إعلان رئيسي
قاموس الأمراض الطبيةمقالات دكتورك

ما هي اعراض الضغط العالي؟

أعراض وأسباب الضغط العالي

يعاني كثير من الأشخاص من ارتفاع ضغط الدم، وقد يحدث ذلك نتيجة لأسباب عديدة بعضها يمكن تعديله والبعض الآخر غير قابل للتعديل، ونظراً لخطورة الضغط العالي، يحاول الأشخاص دائماً التعرف على أعراضه من أجل اكتشاف المرض مبكراً قبل حدوث أي مضاعفات، لذلك، سنوضح في هذا المقال ما هي اعراض الضغط العالي و أسبابه وكيف يمكن علاجه، مع تقديم نصائح للسيطرة عليه.

ما هي أسباب الضغط العالي؟

على الرغم من أن السبب الدقيق غير معروف، إلا أن هناك كثير من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وظهور اعراض الضغط العالي.

قد تكون هذه العوامل عوامل قابلة للتعديل والبعض الأخر غير قابل للتعديل.

عوامل الخطر الغير قابلة للتعديل 

هي عوامل لا يمكن التغيير فيها أو تعديلها، كلما زادت عوامل الخطر هذه، زاد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، بما في ذلك ما يلي:

تاريخ العائلة 

إذا كان هناك تاريخ طبي للعائلة من الإصابة بالضغط العالي، فقد تزيد احتمالية الإصابة به في الأجيال القادمة في العائلة.

وفي هذه الحالة، يجب قياس ضغط الدم كل عامين على الأقل بدءًا من سن 18 عامًا، إذا كان عمرك 40 عامًا أو أكثر، أو كان عمرك 18 إلى 39 عامًا مع وجود مخاطر عالية لارتفاع ضغط الدم، فاطلب من طبيبك قراءة ضغط الدم كل عام.

عوامل الخطر القابلة للتعديل 

يمكن تعديل هذه العوامل أو معالجتها أو السيطرة عليها من خلال الأدوية أو تغييرات نمط الحياة، ومن أمثلة هذه العوامل ما يلي:

  • الاستهلاك المفرط للكحول على مدى سنوات عديدة.
  • قلة النشاط البدني أو انعدامه.
  • كميات مفرطة من الملح في النظام الغذائي تزيد عن الكميات الموصى بها من 1500 إلى 2300 مجم من الصوديوم يوميًا.
  • تاريخ طويل من التدخين و / أو تعاطي المخدرات.
  • التوتر والقلق.
  • الإجهاد والإرهاق.
  • تناول بعض الأدوية، مثل أدوية السعال والبرد والالتهاب والصداع النصفي، وأدوية الصداع.
  • بعض الحالات الطبية الأخرى.

من أمثلة  الحالات الطبية الأخرى التي تساهم في الإصابة بارتفاع ضغط الدم

  • الألدوستيرونية: هي حالة يحدث فيها إفراز مفرط لهرمون الالدوستيرون مما يخل بتوازن الصوديوم والبوتاسيوم والماء في الدم مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
  • مرض الكلى في مراحله الأخيرة: حالة تتوقف فيها الكليتان عن العمل بشكل جيد ويحتفظ جسمك بالسوائل.
  • مشاكل الغدة الدرقية: حالة ناتجة عن زيادة أو قلة وظيفة الغدة الدرقية، تعد الغدة الدرقية عضوًا أساسيًا لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية التي تحافظ على عملية التمثيل الغذائي في الجسم.
  • انقطاع النفس الانسدادي النومي: حالة يتوقف فيها تنفسك فجأة ويبدأ أثناء النوم.

ما هي اعراض الضغط العالي؟ 

قد تتوقع وجود قائمة بعلامات وأعراض ارتفاع ضغط الدم، ولكن، في الحقيقة أنك لن تجدها، لأنه في كثير من الحالات، لا يسبب ارتفاع ضغط الدم أي أعراض.

ومن الإشاعات أن من أعراض ارتفاع ضغط الدم، العصبية والتعرق وصعوبة النوم أو احمرار الوجه.

في الحقيقة، ارتفاع ضغط الدم يعرف باسم “القاتل الصامت”، لأنه بلا أعراض إلى حد كبير.

لذلك، يجب عدم تجاهل أي عرض من اعراض الضغط العالي أو أي علامة معينة تنبهك إلى المشكلة،حتى لا تعرض حياتك للخطر.

قد ترتبط مجموعة متنوعة من الأعراض بشكل غير مباشر بارتفاع ضغط الدم، ولكنها لا تنتج دائمًا عن ارتفاع ضغط الدم، بما في ذلك ما يلي:

بقع الدم في العين

يعرف باسم نزيف تحت الملتحمة، هو أكثر شيوعًا لدى مرضى السكري أو ارتفاع ضغط الدم.

