إعلان رئيسي
صحة الأم والطفلقاموس الأمراض الطبية

10 طرق علاج التهاب الحفاضات في المنزل

علاج التهاب الحفاضات في المنزل

عادة، ما يعاني جميع الأطفال الرضع من التهاب في منطقة الحفاضة، فعلى الأقل قد يصاب الطفل مرة واحدة بالتهابات الحفاضات خلال الفترة التي يرتدي فيها الحفاضة، وقد يسبب ذلك الانزعاج والألم له، يمكن أن يصاب الطفل بهذه الالتهابات لأسباب عديدة منها العدوى ونوع الحفاضة نفسها وغيره، ولكن، يمكن الوقاية وعلاج التهابات الحفاضات في المنزل بطرق بسيطة، لهذا سنوضح في هذا المقال، أسباب التهابات الحفاضات طرق الوقاية وعلاجها في المنزل مع توضيح خطوات تغيير الحفاضة أثناء الإصابة بالاتهاب ومتى يجب استشارة الطبيب.

أسباب التهاب الحفاضات

قد يصاب الطفل بالتهاب الحفاضات في الحالات الآتية:

  • ترك الحفاضة مبللة أو متسخة لفترة طويلة.
  • احتكاك بشرة الطفل بالحفاضة نفسها.
  • إصابة الطفل بالفطريات.
  • معاناة الطفل من عدوى بكتيرية.
  • إصابة الطفل بحساسية من الحفاضة.

يمكن أن تزداد احتمالية الإصابة بالتهاب الحفاضات أيضاً في الحالات الآتية:

  • الأطفال الأكبر سناً بين سن 9 و 12 شهرًا.
  • النوم والحفاضة متسخة بالبراز.
  • الإسهال.
  • البدء في تناول الأطعمة الصلبة.
  • إعطاء الطفل المضادات الحيوية، أو إذا كانت الأم تتناول المضادات الحيوية وتقوم بالرضاعة.

طرق علاج التهاب الحفاضات في المنزل

يمكن استخدام الطرق التالية للمساعدة في منع وعلاج طفح الحفاضات:

تغيير الحفاضات باستمرار

يفضل تغيير الحفاضة في أسرع وقت ممكن، فقد يؤدي القليل من الرطوبة المحبوسة في الحفاضة إلى تهيج الجلد وتسبب طفح جلدي.

لذلك، يجب تغيير الحفاضات المبللة قليلاً على الفور، خاصةً إذا كان الطفل يعاني التهاب الحفاضات، فقد يؤدي السماح للرضيع بالبقاء في حفاضات مبللة أو متسخة عند الإصابة بطفح جلدي إلى تفاقم الأعراض.

تغيير نوع الحفاضة 

إذا أصيب الطفل بطفح جلدي من الحفاض بشكل متكرر، فقد تكون بشرته حساسة لمنتج معين. 

على سبيل المثال، يمكن لعلامة تجارية معينة من الحفاضات أو مناديل الأطفال المبللة أن تسبب الطفح الجلدي. 

وفي هذه الحالة، يمكن علاج التهاب الحفاضات بتغيير نوع الحفاضة.

تهوية منطقة الحفاضة

قد يساعد البقاء بعض الوقت خلال اليوم بدون حفاضات في علاج التهاب الحفاضات.

وذلك، لأن السماح لمنطقة الحفاضة بالتهوية يعمل على تجفيفها ويسرع من عملية الشفاء.

يجب على الأمهات أيضًا تجنب تلبيس الأطفال بناطي ضيقة أو صناعية أو مطاطية أثناء إصابتهم بالتهاب الحفاضات.

يمكن أن يساعد ارتداء الملابس الفضفاضة المصنوعة من القطن بنسبة 100 في المائة في الحفاظ على جفاف الطفح الجلدي والسماح للجلد بالتنفس.

التأكد من أن الحفاض مناسب بشكل صحيح

يمكن أن تؤدي الحفاضات الضيقة جدًا إلى تهيج طفح الحفاضات.

يجب على الأمهات التأكد من أن مقاس الحفاضة مناسب بشكل صحيح مع الطفل، والتأكد من شراء مقاس أكبر مع نمو الرضيع.

تجربة كريمات ومراهم الحفاضات

تتوفر العديد من الكريمات الحاجزة والمراهم المهدئة للجلد، ولكن، يفضل اختيار الكريمات التي تحتوي على أكسيد الزنك.

يجب وضع طبقة سميكة من أحد هذه الكريمات على الجلد المصاب والسماح للمنطقة بالجفاف.

