إعلان رئيسي

أسباب التهاب الأذن الوسطى

تعرف الأذن الوسطى بأنها المنطقة الواقعة خلف طبلة الأذن مباشرة. ويحدث عادة التهاب في هذه المنطقة نتيجة تجمع أو انحباس البكتيريا أو الفيروسات القادمة من الفم أو العينين أو من الممرات الأنفية، وبالتالي الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى والشعور بالألم وانسداد في الأذنين. يعتبر التهاب الأذن الوسطى غير شائع لدى البالغين كما هو الحال عند الأطفال، ولكن على الرغم من ذلك فإنه قد يصاب البالغون به وقد يكون أكثر خطورة بالنسبة لهم. لذلك يجب مراقبة أعراض التهابات الأذن الوسطى لدى البالغين بدقة، وعدم التأخر في تشخيصها من قبل الطبيب لتجنب أي مضاعفات. هناك بعض العوامل والمسببات التي قد تزيد من خطر الإصابة بالتهابات الأذن الوسطى. نذكر فيما يلي أهم هذه العوامل: الإصابة بنزلات البرد أو الانفلونزا أو الحساسية. وكذلك الأمر بالنسبة إلى مشاكل الجهاز التنفسي العلوي الأخرى، مثل التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الحلق. جميعهم قد يزيدون من خطر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، حيث قد تنتقل البكتيريا إلى قناة استاكيوس (بالإنجليزية: Eustachian Tube) والتسبب في تورمها وظهور أعراض التهابات الأذن الوسطى. وتقع قناة استاكيوس ما بين البلعوم وتجويف الأذن الوسطى وسؤولة عن التحكم بالضغط على جانبي طبلة الأذن. التدخين، حيث يعتبر الأشخاص المدخنون أكثر عرضة للإصابة بعدوى الأذن الوسطى.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!