لا ترتبط بقع الدم في العين بارتفاع ضغط الدم، ومع ذلك، قد يكون طبيب العيون قادرًا على اكتشاف تلف العصب البصري الناتج عن ارتفاع ضغط الدم غير المعالج.

احمرار الوجه

يحدث احمرار الوجه عندما تتمدد الأوعية الدموية في الوجه، قد يكون ذلك نتيجة بعض العوامل، مثل التعرض للشمس والطقس البارد والأطعمة الغنية بالتوابل والرياح والمشروبات الساخنة ومنتجات العناية بالبشرة.

وقد يحدث احمرار الوجه أيضًا مع الإجهاد والتوتر والتعرض للحرارة أو الماء الساخن، واستهلاك الكحول وممارسة الرياضة، وكل ذلك يمكن أن يرفع ضغط الدم بشكل مؤقت.

على الرغم من أن احمرار الوجه، يمكن أن يكون من اعراض الضغط العالي، إلا أنه قد يحدث للأشخاص الذين لا يعانون من ارتفاع ضغط الدم بنفس القدر.

الدوخة

في حين أن الدوخة يمكن أن تكون أحد الآثار الجانبية لبعض أدوية ضغط الدم، إلا أنها ترتبط أحيانًا بارتفاع ضغط الدم.

ومع ذلك، لا ينبغي تجاهل الدوخة ، خاصة إذا كانت البداية مفاجئة، حيث أن الدوخة المفاجئة وفقدان التوازن أو التنسيق وصعوبة المشي كلها علامات تحذيرية لحدوث سكتة دماغية.

إذ يعد ارتفاع ضغط الدم هو عامل خطر رئيسي للسكتة الدماغية.

هل الصداع و نزيف الأنف من اعراض ارتفاع ضغط الدم؟

في معظم الحالات، لا يعد الصداع أو حدوث نزيف في الأنف من اعراض الضغط العالي.

إذا كان ضغط الدم لديك مرتفعًا بشكل غير عادي وكنت تعاني من صداع أو نزيف في الأنف وتشعر بتوعك، انتظر خمس دقائق وأعد قياس ضغط الدم.

ولكن، إذا ظلت القراءة عند 180/120 ملم زئبق أو أعلى، فاتصل بالطوارئ.

إذا كنت تعاني من صداع حاد أو نزيف في الأنف وكنت مريضًا بخلاف ذلك، فاتصل بأخصائي الرعاية الصحية الخاص بك حيث يمكن أن تكون أعراضًا لحالات صحية أخرى.

ما هو علاج الضغط العالي؟

بعد أن ملاحظة اعراض الضغط العالي أو علامة تشير إلى ارتفاعه وتشخيصه من قبل الطبيب، قد يوصي الطبيب بتناول بعض الأدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم، بما في ذلك ما يلي:

  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين: التي تعمل على استرخاء الأوعية الدموية وفتحها، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
  • حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2: تساعد في فتح الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
  • مدرات البول: تعرف باسم “حبوب الماء”، وهي تُقلل من كمية احتباس السوائل في الجسم.
  • حاصرات بيتا: تُخفض ضغط الدم.
  • مثبطات الأدرينالية المحيطية: في تقليل ضغط الدم عن طريق منع الناقلات العصبية في الدماغ.
  • حاصرات ألفا: تساعد في تقليل مقاومة الشرايين، مما يؤدي إلى إرخاء العضلات الموجودة في جدران الأوعية الدموية.
  • مناهضات مستقبلات ألفا -2: تعمل على تقليل ضغط الدم عن طريق تقليل نشاط الجزء الودي من الجهاز العصبي اللاإرادي.
  • حاصرات قنوات الكالسيوم: تساعد على الاسترخاء وفتح الأوعية الدموية الضيقة وتقليل معدل ضربات القلب وضغط الدم.
  • موسعات الأوعية الدموية: تساعد العضلات الموجودة في جدران الأوعية الدموية على الاسترخاء، مما يسمح لها بالتمدد.
  • حاصرات ألفا وبيتا المجمعة: تُستخدم كتقطير وريدي للمرضى الذين يعانون من أزمة ارتفاع ضغط الدم.

عموماً، يعتمد علاج ارتفاع ضغط الدم، على شدته وشدة اعراض الضغط العالي والمخاطر المرتبطة بتطور أمراض أخرى.

نصائح لخفض ضغط الدم

قد يساعد اتباع بعض النصائح في خفض ضغط الدم، والتحكم في اعراض الضغط العالي، وتشمل هذه النصائح ما يلي:

  • الإقلاع عن التدخين.
  • اتباع نظامًا غذائيًا صحيًا للقلب، وخاصةً النظام الذي يحتوي على نسبة منخفضة من الملح.
  • ممارسة التمارين الرياضية تحت إشراف الطبيب.
  • إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فعليك خسارة الوزن الزائد.
  • الحد من استهلاك الكحول.
  • السيطرة على التوتر.
  • الالتزام بمواعيد زيارة الطبيب لإجراء فحوصات روتينية واختبارات متابعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!