إعلان رئيسي
صحة الأم والطفلقاموس الأمراض الطبية

7 أسباب لسرعة التنفس عند الرضع

ما هي أسباب التنفس السريع عند الرضع؟

تعد الأمراض التي تؤثر على التنفس الأكثر شيوعاً أثناء الطفولة، لذلك، يجب الانتباه لأي علامة تدل على أن معاناة الطفل من مشكلة في التنفس، قد يكون معدل التنفس علامة جيدة لملاحظة أي مشاكل في الجهاز التنفسي للطفل، لذلك، سنوضح في هذا المقال معدل التنفس الطبيعي عند الرضع وأسباب سرعة التنفس لديهم ومتى يجب استشارة الطبيب والعلامات الأخرى التي يجب ملاحظتها على الرضيع بجانب التنفس السريع.

معدل التنفس الطبيعي عند الرضع بناءاً على العمر

يختلف معدل التنفس من طفل للآخر، ولكن يعد المعدل الطبيعي للسنة الأولى من العمر هو 30-60 نفسًا في الدقيقة.

عادة، ما يقل معدل التنفس عندما ينام الطفل إلى حوالي 30-40 نفسًا في الدقيقة، وقد يزداد عندما يبكي الطفل أو يلعب.

عموماً، ينخفض معدل التنفس مع تقدم الطفل في السن، لذلك قد يلاحظ الآباء أو مقدمو الرعاية أن طفلهم البالغ من العمر 10 أو 11 شهرًا يتنفس ببطء أكثر من السابق.

أما عند بلوغ سن 1-3، يتباطأ التنفس إلى 24-40 نفسًا في الدقيقة.

أسباب التنفس السريع عند الرضع

يتنفس الأطفال بسرعة عندما يؤثر شيء ما على جهازهم التنفسي، مثل عدم الحصول على كمية كافية من الأكسجين. 

قد يزيد معدل التنفس عند الطفل، في حالة ممارسة أي نشاط، كما هو الحال أثناء الزحف أو البكاء، لأنه يحتاج إلى مزيد من الأكسجين في هذا التوقيت.

مع العلم أن هذا أمراً طبيعياً وغير ضار طالما أن تنفسهم يعود إلى معدله المعتاد.

فيما يلي بعض أسباب التنفس السريع عند الرضع:

تسرع التنفس العابر عند المولود حديثي الولادة

يعد تسرع التنفس العابر لحديثي الولادة (TTN) هو حالة تحدث عند الأطفال حديثي الولادة، وخاصة أولئك الذين ولدوا قبل 39 أسبوعًا.

قد تحدث هذه الحالة عندما يكون هناك تأخير في قدرة الطفل على إزالة السوائل من الرئتين بعد الولادة.

مما يجعل من الصعب عليهم الحصول على ما يكفي من الأكسجين، الأمر الذي قد يؤدي إلى ضيق التنفس.

على عكس الأسباب الأخرى لضيق الجهاز التنفسي، عادةً ما تختفي TTN من تلقاء نفسها في غضون 3 أيام من ظهور الأعراض لأول مرة.

يعتمد علاج التنفس السريع العابر عند الرضع حديثي الولادة على شدة الأعراض ومدة استمرارها، فقد يحتاج الطفل إلى دواء أو أكسجين أو البقاء في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة للمراقبة.

البكاء أو الضيق

يتنفس الأطفال أحيانًا بسرعة أكبر عندما يكونون في حالة ألم أو ضيق.

على سبيل المثال، قد يتنفس الرضيع بشكل أسرع عندما يشعر بالضيق والانزعاج بعد التطعيم، أو عندما يكون جائعًا ولا يمكنه الرضاعة أو الحصول على الببرونة على الفور.

يجب على الوالدين التصرف بسرعة لتهدئة الأطفال المنكوبين.

يعد التنفس السريع فوق 60 نفسًا في الدقيقة بسبب الضيق أو البكاء آمن ولا يسبب أي مشاكل، طالما أن معدل التنفس يعود إلى طبيعته.

إذا كان تنفس الرضيع لا يتباطأ، أو إذا بدا أنه يعاني من فرط التنفس أو صعوبة في التنفس، فقد تكون هناك مشكلة أخرى.

ارتفاع درجة الحرارة

قد يكون ارتفاع درجة الحرارة من أسباب التنفس السريع عند الرضع.

يعد ارتفاع درجة الحرارة عند الرضع أمرًا خطيرًا وقد يؤدي إلى الجفاف ومشاكل أخرى.

وذلك، لأن الرضع لا يستطيعون تبريد أنفسهم مثل الأطفال الأكبر سنًا والبالغين، لذا، يجب الحرص على إبعاد الأطفال الصغار عن أشعة الشمس المباشرة ودرجات الحرارة المرتفعة، و تلبيس الأطفال ملابس خفيفة في الصيف.

إذا كان الطفل يتنفس سريعاً في الجوا حار، فقد لا يعرق ويعرق بكميات صغيرة فقط، وفي هذه الحالة، يجب اعطِاء الطفل حليباً أو تركه يرضع، ونقله إلى منطقة أكثر برودة على الفور. 

