إعلان رئيسي
دكتورك فيديودكتورك ميدياصحة الأم والطفلمقالات دكتورك

ارتفاع درجة حرارة الجسم للاطفال

ارتفاع درجة حرارة الجسك للاطفال

إن ارتفاع درجة حرارة الطفل يعتبر من أكثر المواضيع التي تقلق الآباء والأمهات، خاصةً الذين يمرون بتجربة الأمومة أو الأبوة للمرة الأولى. قد تكون الحمى مؤشرًا على وجود مشكلة صحية، أو قد تكون ردة فعل طبيعية للجسم لمكافحة العدوى. وفي هذه المقالة، سنتناول طرق قياس درجة حرارة الاطفال وما هي أسباب ارتفاعها وكيف مكن تخفيفها.

طرق قياس درجة حرارة الأطفال

يمكن قياس ارتفاع درجة حرارة الجسم للاطفال بالطرق التالية:

  1. باستخدام ترمومتر الزجاج:
    • يُستخدم عادة تحت اللسان.
    • يمكن وصعه بسهولة تحت لسان الأطفال الصغار.
    • يجب أن يتم وضع الترمومتر تحت اللسان لمدة 3-5 دقائق للحصول على قراءة دقيقة.
    • يمكن أيضًا استخدام ترمومتر الزجاج لقياس درجة حرارة الجسم من تحت الإبط أو منطقة الشرج (مع ملاحظة أنه يجب خصوصية ونظافة للترمومتر عند الاستخدام في المناطق الحساسة).
  2. باستخدام مقياس حرارة الأذن:
    • يستخدم مقياس حرارة الأذن لقياس درجة حرارة الجسم عن طريق وضعه في الأذن.
    • يعتبر هذا النوع من المقاييس سريع وسهل الاستخدام، ولكن يجب التأكد من وضعه بشكل صحيح داخل الأذن للحصول على قراءة دقيقة.
  3. باستخدام مقياس حرارة الجلد:
    • هذا النوع يُمرر على سطح الجلد ويقيس درجة حرارته.
    • يمكن استخدامه على الجبهة أو الجسم العاري.
    • يمكن أن يكون مناسبًا للأطفال الصغار الذين لا يتحملون وضع الترمومتر في الفم أو الأذن.

بصفة عامة، يُفضل استخدام الترمومتر الرقمي الحديث لقياس درجة حرارة الأطفال لأنه يكون دقيقًا وسهل الاستخدام.

يجب أن تتبع إرشادات الشركة المصنعة للترمومتر الذي تستخدمه للحصول على أفضل قراءة ممكنة، وتذكر أن تكون حذرًا ونظيفًا عند استخدام أي ترمومتر وتطبيق إجراءات النظافة الصحية اللازمة.

أسباب ارتفاع درجة حرارة الاطفال

صحيح، ارتفاع درجة حرارة الجسم لدى الأطفال يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة عوامل، ومنها الظروف البيئية والحالات المرضية. إليك بعض النقاط الهامة التي يجب مراعاتها:

  1. العوامل البيئية: الأطفال يمكن أن يكونوا أكثر عرضة لارتفاع درجة حرارتهم في الأيام الحارة، خاصة إذا لم يتم توفير التهوية الكافية أو إذا كانوا يرتدون ملابس زائدة في هذه الأيام.
  2. العدوى: العدوى مثل التهاب الحلق أو النزلات الشعبية قد ترفع درجة حرارة الجسم. إذا ارتفعت درجة حرارة طفلك وكانت مصحوبة بأعراض مثل التهاب الحلق أو سيلان الأنف، فقد يكون ذلك إشارة إلى الإصابة بعدوى.
  3. اللقاحات والتطعيمات: بعض التطعيمات يمكن أن تسبب ارتفاعًا مؤقتًا في درجة حرارة الجسم لدى الأطفال. يجب مراقبة الأعراض بعد التطعيم والتحدث مع الطبيب إذا كان هناك قلق.
  4. الجفاف: عندما يفقد الجسم السوائل بسبب الإسهال أو التقيؤ، قد يرتفع مستوى درجة حرارة الجسم. يجب على الأطفال شرب كميات كافية من الماء للوقاية من الجفاف.
  5. ضربة الشمس: التعرض المفرط لأشعة الشمس يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم وضربة شمس. يجب تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في أيام الحر الشديد والاعتناء بالترطيب.

إذا كانت درجة حرارة طفلك ترتفع بشكل غير طبيعي أو إذا كان هناك أعراض تثير قلقك، مثل صعوبة في التنفس أو تغيير في الوعي، فيجب عليك الاتصال بطبيب الأطفال على الفور.

