل كبير من خطر السرطان في الثدي والمبيض.

إذا كان لديك تاريخ عائلي قوي للإصابة ب سرطان الثدي أو غيرها من السرطانات، فيجب إجراء فحص دم للمساعدة في تحديد طفرات محددة في جين BRCA أو غيرها من الجينات التي ترثها من أفراد عائلتك.

ما هي أعراض سرطان الثدي؟

قد لا يسبب سرطان الثدي أي أعراض ملحوظة خاصة في مراحله الأولى في كثير من الحالات، فقد يكون الورم صغيرًا جدًا بحيث لا يمكن الشعور به إلا من خلال تصوير الثدي بالأشعة (mammogram). يعد ظهور كتلة في الثدي ولو صغيرة هي العلامة الأهم، ولكن ليس كل كتلة ظهرت تعد من الأورام وتختلف أعراض سرطان الثدي حسب نوع السرطان، وقد تتشابه تلك الأعراض فيما بينها ولكن لكل نوع ما يميزه من أعراض.

 أعراض سرطان الثدي الأكثر شيوعًا:

  • كتلة بالثدي أو أنسجة سميكة تختلف في ملمسها عن باقي الأنسجة المحيطة بها.
  • ألم بالثدي.
  • احمرار جلد الثدي.
  • تورم في كل الثدي أو جزء منه فقط.
  • إفرازات من حلمة الثدي مختلفة عن حليب الثدي.
    سرطان الثدي
    سرطان الثدي
  • إفرازات دموية من الحلمة.
  • تقشر جلد الحلمة أو جلد الثدي
  • تغيير مفاجئ و دون سبب معلوم في شكل أو حجم الثدي.
  • ظهور كتلة أو تورم تحت الذراعين.
  • الحلمة المقلوبة.

إذا ظهرت أحد تلك الأعراض فهذا لا يعني بالضرورة وجود ورم سرطاني في الثدي اذ قد يكون من الأورام الحميدة سهلة العلاج.

ولكن يجب استشارة الطبيب في أسرع وقت من أجل المتابعة الدورية وفحص الثدي جيدا لتجنب تطور تلك الأعراض فيما بعد.

ما هي  مراحل سرطان الثدي؟

يحدد الطبيب مرحلة سرطان الثدي حسب حجم الورم وما إذا كان قد انتشر إلى الغدد الليمفاوية القريبة منه أو أجزاء أخرى من الجسم، أم لا؟

وتشمل مراحل سرطان الثدي ما يلي:-

المرحلة 0 من سرطان الثدي

تعرف تلك المرحلة من سرطان الثدي باسم سرطان القنوات (DCIS)، وفي هذه المرحلة من سرطان الثدي توجد الخلايا السرطانية داخل القنوات فقط ولا تنتشر إلى الأنسجة المحيطة.

المرحلة 1 من سرطان الثدي

تنقسم هذه المرحلة لقسمين:

  • المرحلة أ :

حجم الورم في تلك المرحلة 2 سم أو أقل ولا تتأثر الغدد الليمفاوية بالخلايا السرطانية.

  • المرحلة ب :

حجم الورم في تلك المرحلة أقل من 2 سم وتوجد الخلايا السرطانية في الغدد الليمفاوية القريبة بكمية قليلة جدا.

المرحلة 2 من سرطان الثدي 

 تنقسم هذه المرحلة إلى قسمين:

المرحلة أ :

الورم أصغر من 2 سم وقد انتشر إلى 1-3 من الغدد اللمفاوية قريبة منه، أو ما بين 2 و 5 سم ولم ينتشر إلى أي من الغدد اللمفاوية القريبة منه.


المرحلة ب :

يتراوح الورم ما بين 2 و 5 سم وقد انتشر إلى 1-3 من الغدد الإبطية أسفل الذراع، أو أكبر من 5 سم ولم ينتشر إلى أي غدد لمفاوية.

المرحلة 3 من سرطان الثدي

أعراض سرطان الثدي
أعراض سرطان الثدي

تنقسم هذه المرحلة إلى 3 أقسام كالتالي:-

  • المرحلة أ: 

تمتد الخلايا السرطانية إلى 4-9 الغدد الليمفاوية الإبطية أو تصيب الغدد الليمفاوية الثديية الداخلية بالالتهاب والتورم.