إذا استمر في التنفس السريع حتى بعد أن حاول أحد الوالدين تبريده، فيجب الاتصال بالطبيب على الفور.

التهاب القصيبات

عادة، ما يحدث التهاب القصيبات لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين، و في أغلب الحالات، يصاب الطفل بالتهاب القصيبات في فصل الشتاء أو أوائل الربيع.

وقد يؤدي التهاب القصيبات إلى تضيق الممرات الهوائية داخل الرئة، مما يجعل من الصعب على الأطفال التنفس.

تشمل أعراض التهاب القصيبات عند الرضع عن ما يلي:

الربو

عادة، ما تظهر علامات الربو الأولى على الأطفال عندما يبلغون من العمر 5 سنوات.

إلى جانب التنفس السريع عند الرضع، يمكن أن تشمل الأعراض السعال أو الصفير.

الالتهاب الرئوي

قد يحدث هذا بعد إصابة الطفل بالزكام أو الأنفلونزا، يمكن أن يحدث بسبب أي من فيروس أو بكتيريا.

تشمل الأعراض الأخرى:

  • المكافحة من أجل التنفس
  • الصفير
  • السعال
يعد الأطفال الذين تبلغ أعمارهم سنتين أو أقل أكثر عرضة لخطر الإصابة بالتهاب الرئوي، لذلك، يجب استشارة الطبيب في حالة ظهور أي من أعراض الربو على الأطفال.

ضيق التنفس

يعني ضيق التنفس أن الطفل يكافح من أجل التنفس مما قد يؤدي إلى التنفس السريع عند الرضع، إذا تركت هذه الحالة دون علاج، فقد تصبح مهددة للحياة.

يمكن أن تحدث هذه الحالة لعدة أسباب، بما في ذلك ما يلي:

  • ولادة الأطفال قبل الأسبوع 37: قد يكون سبب ضيق التنفس عند الأطفال الخدج هو عدم اكتمال الرئة لديهم، مما يزيد من صعوبة التنفس.
  • الالتهابات والأمراض: قد تؤدي بعض الأمراض إلى صعوبة التنفس، على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي عدوى الرئة إلى التنفس السريع عند الرضع أكثر من الأطفال الأكبر سنًا والبالغين.
  • الإصابات الجسدية: قد يؤدي الضرر الذي يلحق برئتي الطفل أو أجزاء أخرى من الجهاز التنفسي إلى التنفس السريع عند الطفل أثناء محاولته الحصول على الهواء.

عموما، يعد ضيق التنفس من الحالات الطارئة التي تحتاج للتدخل الطبي الفوري، وتشمل الأعراض الأخرى لضيق التنفس ما يلي:

  • فتح الأنف بشدة عند التنفس.
  • التنفس بصوت أعلى من المعتاد.
  • شد عضلات الصدر للتنف ، مما يجعل الأضلاع تصبح أكثر وضوحًا عند التنفس.
  • فتح الفم.
  • يبدو كسولاً أو مضطرباً.
  • التغييرات في السلوك.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • تمايل الرأس عند التنفس.
  • تغيرات في لون جلد الطفل أو شفتيه أو لسانه أو الأظافر.

متى يجب استشارة الطبيب؟

تشمل الحالات التي تحتاج لاستشارة الطبيب ما يلي:

  • ظهور علامات لضيق في الجهاز التنفسي.
  • الطفل الذي يبدو بصحة جيدة، لكنه يتنفس أسرع من المعتاد لفترة طويلة.
  • معاناة الطفل من ارتفاع درجة الحرارة وسرعة التنفس.
  • في حالة معاناة المولود الجديد من تغيرات في معدل التنفس لديه، خاصة إذا كان قد ولد قبل الأوان.
  • معاناة الطفل من صعوبة في الأكل أو الرضاعة.
  • عدم قدرة الطفل على الاستقرار بعض البكاء.

ما الذي يجب مراقبته في تنفس الرضيع؟

لا يعد التنفس السريع عند الرضع في حد ذاته مدعاة للقلق، ولكن هناك بعض الأشياء التي يجب الانتباه إليها.

بمجرد أن تشعر الأم بالتنفس السريع لمولودها الجديد، فيجب مراقبة عن كثب علامات التغيير.

تشمل العلامات التي يجب الانتباه لها عند إصابة الرضيع بالتنفس السريع ما يلي:

  • السعال العميق الذي قد يكون علامة على وجود مخاط أو التهاب في الرئتين.
  • صوت صفير أو شخير.
  • نباح وبكاء أجش قد يشير إلى الخناق.
  • تنفس سريع وثقيل يمكن أن يكون سائلاً في الشعب الهوائية من الالتهاب الرئوي أو تسرع النفس العابر.
  • الصفير الذي يمكن أن ينجم عن الربو أو التهاب القصيبات.
  • السعال الجاف المستمر، والذي قد يشير إلى وجود حساسية.
وفي النهاية، أنصحك عزيزي بالحفاظ على صحة طفلك الرضيع وملاحظة أي تغييرات قد تظهر عليه خاصة أعراض أمراض الجهاز التنفسي.
المصدر
WebmdHealthline

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!