إعلان رئيسي
الأدويةصحة الأم والطفلمقالات دكتورك

ما هي اعراض حبوب منع الحمل؟\ أضرار حبوب منع الحمل

ما هي أضرار حبوب منع الحمل على المدى البعيد؟

يوجد العديد من طرق تحديد النسل، ومن أكثر هذه الطرق شيوعاً هي حبوب منع الحمل، التي تعمل عن طريق منع الجسم من إنتاج البويضة، مما يعني أنه لا يوجد شيء لتخصيب الحيوانات المنوية، ولا يمكن حدوث الحمل، يمكن أن تساعد حبوب منع الحمل أيضًا في حالات الدورة الشهرية غير المنتظمة أو المؤلمة أو الشديدة، وبطانة الرحم المهاجرة، ومتلازمة ما قبل الحيض (PMS)، وعلى الرغم من فوائد حبوب منع الحمل وكثرة استخدامها، إلا أنها قد تسبب بعض الأعراض الجانبية، كما أنه يمنع استخدامه في بعض الحالات، لذلك سنوضح في هذا المقال اعراض حبوب منع الحمل الشائعة وما هي أضرار استخدامها على المدى البعيد، وما هي عوامل الخطر التي تزيد من فرصة حدوث الأعراض الجانبية. 

ما هي اعراض حبوب منع الحمل؟

قد يؤدي تناول أقراص منع الحمل إلى بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك ما يلي:

بقع دم بين دورات الحيض

تشير نقاط الدم بين الدورة الشهرية والأخرى إلى حدوث نزيف مهبلي بين دورات الحيض. 

قد يبدو مثل نزيف خفيف أو إفرازات بنية اللون.

يعد ذلك من الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لحبوب منع الحمل، حيث يحدث ذلك نتيجة تكيف الجسم مع المستويات المتغيرة للهرمونات، وتكيف الرحم أيضاً مع وجود بطانة أرق.

يمكن أن يساعد تناول أقراص منع الحمل على النحو الموصوف، عادة كل يوم وفي نفس الوقت كل يوم، في منع النزيف بين الدورات الشهرية.

الغثيان

يعد الغثيان الخفيف من اعراض حبوب منع الحمل، التي قد تعاني منها معظم السيدات عند البدء في تناول أقراص منع الحمل لأول مرة، ولكن هذا عادة ما ينحسر.

يمكن تقليل الغثيان من خلال تناول حبوب منع الحمل مع الطعام أو عند وقت النوم.

ولكن، إذا كان الغثيان شديدًا أو استمر لبضعة أشهر، فمن الأفضل استشارة طبيب النساء.

ألم في الثدي

غالبًا ما يؤدي تناول حبوب منع الحمل إلى الشعور بألم في الثديين، خاصةً بعد وقت قصير من بدء تناوله.

 يمكن أن يساعد ارتداء حمالة الصدر الداعمة في تقليل آلام الثدي.

قد يكون من اعراض حبوب منع الحمل التي تظهر على الثدي بجانب الشعور بألم في الثدي، هي زيادة حجم الثديين.

يجب على أي سيدة تشعر بألم شديد في الثدي أو أي تغير آخر في الثدي استشارة الطبيب على الفور.

الصداع والصداع النصفي

يمكن أن تسبب الهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل في الشعور بالصداع أو الصداع النصفي أو تزيد من تكرار حدوث نوبات الصداع والصداع النصفي.

وذلك، لأن التغيرات في الهرمونات الجنسية الأنثوية (الإستروجين والبروجسترون) قد تؤدي إلى حدوث الصداع النصفي.

وقد تختلف شدة اعراض حبوب منع الحمل بناءً على الجرعة ونوع حبوب منع الحمل المستخدمة.

على سبيل المثال، من غير المرجح أن تسبب الحبوب ذات الجرعات المنخفضة هذه الأعراض.