ويكون الورم الرئيسي بأي حجم، وقد يكون الورم أكبر من 5 سم وانتشر إلى 1-3 الغدد الليمفاوية الإبطية أو إحدى العقد اللمفاوية من عقد القفص الصدري.

  • المرحلة ب:

تصل الخلايا السرطانية إلى جدار الصدر أو الجلد وقد تصل  إلى 9 من الغدد الليمفاوية المحيطة بالثدي.

  • المرحلة ج:

تصل الخلايا السرطانية السرطان إلى 10 أو أكثر من الغدد الليمفاوية الإبطية أو الغدد الليمفاوية بالقرب من عظمة الترقوة أو العقد الثديية الداخلية.

المرحلة 4 من سرطان الثدي 

فى هذه الحالة تنتشر الخلايا السرطانية إلى الأعضاء البعيدة، وغالبًا ما تكون العظام أو الكبد أو المخ أو الرئتين. ويزداد فيها حجم الورم بصورة ملحوظة جدا.

ما هي أنواع سرطان الثدي؟

تقسم أنواع سرطان الثدي وفقا لمكان تواجده وقدرته على الانتشار في المناطق القريبة من الثدي من عدمها، ومدى تأثر الخلايا المحيطة به،

ومن أهم أنواع سرطان الثدي ما يلي:-

  • سرطان القنوات الموضعي

 سرطان القنوات الموضعي(DCIS)، هو نوع من أنواع سرطان الثدي، وتوجد الخلايا السرطانية في قنوات الحليب في الثدي ولا تصيب أنسجة الثدي المحيطة بها.

  • سرطان الفُصيصي الموضعي

 سرطان الفُصيصي الموضعيLCIS) هو سرطان ينمو في فصوص الغدد اللبنية في الثدي فقط ولم يؤثر على الأنسجة المحيطة به.

  • سرطان القنوات الغزوي

 سرطان القنوات الغزوي (IDC) هو النوع الأكثر شيوعا من سرطان الثدي، و يبدأ هذا النوع من سرطان الثدي في قنوات الحليب في الثدي ثم يغزو الأنسجة القريبة في الثدي.

وبمجرد أن ينتشر سرطان الثدي إلى الأنسجة خارج قنوات اللبن، يبدأ في الانتشار إلى الغدد الليمفاوية المحيطة به ومنها إلى أعضاء الجسم المختلفة.

  • سرطان الفُصيصي الغزوي 

 يبدأ سرطان الفُصيصي الغزوي (ILC) أولاً في فصوص الغدد اللبنية في الثدي ثم يغزو الأنسجة المجاورة والغدد الليمفاوية المحيطة به.

هناك بعض الأنواع الأخرى من سرطان الثدي ولكنها أقل شيوعًا مثل:

  • مرض باجيت في حلمة الثدي:

يبدأ هذا النوع من سرطان الثدي في قنوات الحلمة، ولكن مع نموه يظهر أثره على جلد و هالة الحلمة.

  • سرطان الثدي الورقيّ الشكل:

هذا النوع نادر جدا من سرطان الثدي وفيه تنمو الخلايا السرطانية في النسيج الضام للثدي، ومعظم هذه الأورام حميدة، ولكن بعضها خبيث.

  • سرطان الثدي الوعائي:

يعد سرطان الثدي الوعائي نوع من أنواع سرطان الثدي حيث تنمو فيه الخلايا السرطانية في بطانة الأوعية الدموية أو الأوعية الليمفاوية في الثدي التي تعد جزء من الجهاز المناعي مما يجعل الثدي ضعيفا جدا أمام أي عدوى خارجية ويتميز بظهور بقع بنفسجية اللون على جلد الثدي.

  • سرطان الثدي الالتهابي:

سرطان الثدي الالتهابي (IBC) هو نوع نادر من أنواع سرطان الثدي حيث يعانى منه من 1 الى 5% من حالات سرطان الثدي، وفي هذا النوع من أنواع سرطان الثدي تسد الخلايا السرطانية العقد اللمفاوية بالقرب من الثديين، مما يجعله ملتهبا جدا ويظهر عليه التورم والاحمرار.

