هل يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد تركيب دعامات القلب؟

قد يشعر البعض بقلق تجاه ممارسة العلاقة الحميمة بعد تركيب الدعامات، حيث قد تدور الكثير من الأسئلة في عقلهم، مثل هل يمكن ممارسة العلاقة بعد الدعامات، ومتى يمكن ممارستها، وهل يمكن الشعور بالرغبة في ممارسة العلاقة بعد تركيب الدعامات، لذلك، سنجيب في هذا المقال عن كل هذه الأسئلة مع تقديم نصائح لممارسة العلاقة الزوجية بعد تركيب دعامات القلب بشكل أفضل، وتوضيح الحالات التي يجب فيها استشارة الطبيب. 

هل يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد تركيب دعامات القلب؟

قد يخشى البعض أن تكون ممارسة العلاقة الزوجية حملاً على القلب.

أثناء العلاقة الزوجية، يزيد معدل ضربات القلب ويرتفع ضغط الدم ويزيد معدل التنفس، وكل هذا رد فعل طبيعي.

حيث يتصرف القلب بنفس الطريقة التي يتصرف بها عندما يتسلق السلالم أو أثناء المشي السريع.

ولكن، يعمل القلب بجهد أكبر أثناء النشوة الجنسية التي تستمر من 15 إلى 30 ثانية فقط.

متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد تركيب دعامات القلب؟

عادة، ما يتعافى الشخص في خلال أسبوعين من بعد تركيب الدعامات، ولكن لا يعني ذلك أنه يمكن ممارسة العلاقة بعد ذلك الوقت.

حيث يتوقف ذلك على حالة الشخص الصحية، ففي بعض الحالات قد يستغرق الأمر 3 – 4 أسابيع، وفي حالات أخرى، قد يزيد عن ذلك.

عموماً، يمكن بعد تركيب الدعامات الاستمتاع بالكثير الأشياء التي لا تتطلب الكثير من مجهود القلب، مثل مسك اليدين واللمس والعناق، والتقبيل.

هذا سوف يساعد على التواصل مع الشريك مرة أخرى ويقرب بعضهما لبعض، وتدريجيًا، يمكن العمل حتى الجماع. 

عليك استشارة الطبيب لمعرفة الوقت المناسب لبدء ممارسة العلاقة الزوجية بعد الدعامات.

هل يمكن الشعور بالرغبة في ممارسة العلاقة الزوجية بعد تركيب دعامات القلب مرة أخرى؟

تعود الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة تدريجياً، لكن في الوقت الحالي بعد تركيب الدعامات مباشرة، قد يكون هناك عدة أشياء تشعر بها، وهم كالتالي:

• التعب: على الأرجح، قد يكون الشخص متعبًا جدًا خلال الجزء الأول من الشفاء.
• عدم الراحة: قد يشعر الشخص بعدم الراحة لعدة أسابيع أثناء تتعافى.
• الأدوية: قد تؤثر بعض الأدوية بعد تركيب الدعامات على الرغبة أو القدرة على ممارسة العلاقة، ومن أمثلة ذلك، حبوب ضغط الدم وحبوب الماء والمهدئات وحاصرات بيتا.
• عدم الراحة في النوم: قد لا تعود أنماط النوم إلى وضعها الطبيعي لفترة من الوقت.
• القلق: قد يقلق الشخص بعد تركيب الدعامات بشأن أشياء كثيرة، مثل الوظيفة أو العائلة أو العمل، ويمكن أن يؤثر ذلك بالسلب على الرغبة في ممارسة العلاقة الزوجية بعد تركيب الدعامات.

إرشادات عند ممارسة العلاقة الزوجية بعد تركيب الدعامات

قد تساعد اتباع بعض الإرشادات عند ممارسة العلاقة الجنسية بعد تركيب الدعامات في تقليل المخاوف والحصول على أقصى متعة دون ضرر بالقلب، وتشمل هذه النصائح ما يلي:

• التحدث مع الشريك بعقل متفتح وروح الفكاهة، لتخفيف التوتر والقلق.
• العمل تدريجياً حتى الوصول إلى ما هو معتاد في العلاقة الزوجية، حتى لو قال الطبيب أنك جاهز لممارسة العلاقة.
• قضاء المزيد من الوقت في المداعبة لإعطاء الفرصة للنبض وضغط الدم للارتفاع تدريجيًا.
• اختيار وقتًا من اليوم، تشعر فيه بالراحة والاسترخاء، غالبًا ما يكون الصباح من أفضل الأوقات.
• التأكد من أن درجة حرارة الغرفة مريحة.
• الانتظار بضع ساعات بعد تناول وجبة ثقيلة.
• اختيار وضعية مريحة تسمح للتنفس بسهولة.

متى يجب استشارة الطبيب؟

يجب الاتصال بالطبيب في حالة ظهور بعض الأعراض بعد ممارسة العلاقة الزوجية بعد تركيب الدعامات.

حيث يجب عدم عمل العلاقة مرة أخرى إلا بعد استشارة الطبيب، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:

• سرعة النبض، وسرعة التنفس أو ضيق التنفس لمدة 10 إلى 15 دقيقة أو أكثر بعد ممارسة العلاقة.
• عدم انتظام ضربات القلب أو الخفقان (الرفرفة لمدة 10 إلى 15 دقيقة أو أكثر بعد ممارسة العلاقة.
• صعوبة النوم بعد ممارسة العلاقة أو الشعور بالتعب الشديد اليوم التالي.

ولكن، إذا كان الشخص يعاني من ألم في الصدر أو ضغط أثناء ممارسة العلاقة الزوجية بعد تركيب الدعامات، فعليه التوقف عما يفعله وأخذ قسط من الراحة، والاتصال بالطبيب على الفور.