إعلان رئيسي
قاموس الأمراض الطبيةمقالات ونصائح طبية

أسباب حرقان البول وكيفية علاجه

أسباب وعلاج حرقان البول

يشعر الكثير من الأشخاص بألم أو حرقان عند التبول، يحدث هذا الحرقان نتيجة لأسباب كثيرة، وقد يصاحبه بعض الأعراض الأخرى التي تختلف باختلاف السبب، وفي هذا المقال سنوضح ما هو حرقان البول وما هي أسبابه والأعراض التي يمكن أن تصاحبه لسهولة التعرف على السبب، وسنتناول الحالات التي يجب أن تستشير الطبيب.

حرقان البول

يعد عرض لأمراض كثيرة حيث يشعر المريض بألم عند التبول، يعرف هذا العرض بحرقان البول لأن المريض غالباً يصف هذا العرض بأنه شعور بحرقان عند التبول.

يمكن أن يعاني كل من الرجال والنساء من الألم عند التبول، ولكن تعد النساء أكثر عرضة له عن الرجال لأن مجرى البول لديهم أقصر من الذكور، مما يسهل الإصابة بالعدوى البكتيرية عن طريق المثانة، الأمر الذي  يؤدي إلى الإصابة بعدوى المسالك البولية بكل سهولة.

أسباب حرقان البول

يوجد العديد من الأسباب التي تسبب الم عند التبول ومن أكثر هذه الأسباب شيوعاً ما يلي:

التهاب المسالك البولية

يحدث التهاب المسالك البولية عندما تتراكم البكتيريا في مكان ما في المسالك البولية التي تمتد من الكليتين إلى المثانة إلى مجرى البول الذي ينقل البول خارج الجسم، لذا في حالة الإصابة بالتهاب المسالك البولية يشعر المريض بحرقان البول وألم عند التبول.

قد يعاني الشخص المصاب بالتهاب المسالك البولية من أعراض أخرى بجانب حرقان البول مثل:

  • الحاجة للتبول بشكل متكرر.
  • بول غائم. 
  • بول ممزوج بالدم.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • رائحة كريهة للبول.
  • ألم في الجنب والظهر.

الأمراض المنقولة جنسياً

يمكن أن تؤثر الأمراض المنقولة جنسيًا مثل الكلاميديا ​​والسيلان والهربس على المسالك البولية وتؤدي إلى حرقان البول والشعور بألم عند التبول.

تشمل الأعراض الإضافية التي يمكن أن تصاحب حرقان البول ما يلي:

قد تختلف الأعراض حسب نوع العدوى المنقولة جنسيًا على سبيل المثال، يسبب الهربس بثور على الأعضاء التناسلية.

التهاب البروستاتا

يمكن أن يؤدي أي من العدوى البكتيرية قصيرة المدى أو العدوى المنقولة جنسياً إلى التهاب البروستاتا، مما قد يسبب حرقان البول وألم عند التبول.

تشمل أعراض التهاب البروستاتا المصاحبة لحرقان البول ما يلي:

  • صعوبة في التبول.
  • الم في المثانة والخصيتين والقضيب.
  • صعوبة القذف. 
  • ألم عند القذف.
  • الحاجة إلى التبول بشكل متكرر وخاصة في الليل.

حصوات الكلى

تعد حصوات الكلى تجمعات من مواد مثل الكالسيوم أو حمض اليوريك التي تتراكم وتشكل حصواتًا صلبة في الكلى وحولها.

قد تستقر حصوات الكلى في بعض الأحيان بالقرب من المنطقة التي يدخل فيها البول إلى المثانة مما قد يجعل المريض يشعر بحرقان البول .

تشمل الأعراض الإضافية لحصوات الكلى التي يمكن أت تصاحب حرقان البول ما يلي:

  • ألم في الجانب والظهر.
  • تغير لون البول إلى الوردي أو البني.
  • بول غائم.
  • غثيان وقئ. 
  • ارتفاع في درجة الحرارة.
  • قشعريرة.
  • التبول بكميات صغيرة ولكن بشكل متكرر.

تكيسات المبيض

تعد تكيسات المبيض مثل حصوات الكلى، مثالاً على كيفية ضغط شيء ما خارج المثانة عليها والتسبب في حدوث حرقان البول والتبول المؤلم.

تشمل الأعراض الإضافية لتكيس المبيض التي قد تصاحب حرقان البول ما يلي:

  • نزيف مهبلي غير طبيعي.
  • آلام في الحوض.
  • صعوبة في إدراك أن المثانة فارغة بعد التبول.
  • ألم خفيف في أسفل الظهر.

التهاب المثانة الخلالي

يُعرف التهاب المثانة الخلالي أيضًا باسم متلازمة ألم المثانة، وهو حالة تسبب تهيجًا مزمنًا للمثانة يستمر لمدة 6 أسابيع أو أكثر دون وجود عدوى أساسية، يعد حرقان البول من أعراض التهاب المثانة الخلالي.

تشمل الأعراض الإضافية بجانب حرقان البول ما يلي:

  • الضغط على منطقة المثانة.
  • ألم أثناء الجماع.
  • ألم في الفرج أو المهبل.
  • ألم في كيس الصفن.
  • كثرة التبول ولكن مع خروج قليل من البول.

الحساسية الكيميائية

في بعض الأحيان، يمكن للمواد الكيميائية التي تكون خارج الجسم، مثل العطور أن تهيج أنسجة الجسم عندما يتبول الشخص، قد يكون هذا التهيج أكثر وضوحًا وقد يحدث حرقان البول وألم عند التبول.