  • سرطان الثدي النقيلي:

سرطان الثدي النقيلي هو اسم آخر للمرحلة الرابعة المتقدمة من سرطان الثدي، وهو نوع من أنواع سرطان الثدي الذي ينتشر من الثدي إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل العظام أو الرئتين أو الكبد.

  • سرطان الثدي الذكري:

على عكس ما يعتقد البعض، فإن سرطان الثدي ليس مقتصرا على النساء وحسب، فهو يصيب الذكور أيضا، ولكنه نادر الحدوث، ووفقًا لجمعية السرطان الأمريكية (ACS)، فإن سرطان الثدي يكون أقل شيوعًا عند الرجال 100 مرة منه لدى النساء. ولكن، سرطان الثدي الذي يصيب الرجال هو بنفس خطورة سرطان النساء، كما أن لديه نفس الأعراض. 

ماهي سبب الإصابة بسرطان الثدي؟ 

لم يحدد الأطباء بعد بدقة السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الثدي ولكن يرجح الأطباء أن الطفرات الجينية المتوارثة لها دور كبير في الإصابة بسرطان الثدي، خاصة الجين 1 لسرطان الثدي(BRCA1) والجين 2 لسرطان الثدي(BRCA2).

ما هي عوامل الخطر لسرطان الثدي؟

الوقاية من السرطان
الوقاية من السرطان


هناك العديد من عوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي، ولكن، وجود أي منها لا يعني أنك ستصاب بالتأكيد بالمرض، وكذلك هناك بعض عوامل التي لا يمكن تجنبها مثل العوامل الوراثية، و هناك بعض العوامل التي يمكن تغييرها وتجنبها مثل التدخين.

 وتشمل عوامل الخطر لسرطان الثدي ما يلي:

  • التقدم فى السن:

يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي مع تقدم فى السن؛ فمعظم سرطانات الثدي الغازية  تصيب النساء فوق سن 55

  • شرب الكحول:

شرب كميات زائدة من الكحول يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وفقًا للمعهد الوطني للسرطان(NCI) ، وجدت بعض الدراسات الطبية أن النساء اللائي يستهلكن الكحول أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من أولئك الذين لا يتناولون الكحول.

  • الجينات:

النساء المصابات بطفرات جين BRCA1 و BRCA2 أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي أكثر من النساء العاديات.

  • الحيض المبكر:

إذا كانت الدورة الشهرية الأولى قبل سن 12 عامًا، فإن ذلك يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.

  • الولادة في سن أكبر:

النساء اللائي لا ينجبن أول طفل لهن حتى بعد سن الخامسة والثلاثين يزيد لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي.

  • العلاج بالهرمونات:

وفقًا لـلاتحاد الأمريكي للسرطان فقد وجدت الدراسات أن العلاج بالهرمونات البديلة وتحديداً علاج هرمون الاستروجين والبروجستيرون (EPT)، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.

فالنساء اللائي تناولن أو يتناولن أدوية الاستروجين والبروجستيرون بعد انقطاع الطمث لتقليل علامات أعراض انقطاع الطمث لديهن مخاطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي عن غيرهن، ووفقا للمعهد القومي للسرطان، أظهرت الدراسات أن وسائل منع الحمل عن طريق الفم قد تزيد قليلاً من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

  • تأخر سن اليأس :

النساء اللاتي لا يبدأ عندهن انقطاع الطمث حتى بعد سن 55 هن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.

  • سرطان الثدي السابق:

إذا كنتي مصابة بسرطان الثدي في أحد الثديين، فأنت أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي في الثدي الآخر أو في منطقة مختلفة من الثدي المصابة سابقًا.

  • التعرض للإشعاع:

الخضوع للعلاج الإشعاعي لسرطان مختلف قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي في وقت لاحق من الحياة

  • السمنة المفرطة:

 تزيد السمنة المفرطة من خطر الإصابة بسرطان الثدي

  • وجود تاريخ عائلي

للإصابة بسرطان الثدي: إصابة الأم أو الأخت بسرطان الثدي قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

  • إن لم يسبق للمرأة الحمل فهي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.