تجنب استخدام مناديل الأطفال المبللة

على الرغم من أنه من الضروري الحفاظ على منطقة حفاضات الرضيع نظيفة، إلا أن مناديل الأطفال المبللة يمكن أن تهيج طفح الحفاض الموجود بالفعل، ويجب عدم استخدامها عند علاج التهاب الحفاضات.

إذا كان الرضيع يعاني من طفح جلدي من الحفاض، فمن الأفضل تنظيف منطقة الحفاض برفق باستخدام صابون خالٍ من الرائحة والماء، ثم تركه حتى يجف.

في الحالات التي لا يكون فيها ذلك ممكنًا، يُنصح باختيار المناديل الطبيعية الخالية من الرائحة.

تجنب تناول بعض الأطعمة 

عادةً ما يكون إدخال الأطعمة الجديدة مفيدًا، ولكن بعض الأطعمة الحمضية، مثل الحمضيات والطماطم، قد تتسبب في أن يصبح بول وبراز بعض الأطفال حمضيًا ومزعجًا بشكل خاص.

يجب على الأمهات توخي الحذر عند إدخال هذه الأطعمة، إذ يفضل إدخالها بكميات صغيرة ومراقبة الرضيع لمعرفة ما إذا كان هناك ظهور طفح جلدي جديد من الحفاض في نفس الوقت.

 إذا حدث ذلك، يجب أن يزيلوا الأطعمة الحمضية من نظام الرضيع الغذائي لعلاج التهاب الحفاضات.

استخدام الصابون والمنظفات غير المعطرة

يجب تجنب استخدام مهيجات الجلد، بما في ذلك الروائح الموجودة في الصابون والمنظفات، التي يمكن أن تكون مسؤولة عن العديد من حالات طفح الحفاضات.

تشمل الأسباب الشائعة لاتهاب الحفاضات ما يلي:

  • منظفات الغسيل المعطرة 
  • بعض صابون 
  • كريمات الأطفال 
  • بعض حمامات الفقاعات 
مع العلم أن الشركات المصنعة غالبًا ما تروج لها على أنها صديقة للأطفال.

تجنب حك المنطقة

يعد الحفاظ على منطقة حفاضات الرضيع نظيفة وجافة أمرًا حيويًا، خاصةً عندما يكون لديهم طفح جلدي.

ولكن يجب التذكر أن التنظيف اللطيف هو الأفضل، خاصة عند علاج التهاب الحفاضات.

يمكن أن يؤدي فرك هذه المنطقة من الجسم أو فركها حتى تجف إلى زيادة تهيج الطفح الجلدي وإتلاف الجلد الحساس.

تجربة حمام دقيق الشوفان

تظهر الأبحاث أن دقيق الشوفان قد يساعد في علاج التهاب الجلد التأتبي وأمراض الجلد الالتهابية بما في ذلك التهاب الحفاضات.

 قد يقلل دقيق الشوفان الغروي أيضًا من الألم والحكة المصاحبة لطفح الحفاضات.

خطوات تغيير الحفاض عند علاج التهاب الحفاضات

يجب اتباع هذه الخطوات عند علاج التهاب الحفاضات:

  • فحص حفاضات الطفل كثيرًا، وتغييرها بمجرد أن تتبلل أو تتسخ.
  • غسل اليدين قبل وبعد كل تغيير للحفاضة.
  • استخدام الماء العادي ومنظف لطيف، عندما إزالة البراز من جلد الطفل.
  • تجفيف المنطقة برفق لتنظيفها وتجفيفها بدلًا من الفرك، من خلال استخدام منشفة نظيفة وناعمة.
  • في حالة استخدام المناديل المبللة، يفضل اختيار المناديل الخالية من العطور أو الكحول. 
  • ترك الطفل بدون حفاضة بقدر المستطاع، للمساعدة على تهوية منطقة الحفاضة من أجل  التعافي سريعاً.
  • التأكد من أن المنطقة نظيفة وجافة تمامًا قبل ارتداء حفاض جديد.

متى يجب استشارة الطبيب؟

يمكن علاج معظم حالات التهاب الحفاضات عن طريق العلاجات المنزلية.

ولكن في بعض الحالات، لابد من استشارة الطبيب، إذا كان هناك بعض الأعراض، بما في ذلك ما يلي:

  • بثور.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • طفح جلدي مستمر لا يختفي بالعلاجات المنزلية.
  • تورم.
  • طفح جلدي يخرج منه سائل أو صديد.
وفي النهاية، عليكي عزيزتي الاهتمام بنظافة طفلك وخاصة منطقة الحفاضة لتجنب التهاب الحفاضات بدلاً من اللجوء إلى كريمات والدهانات لعلاجها.
المصدر
Medical News Today

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!