تقديم الرعاية الصحية المناسبة في الوقت المناسب يمكن أن يكون حاسمًا لصحة الطفل.

ارتفاع درجة حرارة الجسم للاطفال

طرق تخفيف درجة حرارة الاطفال

الإجراءات التي ذكرت للتعامل مع ارتفاع درجة حرارة جسم للاطفال هي إجراءات جيدة ويمكن أن تساعد في تخفيف الحرارة. إليك إعادة تلخيص الخطوات الأساسية للتعامل مع ارتفاع درجة حرارة لدى الاطفال:

  1. تخفيف الهدوم: قم بإزالة الزيادة من ملابس الطفل للمساعدة في تبريده. يمكنك تركهم في ملابس داخلية خفيفة.
  2. تناول السوائل: قدم للطفل سوائل بشكل منتظم للمساعدة في تجنب الجفاف. السوائل تساهم في تخفيف الحرارة عن طريق التعرق والبول.
  3. ضمان البيئة المناسبة: حافظ على البيئة المحيطة بالطفل بحيث تكون باردة ومريحة. يمكنك استخدام التكييف أو المراوح لتحقيق ذلك.
  4. استخدام الكمادات: استخدم كمادات مبللة بالماء الفاتر (ليست باردة جدًا) لتخفيف الحرارة. ضع الكمادات على الجبهة والأذرع والساقين وتحت الإبط وبين الفخذين. تأكد من عدم استخدام ماء بارد جدًا لتجنب صدمة الجسم.
  5. المتابعة والاتصال بالطبيب: مراقبة درجة حرارة الطفل بانتظام والتأكد من أنها تنخفض تدريجياً. إذا استمر ارتفاع درجة الحرارة أو إذا ظهرت أعراض أخرى مثل ضيق التنفس أو تغييرات في الوعي، فيجب عليك الاتصال بطبيب الأطفال.

أدوية خفض درجة الحرارة

تذكير بعض النقاط المهمة:

يمكن استخدام أدوية خفض درجة الحرارة بحذر وتحت إشراف الطبيب. الأدوية مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين هي خيارات شائعة لتخفيف الحمى والآلام، ولكن يجب استخدامها وفقًا للتوجيهات الطبية والجرعات المحددة لكل طفل بناءً على وزنه وعمره وحالته الصحية.

  1. الجرعة الصحيحة: يجب دائمًا اتباع الجرعة المحددة من قبل الطبيب أو وفقًا للتوجيهات على العبوة. لا تزيد عن الجرعة الموصوفة ولا تستخدم الدواء بشكل مفرط.
  2. الفحص الطبي: قبل استخدام أي دواء، خاصةً إذا كنت تعتزم استخدامه بانتظام أو لفترة طويلة، يجب على الأهل استشارة الطبيب للتأكد من أنه مناسب لحالة الطفل وأنه لا يتداخل مع أي أدوية أخرى يمكن أن يتناولها.
  3. المراقبة الدورية: يجب مراقبة الأطفال بعناية أثناء استخدام الأدوية والانتباه لأي علامات جانبية محتملة. إذا ظهرت أي أعراض غير عادية أو تفاقمت الأعراض بعد استخدام الدواء، يجب الاتصال بالطبيب على الفور.
  4. الاستخدام المؤقت: ينبغي استخدام الأدوية لفترة محددة فقط لتخفيف الأعراض، وليس للمدى البعيد. إذا استمرت الحمى أو الألم لفترة طويلة، يجب على الأهل مراجعة الطبيب.
  5. تجنب التراكم: لا يجب استخدام أكثر من دواء واحد يحتوي على نفس المادة الفعالة في نفس الوقت دون استشارة الطبيب، لتجنب التراكم والتأثيرات السلبية المحتملة.

تلك هي مبادئ جيدة ومفيدة للتعامل مع ارتفاع درجة حرارة الأطفال، وتعكس الرعاية والحذر الذي ينبغي أن يمارسه الأهل في مثل هذه الحالات. إلقاء الماء الفاتر على جسم الطفل وجعله يجلس في الحمام لتخفيف الحرارة هي إجراءات فعالة لتخفيف الحمى.

التحذير من حالات تشنج الحرارة عند الأطفال مهم جدًا، وقدمت معلومات مهمة حول كيفية التعامل معها ومتى يجب الاتصال بالطبيب.

يجب دائمًا الالتزام بتوجيهات الطبيب والتعليمات المرفقة مع الأدوية والتحدث معه فيما يتعلق بأي استخدام للأدوية لدى الأطفال.

نتمنى الصحة والعافية لجميع الأطفال، وأن تكون هذه المعلومات مفيدة للأهل للعناية بأطفالهم بشكل أفضل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!