كيف يتم تشخيص سرطان الثدي؟

غالبا ما يبدأ تشخيص سرطان الثدي بفحص الطبيب للثدي ، ثم تساعد العديد من الاختبارات والإجراءات التشخيصية على تأكيد التشخيص،

ومنها:

  1. فحص الثدي
    سيقوم الطبيب بفحص الثديين لمعرفة اذا انك هناك كتل زائدة أم لا.
  2. اختبارات التصوير
    هناك عدة اختبارات يمكن أن تساعد في الكشف عن سرطان الثدي ومنها:-
  • تصوير الثدي بالأشعة السينية(Mammogram)

هو نوع من أنواع أشعة إكس، يستخدمها الأطباء بشكل شائع أثناء الفحص الأولي لسرطان الثدي، فهو ينتج صورًا يمكن أن تساعد الطبيب على اكتشاف أي كتل أو تشوهات فى الثديين.

  • الموجات فوق الصوتية(Ultrasound)

يستخدم الطبيب الموجات الصوتية حتى يستطيع التمييز بين الأورام السرطانية وغيرها من الكتل غير السرطانية الموجودة في الثدي.

  • التصوير بالرنين المغناطيسي

يجمع التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) بين الصور المختلفة للثدي لمساعدة الطبيب في التعرف على السرطان أو غيره من التشوهات وقد يوصي الطبيب التصوير بالرنين المغناطيسي كمتابعة لتصوير الثدي بالأشعة السينية أو بالموجات فوق الصوتية يستخدمها الأطباء في بعض الأحيان كأداة لفحص الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الثدي.

  • جزعة الثدي

 إذا شك الطبيب بوجود أورام سرطانية بالثدي، وإذا لم يستطع الطبيب التحديد من خلال تصوير الثدي بالأشعة السينية والموجات فوق الصوتية فقد يقوم الطبيب بإجراء اختبار يسمى خزعة الثدي. وفيه يقوم الطبيب بسحب جزء صغير من الورم باستخدام ابرة رقيقة موجهة بجهاز الأشعة، وإرسالها إلى المختبر لفحص تلك الخلايا، هل هي سرطانية أم لا؟

وإذا كانت العينة إيجابية ، فيمكن للمختبر اختبارها بشكل أكبر لتحديد مرحلة السرطان بدقة مما يساعد فى تحديد أى نوع من العلاج سيستخدمه الطبيب.

كيف يتم علاج سرطان الثدي؟


يحدد الطبيب المعالج طريقة العلاج الأنسب وفقا لعدة عوامل مثل مرحلة سرطان الثدي، ومدى غزو الخلايا السرطانية للأنسجة، وحجم الورم، وتعتبر الجراحة هي العلاج الأكثر شيوعا لسرطان الثدي، ولكنها ليست الخيار الوحيد؛ فهناك علاجات إضافية، مثل العلاج الكيميائي، أو العلاج الموجه، أو الإشعاع، أو العلاج الهرموني.

الجراحة

يمكن استخدام عدة أنواع من الجراحة لإزالة سرطان الثدي، بما في ذلك:

  • استئصال الورم

 فى هذا الإجراء يقوم الطبيب بإزالة الورم وبعض الأنسجة المحيطة، دون إزالة الثدي بالكامل. وتفضل تلك الجراحة في حالة الأورام الصغيرة ويوصي الطبيب قبلها بالعلاج الكيميائي لتصغير حجم الورم قبل الجراحة.

  • استئصال الثدي

جراحة استئصال الثدي تعني ازالة الجراح للثدي بأكمله، وفي عملية استئصال الثدي المزدوجة، يتم إزالة كلا الثديين.

  • استئصال بعض العقد  الليمفاوية

 تزيل هذه الجراحة بضع العقد اللمفاوية التي تتلقى تصريفًا من الورم، وسيتم اختبار هذه الغدد الليمفاوية، إذا لم يكن لديهم سرطان، فقد لا تحتاج إلى جراحة إضافية لإزالة المزيد من الغدد الليمفاوية.