من ناحية أخرى، إذا كان الصداع النصفي لدى المرأة مرتبطًا بمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية، فإن تناول حبوب منع الحمل قد يقلل بالفعل من أعراضه.

زيادة الوزن

يمكن أن يؤدي تناول حبوب منع الحمل إلى زيادة احتباس السوائل أو الماء في الجسم، وقد تؤدي أيضًا إلى زيادة الدهون أو كتلة العضلات، وكل ذلك يسبب زيادة في الوزن.

ومع ذلك، قد تتعرض بعض السيدات إلى فقدان الوزن بدلاّ من زيادة الوزن عند تناول حبوب منع الحمل.

وفقًا لمقال نشر عام 2017، لم يوجد أبحاث كافية لتأكيد ما إذا كان من اعراض حبوب منع الحمل زيادة الوزن أو فقدان الوزن.

تغيرات في المزاج

تلعب الهرمونات دورًا مهمًا في مزاج الشخص وعواطفه، لذلك، يمكن أن تؤثر التغيرات في مستويات الهرمون، التي قد يسببها تناول حبوب منع الحمل، على الحالة المزاجية للنساء.

ولقد أشارت بعض الأبحاث إلى من اعراض حبوب منع الحمل الهرمونية الاكتئاب.

إذا أصيب أي سيدة تغير في الحالة المزاجية بسبب تناول حبوب منع الحمل، فقد يساعد تغيير نوع الحبوب في التخلص من ذلك.

عدم انتظام الدورة الشهرية

قد يكون من اعراض حبوب منع الحمل دورات طمث خفيفة جدًا أو تأخر الدورة الشهرية، وكل ذلك بسبب تغير مستويات الهرمونات.

مع العلم أن يوجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية، غير أقراص منع الحمل، وقد تتضمن هذه العوامل ما يلي:

لذلك، إذا اشتبهت أي سيدة في أنها قد تكون حاملاً، فمن الأفضل إجراء اختبار الحمل.

فعلى الرغم من أن حبوب منع الحمل فعالة للغاية، ولكن يمكن أن يحدث الحمل أثناء تناولها، خاصة مع الاستخدام غير السليم.

قلة الرغبة الجنسية

يمكن أن تؤثر حبوب منع الحمل على الدافع الجنسي أو الرغبة الجنسية لدى بعض الأشخاص، بسبب التغيرات الهرمونية.

وقد تعاني بعض السيدات من زيادة الرغبة الجنسية، وذلك بسبب التخلص من أي مخاوف قد تكون لديهم بشأن الحمل وتخفيف أي أعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهرية.

الإفرازات المهبلية

قد تحدث تغيرات في الإفرازات المهبلية عند تناول حبوب منع الحمل. يمكن أن يكون هذا زيادة أو نقصانًا في الإفرازات المهبلية أو تغيير في طبيعة الإفرازات.

إذا كان من اعراض حبوب منع الحمل جفاف المهبل، فإن استخدام المزلقات يمكن أن يساعد في جعل ذلك أكثر راحة.

عادة، لا تكون هذه التغييرات ضارة، ومع ذلك، يمكن أن تشير التغيرات في اللون أو الرائحة إلى وجود عدوى.

تغييرات في العين

ربطت بعض الأبحاث بين التغيرات الهرمونية الناتجة عن حبوب منع الحمل وبين سماكة القرنية في العين.

لا يشير هذا إلى ارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض العين، ولكنه قد يعني أن العدسات اللاصقة لم تعد مناسبة بشكل مريح.

يمكن للأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة التحدث إلى طبيب العيون إذا لاحظوا أي من اعراض حبوب منع الحمل من تغيرات في الرؤية أو تحمل العدسة.

ما هي أضرار حبوب منع الحمل على المدى البعيد؟

تعد حبوب منع الحمل آمنة بالنسبة لمعظم الإناث لاستخدامها على المدى الطويل أو إلى أجل غير مسمى.

ومع ذلك، يمكن أن يؤدي الاستخدام إلى زيادة المخاطر طويلة المدى لبعض المشاكل الصحية.