تشمل المنتجات التي يمكن أن يمكن أن تسبب الحساسية التي تسبب حرقان البول ما يلي:

  • الغسول المهبلي.
  • الصابون.
  • المعطر.
  • المزلقات المهبلية.
  • موانع الحمل الموضعية.

تشمل الأعراض الإضافية التي تصاحب حرقان البول ما يلي:

  • التورم. 
  • الاحمرار.
  • الحكة.
  • تهيج الجلد على الأعضاء التناسلية أو حولها.

التهاب المهبل

تحدث التهابات المهبل نتيجة للعدوى البكتيرية أو عدوى الفطريات، يمكن أيضًا أن تسبب العدوى المنقولة جنسيًا والتي تسمى داء المشعرات عدوى مهبلية، تؤدي التهابات المهل إلى الشعور بحرقان البول لدى النساء.

تشمل الأعراض الإضافية التي تصاحب حرقان البول ما يلي:

  • إفرازات ذات رائحة كريهة. 
  • تغيير لون الإفرازات المهبلية. 
  • الشعور بحكة في المهبل.
  • ألم أثناء الجماع.
  • نزيف مهبلي خفيف.

الأدوية 

قد يؤدي تناول بعض الأدوية بنا في ذلك الأدوية التي يصفها الطبيب لعلاج سرطان المثانة إلى تهيج والتهاب أنسجة المثانة، وهذا قد يسبب حرقان البول في كثير من الأحيان.

إذا بدأ شخص ما في تناول دواء جديد وبدأ يشعر بالألم عند التبول، فعليه الاتصال بطبيبه وسؤاله عما إذا كانت الأعراض قد تكون أحد الآثار الجانبية للدواء، ويجب عدم التوقف عن تناول الدواء من تلقاء نفسه دون استشارة الطبيب أولاً.

قد يصاحب حرقان البول أعراض أخرى نتيجة لتناول بعض الأدوية، ولكن تختلف هذه الأعراض باختلاف الدواء.

سرطان المثانة

يحدث سرطان المثانة عندما تبدأ الخلايا السرطانية بالتطور في المثانة، عادة لا يكون حرقان البول من الأعراض المبكرة لهذه الحالة. 

تشمل أعراض سرطان المثانة بالإضافة إلى حرقان البول ما يلي:

التهاب الحويضة والكلية

يعد ذلك عدوى في الكلى نتيجة انتقال البكتيريا من المثانة إلى الكلى، ويسبب التهاب الحويضة والكلية حرقان البول والذي قد يصاحبه بعض الأعراض.

الأعراض المصاحبة لحرقان البول في حالة عدوى التهاب الحويضة والكلية هي:

  • ألم في الجزء العلوي من الظهر.
  • ارتفاع في درجة الحرارة.
  • قشعريرة. 
  • غثيان وقيء
  • بول غائم. 
  • كثرة التبول
  • رغبة شديدة في التبول.

التهاب الإحليل

هو عدوى فيروسية أو بكتيرية في مجرى البول الذي يمتد من المثانة إلى الخارج لتخليص الجسم من البول، يعد التهاب الإحليل من أسباب الشعور بحرقان البول والألم عن التبول.

الأعراض المصاحبة لحرقان البول في حالة التهاب الإحليل هي:

  • إفرازات من مجرى البول. 
  • احمرار حول فتحة مجرى البول. 
  • كثرة التبول. 
  • إفرازات مهبلية. 

الحالات التي تحتاج استشارة الطبيب

قد يعاني كل شخص من حرقان البول من وقت لآخر، ولكن يجب استشارة الطبيب إذا استمر الألم أو في حالة وجود أي من الأعراض الآتية بجانب الألم عند التبول:

  • دم في البول، والذي يظهر عادة باللون الوردي أو البني أو الأحمر.
  • ألم في الجانب أو الظهر.
  • ألم يستمر لأكثر من 24 ساعة.
  • إفرازات غير عادية من القضيب أو المهبل.
  • ارتفاع درجة الحرارة.

علاج حرقان البول

يعتمد علاج حرقان البول على علاج السبب،تتضمن بعض الأمثلة ما يلي:

  • علاج التهابات المسالك البولية بالمضادات الحيوية، ولكن في حالة عدوى المسالك البولية الشديدة التي تصيب الكلى، قد يحتاج المريض إلى مضادات حيوية عن طريق الوريد.
  • علاج التهاب البروستاتا بالمضادات الحيوية، قد يتناولها المريض لمدة تصل إلى 12 أسبوعًا إذا كان مصابًا بالتهاب البروستاتا الجرثومي المزمن، يمكن أن تشمل علاجات التهاب البروستاتا المحتملة الأخرى مضادات الالتهاب التي لا تستلزم وصفة طبية (OTC) والحمامات الساخنة والأدوية التي تسمى حاصرات ألفا التي تعمل على إرخاء العضلات حول البروستاتا.
  • يمكن علاج حرقان البول عن طريق تجنب استخدام الصابون أو المنتجات الكيميائية الأخرى بالقرب من الأعضاء التناسلية والتي من المحتمل أن تؤدي إلى التهيج، إذا كانت هذه المواد الكيميائية هي السبب في الشعور بألم عند التبول.
  • يمكن أن يتناول الشخص المصاب بحرقان البول أدوية مضادات للالتهاب التي لا تحتاج لوصفة طبية، مثل الإيبوبروفين.
  • غالبًا يطلب الطبيب من المريض شرب المزيد من السوائل لتخفيف البول، مما يقلل الألم عند التبول. 
يحدث حرقان البول من فترة لأخرى ولكن في حالة  استمرار الألم لأكثر من 24 ساعة أو وجود أعراض أخري بجانبه كما أوضحنا يجب استشارة الطبيب على الفور.
المصدر
Medical News TodayDrug.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!