  • استئصال الثدي الوقائي 

على الرغم من أن سرطان الثدي قد يكون موجودًا في ثدي واحد فقط، إلا أن بعض النساء يخترن استئصال الثديين؛ للتقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي مرة أخرى. خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي بالإصابة بسرطان الثدي من قبل.

العلاج الإشعاعي

مع العلاج الإشعاعي تستخدم أشعة عالية الإشعاع لاستهداف وقتل الخلايا السرطانية الموجودة بالثدي، و معظم العلاجات الإشعاعية تستخدم إشعاع خارجي.

 وهذه التقنية تستخدم آلة كبيرة توجه الأشعة إلى السطح الخارجي للثدي. وقد يوصي الأطباء به بعد استئصال الثدي أيضا للقضاء على ما تبقى من خلايا سرطانية بالثدي.
وهناك العلاج الإشعاعي الموضعي أو الداخلي، ولإجراء العلاج الإشعاعي الموضعي للثدي، يقوم الجراحون بوضع المادة المشعة داخل الجسم بالقرب من موقع الورم، وتبقى المادة المشعة بجانب الورم لفترة قصيرة حتى تقتل الخلايا السرطانية.

العلاج الكيميائي

 العلاج الكيميائي هو دواء يستخدم للقضاء على الخلايا السرطانية، ويوصي الأطباء باستخدام العلاج الكيميائي لمنع انتشار الورم من الثدي إلى مناطق أخرى أو إذا كان حجم الورم كبير حتى يسهل ازالته جراحيا.

ولكن هذا النوع من العلاج له العديد من الآثار الجانبية كسقوط الشعر والغثيان والقيء والشعور الدائم بالإرهاق.

العلاج بالهرمونات

 إذا كان نوع سرطان الثدي لديك حساسًا للهرمونات، فقد يستخدم الطبيب العلاج العلاج الهرموني.

و يعمل العلاج الهرموني بتثبيط استجابة الخلايا الجسم للهرمونات المختلفة كهرمون الإستروجين، وهرمون البروجستيرون، أو عن طريق منع مستقبلات تلك الهرمونات على الخلايا السرطانية، ومما يساعد في إبطاء نمو السرطان وربما إيقافه.

للعلاج بالهرمون آثار جانبية خطيرة مثل وهن العظام الشديد والجلطات الدموية.

الأدوية

بعض العلاجات مصممة لمهاجمة طفرات جينية معينة داخل الخلايا السرطانية.

فعلى سبيل المثال يمكن لـ Herceptin (ترازتوزوماب) منع إنتاج جسمك لبروتين  HER2 الذي يساعد خلايا سرطان الثدي على النمو، لذا فإن تناول الدواء لإبطاء إنتاج هذا البروتين قد يساعد في إبطاء نمو السرطان.

العلاج المناعي

  يعزز ذلك العلاج الجهاز المناعي حتى يستطيع مقاومة نمو الخلايا السرطانية، إذ تعتمد الخلايا السرطانية على إضعاف الجهاز المناعي ومنعه من مقاومته بانتاج بعض البروتينات التى تعيق الجهاز المناعي.

ولكن لا يعتمد على العلاج المناعي فقط فى علاج سرطان الثدي.

هل نستطيع الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي؟

قد تساهم بعض الأمور فى الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي مثل:

  • الفحص الدوري للثدي: الفحص الدوري الذاتي للثدي للبحث عن أي كتلة غريبه به، قد يحد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي أو تطوره لمراحله الخطيرة.
  • الحد من شرب الكحوليات
  • ممارسة الرياضة باستمرار تحد من خطر نمو الخلايا السرطانية
  • الحد من العلاج بالهرمونات خاصة بعد فترة انقطاع الطمث
  • تجنب السمنة المفرطة والحفاظ على وزن مثالي
  • فى بعض الأسر ذات التاريخ العائلي المشهور بسرطان الثدي، قد يلجأ الطبيب لإجراء جراحة وقائية لاستئصال الثدي والمبيضين.
المصدر
breastcancermayoclinichealthline

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!