وقد تشمل اعراض حبوب منع الحمل التي قد تظهر على المدى البعيد من الاستخدام، ما يلي:

مشاكل القلب والأوعية الدموية

يمكن أن تزيد الحبوب المركبة بشكل طفيف من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة، مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية والجلطات الدموية.

لذلك، يجب على أي سيدة تعاني من ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط أو تاريخ شخصي أو عائلي لمشاكل القلب والأوعية الدموية استشارة الطبيب عن طرق بديلة لأقراص منع الحمل.

السرطان

تؤثر الهرمونات الجنسية الأنثوية الطبيعية (الإستروجين والبروجسترون) على خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.

وبالمثل، يمكن أن تزيد طرق تحديد النسل التي تحتوي على الهرمونات أو تقلل من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.

وفقًا لمعهد الوطني للسرطان، فإن تناول حبوب منع الحمل يمكن أن يؤثر على خطر إصابة الشخص ببعض أنواع السرطان بالطرق التالية:

  • سرطان الثدي: يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة قليلاً لدى لدى السيدات اللاتي تتناولن حبوب منع الحمل الهرمونية مقارنة بالسيدات الاتي لم يسبق لهن استخدامها.
  • المبيض وسرطان بطانة الرحم: تقل احتمالية الإصابة هذه السرطانات لدى السيدات اللاتي تتناولن حبوب منع الحمل.
  • سرطان عنق الرحم: يرتبط تناول حبوب منع الحمل لمدة تزيد عن 5 سنوات بزيادة خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم، ومع ذلك، فإن معظم أنواع سرطان عنق الرحم ناتجة عن فيروس الورم الحليمي البشري.
  • القولون والمستقيم: يرتبط تناول حبوب منع الحمل بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

ما هي عوامل الخطر التي قد تؤدي إلى اعراض حبوب منع الحمل؟

تعد حبوب منع الحمل آمنة للاستخدام بالنسبة لمعظم الإناث.

ومع ذلك، فقد ربطت الأبحاث استخدامه بمخاطر معينة، لذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناول حبوب منع الحمل.

وفقًا لمكتب صحة المرأة، توجد بعض الأبحاث التي تؤكد إلى أن تناول حبوب منع الحمل قد يزيد من خطر إصابة الشخص بجلطات الدم وارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الدم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.

إذا دخلت جلطة دموية إلى الرئتين، فقد تتسبب في حدوث أضرار خطيرة ولكنها نادرة.

تشير بعض الأبحاث إلى أن تحديد النسل يزيد من خطر الإصابة ببعض أشكال السرطان ويقلل من مخاطر الإصابة بأخرى.

عموماً، قد لا تكون حبوب منع الحمل آمنة في بعض الحالات، بما في ذلك ما يلي:

  • المعاناة من ارتفاع ضغط الدم غير المعالج.
  • مدخنين و تزيد أعمارهم عن 35 سنة.
  • وجود تاريخ من أمراض القلب.
  • المعاناة من صداع نصفي مع هالة.
  • وجود تاريخ من الإصابة بسرطان الثدي أو سرطان بطانة الرحم.

لذلك، يجب استشارة الطبيب على الفور في حالة حدوث اعراض حبوب منع الحمل التالية، حيث قد تشير هذه الأعراض إلى مشكلة صحية خطيرة:

  • ألم شديد في البطن.
  • صداع شديد.
  • ألم في الصدر أو ضيق في التنفس أو كليهما.
  • مشاكل في العين، مثل عدم وضوح الرؤية أو فقدان الرؤية.
  • تورم أو وجع في الساقين والفخذين.

وفي النهاية، وبعد أن وضحنا اعراض حبوب منع الحمل وأضرارها على المدى البعيد، أنصحك عزيزتي استشارة الطبيب قبل استخدام أي وسيلة منع حمل لتحديد النوع المناسب لكِ بناء على حالتك الصحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!